29 سبتمبر، 2024 6:34 ص
Search
Close this search box.

رد على الكاتب صباح البغدادي بخصوص موضوعه عن النائب الحلي

رد على الكاتب صباح البغدادي بخصوص موضوعه عن النائب الحلي

إيمانا منا بحق الرد الذي أوجدته القوانين الصحفية كمنهج من منهاج أخلاقيات المهنة  الذي يبدو إن البعض لا يعترف ولا يعرف بها . أود أن أرد على صاحب الموضوع المذكور في أعلاه المدعو صباح البغدادي ؟ .
 في البداية أود أن أقول للكاتب  الذي سمى نفسه صباح البغدادي إن الكتابة في موضوع مهم كالذي كتبته  يجب أن يستند على أدلة ووثائق وحقائق  وليس قال فلان أو أكد علان لان هذه الأمور باتت من الألاعيب الخبرية المفضوحة والتي تؤكد لكل مطلع بان الخبر كاذب ومفبرك .
 بل انه صِيغ بطريقة تدل على هشاشة ثقافة كاتبه وتدني مستواه الأدبي حيث افتقد الموضوع لأي ترابط يحدد قيمة وأهمية الخبر. كما افتقد للأدلة والبراهين التي ذكرتها .
ولهذا فان هكذا أخبار يفهمها الصحفي المتمعن ببواطن الأمور ويعلم مقاصدها ومآربها الدنيئة كل من له إلمام بالقيم الصحفية .
 وهنا علي الصحفي المتبصر وليس على شاكلة الأخ صباح البغدادي الذي كنا نتمنى منه ان يتأكد من المعلومة قبل نشرها ، وان يتأكد من تاريخ النائب الذي أعطاه المعلومة إن كان هنالك فعلا نائبا أدلى بها وهذا أمر مستبعد .
 لان النائب لو  كان  يملك هكذا معلومة لاحتفظ بها كسلاح يشهره وقت الضيق والحرج عبر وسائل الإعلام للتشهير بالدكتور وليد الحلي إن كان يكرهه لهذا الحد ،
  خصوصا إذا ما علمنا إن هنالك  العديد من القنوات والصحف التي تدفع للنائب أموالا من اجل الحصول على تلك المعلومة ، لا أن يعطيها لصحفي مغمور يخشى حتى أن يقول اسمه الحقيقي .
فالأخ الذي سمى نفسه بغدادي أراد أن يوهمنا بخبر مضحك وتافه عن شخصية يقف أمامها الجميع من الذين يعرفونها بكل تقدير واحترام لعدة أسباب :
أولا: أن النائب الدكتور وليد الحلي  كان أستاذا للكيمياء في جامعة بغداد منذ عام 1979 وهو ما يؤكد انه  يمتلك شهادة عليا مرموقة لا شائبة عليها  كما هو مؤشر إزاء شهادات الكثير من النواب ولعل النائب صاحب السيد البغدادي واحد منهم .
ثانيا : إن النائب الدكتور الحلي ينتمي إلى عائلة  سكنت الحلة وبغداد ووالده رحمه الله ( عبد الغفار الشهيب ) واحد من أغنى أغنياء المحافظة واكبر تجارها منذ الستينات  وما زال يمتلك الكثير من الأملاك والعقارات ناهيك عن خلقه وكرمه الذي يعترف به القاصي والداني إلا من بعقله خلل مثل الكاتب صباح البغدادي . وهو ما يعني إن السيد الحلي ( ولد وملعقة الذهب في فمه ) كما يقول المثل ، أي انه لم يكن في يوما من الأيام محتاجا أو مرتزقا أو متملقا أو متدنيا مثل الذين يحاولون التوطئة بالآخرين  ككاتب الموضوع.
ثالثا : أن النائب الدكتور وليد الحلي تربى في كنف عائلة متدينة وعلمائية تعلم منها العلم والأخلاق ومخافة الله  ولم يمسس بشر طيلة حياته بأذى أو ريبة كما يفعل صباح البغدادي .
رابعا : عاش النائب الدكتور وليد الحلي حياته مترفا في كنف عائلة مجاهدة مؤمنة محترمة فتعلم منها هذه الصفات وكان همه الوحيد التزود بالعلم والتقرب إلى الله وخدمة شعبة،  وناضل لأجل ذلك كثيرا واعتقل عدة مرات ، ولهذا  لم يتجرأ أي كان على اتهامه  بالفساد المالي أو الإداري لان الجميع يعرفون انه ثري أبا عن جد وليس بحاجة إلى المال أو الجاه أو السلطة لأنه كان يمتلكها منذ نعومة أظافره  عكس البعض من  الذين لم يعيشوا يوما واحدا باحترام  واليوم أصبحوا ذي منزلة ومكانة بعد أن سرقوا هذه ألاماكن والمناصب من مستحقيها ، ولعل هؤلاء هم من أومئوا للكاتب بتلفيق هذا الموضوع المفضوح والتافه.
  ولذلك فالنائب الدكتور الحلي تربى بأحسن القيم والمبادئ وهو يعلم كيف يربى أبنائه على نفس ما تربى عليه  ولا يقبل بغير ذلك . 
خامسا : إن كل من يعرف النائب الدكتور الحلي من سياسيين وبرلمانيين ومواطنين وصحفيين لم يتجرأ أن يقول كلمة سوء بحقه ليس خوفا منه أو وجلا  ولكن الجميع لم يجد مثلبة في تصرفه وأخلاقه لكونه تربى على  احترامه لنفسه وللآخرين على العكس من البعض ممن امتهن التصيد بالماء العكر والتملق والتزلف بابا للولوج إلى  تحقيق أهدافهم الدنيئة والرخيصة .
سادسا : إن النائب الحلي وولده محمد الذي يدرس الدكتوراه يعدان من العلماء الذين ما زالت بريطانيا تقدم لهم الإغراءات للبقاء فيها والاستفادة من علمهما ولكن النائب الحلي أصر على العودة إلى أحضان وطنه  وتقديم كل ما يملك من علم لأبناء هذا الوطن بالإضافة إلى نضاله السياسي من خلال البرلمان .
سابعا : إن النائب الدكتور وليد الحلي هو من أبناء الحلة ولم يسمع عنه يوما غير القول بأنه ابن العراق ولكن هنالك مسميات تقال وتسمى ، والقول انه حلي وليس قاسمي لهو اشرف له واعز مكانة لأنه اتخذ من محافظته وأبنائها عنوانا وشرفا له  متخطيا حدود المناطقية وليس كما يفعل البعض .
 فانا مثلا اشك بان السيد صباح البغدادي من بغداد  ، كما أتيقن بأنه لا يتشرف بانتمائه إلى  إي مكان من بغداد  فهو لم يفصح لنا من إي بقعة في بغداد ساكنا فيها فهل هو من الاعظمية أم من الكفاح أم  الفضل أو من الصدرية أم من …. فلماذا لم يسمي نفسه مثلا بصباح الاعظمي أو الكرخي ؟ هل تعالى السيد صباح على بيئته التي يجد نفسه هو أعلى واهم من أبنائها ؟ ، وإذا كان الأمر ليس كذلك فلماذا  يسمح لنفسه باتهام الأخر بهذه التهمة في الوقت الذي يحلل لنفسه ما يحرّمه على الآخرين ويتخذ من هذا الوصف معرضا  لقباحة وتدنى أخلاقه ؟ .
أما بخصوص الحديث عن ابن الدكتور ( محمد ) فهو إنسان غاية بالأخلاق والرقي ورغم إني لم التقي فيه إلا قبل ما يقارب الشهرين عندما جاء للعراق بمناسبة وفاة جده والد أبيه المغفور له الحاج عبد الغفار الشهيب   وقد التقيته في مجلس العزاء في الحلة  وتعرفت عليه شخصيا وهو ما ينسف الرواية المفبركة جملة وتفصيلا .
  آذ كيف يمكن للدكتور محمد  أن يأتي إلى بابل ويحضر مجلس عزاء والد أبيه وهو معتقل  في لندن والسيد المالكي والنائب الحلي يتوسطون حتى مع الشركات النفطية  لإخراجه وغيرها من التلفيقات المضحكة والمخجلة والمخزية في نفس الوقت   .
 وكنت أتمنى من السيد صباح البغدادي أن يلتقي الدكتور محمد ليعرف إي إثم ارتكب بحق إنسان عالم ووطني وشريف  مثلما عرفته أنا .
وأنا هنا أقول قولي هذا  ليس لغاية في نفسي ولا لقصد محدد ولكني أثرت على  نفسي الرد على الموضوع لأنه يحتوى على فبركة مفضوحة ومضحكة تضم في ثناياها معالم  سقوط قيمي وأخلاقي لم أراه في حياتي لشخص يتحلى بها سوى الكاتب صباح البغدادي  والذي لا تربطه بأهل بغداد إي علاقة  .
فعن أي اعتقال يتحدث السيد صباح  بحق الدكتور محمد نجل النائب وليد الحلي وقد شاهده الالاف من المعزين وتعرفوا به في مجلس العزاء قبل شهرين ؟ وأي كذب رخيص وافتراء ابتكره هذا اللا بغدادي بحق شخصية علمية تفتخر بها لندن قبل العراق .
وعن أي صفقات وتدخلات يتحدث بها الكاتب المأجور وهو يحارب خيرة أبناء البلد علما وخلقا وتواضعا ؟
كان الأجدر بالسيد البغدادي أن يعلم من هو الدكتور محمد وان يستقي معلوماته من مصادر شريفة وليس كما ادعى انه نائب وان كنت اشك بان الكلام منسوب لنائب .
والسؤال المطروح هل جميع من شاهد ابن الدكتور وليد الحلي ( محمد ) في مجالس العزاء التي أقيمت في ثلاث أماكن  وهي مكتب الدكتور وليد الحلي في بابل ومقر حزب الدعوة في بغداد ومسجد الزوية في الكرادة  كانوا يرون شبحه  وظله    والكاتب والنائب وهما في بغداد يرونه معتقلا في لندن بعقولهم الجوفاء.
  فأي هراء هذا ؟ ، وأي استخفاف بعقول الناس وصل إليه الكاتب المزعوم ؟.
 ثم أنا اسأل الكاتب من هي الجهة التي أعطتك أموالا لتلفيق هذا الخبر البائس الذي يشبهك ويشبهها ؟ وكم قبضت لترضي أسيادك في هذا الخبر ؟ ؟ وليتك كنت اذكي وفبركت خبرا أخرا غير اعتقال الدكتور محمد في لندن  لأنه كان في بغداد يوم قلت انه معتقل في لندن وهنالك المئات من المواطنين والسياسيين وشيوخ ووجهاء العشائر شهودا على ذلك وقاموا بالتعرف إليه عن طريق والده الدكتور وليد الحلي وأقارب المرحوم  أيام العزاء والتقطوا معه مئات الصور  فعن أي اعتقال تتحدث يا جاهل  ويا مرتزق  ؟ .
إنا هنا لا ألومك بل ألوم الأغبياء الذين تصوروا انك صحفي وتستطيع فبركة المواضيع ولكن جهلك وجهلهم عراك أمام الله والناس .
حيث سخر منك الالاف من الذين شاهدوا الدكتور محمد أيام العزاء قبل شهرين وتحديدا يوم 13/3 / 2013 ونقلوا إليه تعازيهم في بغداد والحلة .
أما حديثك عن علاقته بحزب الله فأنه يكشف الجهة التي طلبت منك وبغباء تلفيق الخبر وهي نفس الجهة التي تنعق وتنهق ليل نهار مرددة كلمات حفظناها وأصبحت سمة لهم وهي الفرس والمجوس وعملاء إيران وغيرها من الكلام السخيف  ، في حين يشيدون بالقائد الضرورة وحزب البعث والولاء لاردوغان وحمد ، وهو ما يوضح انك أما عميل أو بعثي مرتزق أو مرتبط بجهات مشبوهة كالقاعدة ومليشياتها الإرهابية التي تنتخب بكؤوس دماء العراقيين وتحارب علمائها وإشرافها إرضاءاً لأعداء الوطن  .
ولا استغرب موقف الكاتب المرتزق في هذا الوقت خصوصا مع تصاعد صوت الدكتور وليد الحلي للمطالبة بإقرار قانون تجريم البعث ألصدامي والذي يصر رئيس البرلمان على عدم إدراجه لأسباب معروفة
واختم كلامي بالقول ( إذا أتتك مذمتي من ناقصٍ فهي الشهادة لي باني كاملُ )

أحدث المقالات

أحدث المقالات