في مسيرة الصّداريّ الصَّفراء الفرنسيّة السَّبت 16 شباط 2019م في شارع مونبارناس Montparnasse الباريسيّ، ابن مُهاجر يهودي بولوني، السَّبعيني Alain Finkielkraut مولود العاصمة الفرنسيّة باريس صيف 1949م، صاحب كتاب الهُويّة الشَّقيّة L’Identité malheureuse، تعرَّض إلى تعنيف لفظيّ على أساس الهُويّة السّاميّة: “انقلع، عُد إلى تل أبيب أيُّها الغائط الصَّهيوني. نحن الشَّعب الفرنسي وفرنسا لنا!”.
وفي وقت مُتأخر مِن مساء الاثنين الموالي 18 شباط، الانقلاب العسكريّ يحتجز مُراسل صحيفة “ The New York Times ” الأميركيّة، مُدير مكتبها في القاهرة بين عامي 2011- 2015م David D. Kirkpatrick (مولود 14 كانون الثاني 1953م) لساعات في مطار القاهرة الدّوليّ ورفض دخوله إلى مصر وحجز جواز سفره إلى أن هبطت طائرة إعادته إلى مطار هيثرو في لندن؛ بعدَ صدور كتابه في 5 آب 2018م، حولَ مصر بعنوان “نحو قبضة العسكر INTO THE HANDS OF THE SOLDIERS” مع عنوان فرعي: الحُرّيّة والفوضى في مصر والشَّرق الأوسطFREEDOM AND CHAOS IN EGYPT AND THE MIDDLE EAST. الذي يفضح أدقّ تفاصيل الانقلاب وأسبابه بدفعِه الرّباعي: أميركا والكيان الصّهيوني، و«الإمارات والسَّعوديّة»
(خاف حكامهما مِن انتخابات مصر وفوز الإسلاميين كما خافوا مِن قَبل مِن الأقرب العراق).
تغطية صحافيّة للمُؤلّف للانقلاب العسكري على الرَّئيس المصريّ محمد مُرسي، وأسرارا خطيرة عن لقاءات وتسجيل مُحادثات أوباما مع الرَّئيس مُرسي، ووزير الدّفاع الأميركي مع الخائِن السّيسي. جاءَ في الكتاب “الانقلاب لحظة تحول للمنطقة بأسرها، فمن جهة أخمدت أحلام الدّيمقراطيّة، ومن جهة اُخرى جرَّأ انقلاب السّيسي كُلّ المُتسلّطين، وشجَّعَ “عليك بسحق هؤلاء”، أيّ الإسلاميين، برأي Andro Miller في مجلس الأمن القومي في عهد أوباما في مشروع ديمقراطيّة الشّرق الأوسط، وفي إدارة ترمب وزير الدّفاع James Mattis والمُستشار الأعلى لشؤون الأمن القومي Michael T. Flynn. في 20 أيلول 2014م قال السّيسي لوَكالة Associated Press الخبريّة: “تحركتُ لأحمي المصريين مِن خطر الإسلام السّياسي”.
شعبذة موقع Stuofdoom الأميركيّ الجّائِل The Wanderer:
عام 1692م بلدة Bucksport, Maine الأميركيّة في Hancock County، شهدت مُمارسة كثير مِن النسوة لطقوس السّحر الَّتي ساعدت على تدمير كثير مِن العلاقات الاُسريّة بسبب نشر الشَّر؛ فأصدر العقيد BUOK أمراً بإعدام كثير مِن مُتعاطيات السّحر، بينهنَّ مُسنّة تسعينيّة تُدعى Comfort. قدمت المُسنّة في جلسة علنيّة حضرها المِئات مِن سكان البلدة، وقد بدت عليها علامات الغضب الشَّديد، وظلَّت تنفي بشدَّة على الملأ مُمارستها السّحر دونَ جدوى. وفي صباح اليوم التالي حضرت المُسنّة إلى ساحة الإعدام، وفي لحظة انفعال صرخت بشدَّة في وجه العقيد، قائِلة له: “طيلة حياتي لم ألعن أحدا، لكنني سألعنكَ، لأنكَ وأعوانك تآمرتم لإيصالي إلى المشنقة، لذلك انتبه جيّداً لما سأقول.. عندما ستذهب إلى قبرك وذلكَ يكون قريباً فإنني سأترك بصمة قدمي عليه.. وستبقى تلك البصمة هناك إلى الأبد، حتى لا ينسى أحد هذا اليوم”. وبمرور 3 شهور مِن إعدام المُسنّة،
تُوفي العقيد إثر إصابته بمرض مجهول، وقبل وفاته بلحظات أوصى ابنه أن يكون شاهد على قبره مِن الرّخام الصَّقيل، حتى لا يستطيع أحد تلويثه أو تلطيخه. وبعد مرور عدة أيّام مِن دفن العقيد، عثرت اُسرَته على بصمة قدم العجوز حقيقةً على واجهة القبر، ما أثارَ الرُّعب الشَّديد في نفوسهم، وبعد مرور سنوات تمَّ تغيير رخامة القبر، لكن مع كل مرَّة تعود بصمة المُسنَّة، وما زالت موجودة حتى يومنا هذا، دون وجود تفسير علمي أو منطقي لظهورها، سوى أنها “لعنة السّاحِرة”. «كفّ العبّاس» أكرم وأخلَد مِن قدم المُسنّة ومِن قبر الغابر صدّام وابن عمّه المُجرم علي كيمياوي أعلى اللهُ كعبه شنقاً.