عقد مؤتمر وارسو ببولندا بمشاركة ستين دولة من مختلف ارجاء العالم وحظي بتغطية اعلامية واسعة وبمتابعات رسمية وشعبية ابانت مدى اهتمام العالم بما سينجم عن التحشد الدولي ضد ارهاب الملالي الذي لم يعد يعرف حدودا للتمادي ما يقتضي ردعه بوسائل اشد من الادانة والشجب والعقوبات وعلى هذه الخلفية قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الخميس، أن المشاركين في مؤتمر وارسو اتفقوا على أن إيران تشكل “أكبر تهديد” في الشرق الأوسط.
وقال بنس إن النظام الإيراني “أكبر ممول للإرهاب في العالم”، ويمثل أكبر تهديد للسلم والأمن في الشرق الأوسط.
ودعا نائب الرئيس الأميركي “الحلفاء الأوروبيين إلى الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران”، قائلا إن النظام في طهران يواصل سعيه للحصول على أسلحة دمار “ولن نسمح له بذلك”.
وأضاف بنس أن ميليشيات الحوثي في اليمن نشرت “الفوضى في المنطقة باستخدام الصواريخ الإيرانية”، مؤكدا أن النظام الإيراني يسلح الميليشيات في المنطقة ويقمع حرية شعبه.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو دعا عند افتتاح مؤتمر وارسو، الذي شاركت فيه أكثر من 60 دولة، إلى “عهد جديد من التعاون” في مواجهة التحديات بالشرق الأوسط، وقال إنه ليس بوسع أي دولة أن تبقى على الحياد.
وردًا على الموقف الهستيري لوزير خارجية الملالي جواد ظريف الذي زعم بعد دوي عالمي لتظاهرات ومسيرات الإيرانيين في وارسو ضد مساعي النظام لنشر الحروب والإرهاب والمؤتمر الصحفي لمجاهدي خلق، أن الإرهابيين قد تظاهروا في شوارع وارسو، أعلنت وزارة الخارجية البولندية: لم يكن في شوارع وارسو أي إرهابي.
وكتبت وزارة الخارجية البولندية يوم 13 فبراير ردًا على وزير خارجية النظام قائلة: لم يكن أي إرهابي اليوم في وارسو. توجد هنا الديموقراطية وحرية التعبير والتضامن.
يوم الأربعاء 13 فبراير أقام الإيرانيون الأحرار تظاهرة كبيرة في العاصمة البولندية وارسو.
وتزامنًا مع اليوم الأول من مؤتمر وارسو، استمع الإيرانيون في تظاهرتهم إلى رسالةمريم رجوي وكلمات رودي جولياني والسناتور توريسلي وسيد أحمد غزالي، رئيس الوزراء الجزائري السابق وشخصيات وسلطات سياسية بولندية.
وقال العمدة جولياني قبل بدء التظاهرة، في مؤتمر صحفي أمام المراسلين: «علينا أن لا نتبادل التجارة مع النظام. نحن نعتقد أن البديل لهذا النظام تمثله مريم رجوي… نحن نريد أن ينال الشعب الإيراني سيادة بلده. بلد بدون دكتاتورية ملكية أو دكتاتورية الملالي».
بدوره قال السناتور توريسلي في تظاهرة الإيرانيين في وارسو: «لا مكانة للتفاوض مع النظام. يجب وضع حد الآن لهذا النظام».
رئيس الوزراء الجزائري السابق قال: «عندما نتحدث عن إيران… يتداول الحديث عن التجارة والنووية وملفات أخرى. ولكن… جوهر الأمر هو الشعب الذي يتم نسيانه. الشعب الذي تم قمعه في عهد الشاه».
وأكدت السيدة رجوي في رسالة موجهة إلى المشاركين في تظاهرة ورشو، طلبات الشعب الإيراني كالتالي:
– إدراج قوات الحرس ووزارة مخابرات الملالي في قوائم الإرهاب
– طرد عملاء مخابرات الملالي من أمريكا وأوروبا
– إحالة ملف انتهاك حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي
– إحالة ملف مجزرة السجناء السياسيين إلى محكمة الجنايات الدولية
– طرد النظام الإيراني من الأمم المتحدة والاعتراف بممثليةمقاومة الشعب الإيراني
– طرد النظام الإيراني من سوريا و العراق اليمن لبنان وأفغانستان
وأضافت مريم رجوي: كما قال مسعود قائد المقاومة«إسقاط النظام وتحقيق الديمقراطية وسيادة جمهور الشعب، هو من واجب الشعب الإيراني وجيش التحرير. لم نطلب ذلك إطلاقًا وأبدًا من أي أحد آخر سوى شعبنا الحبيب وأبنائه البواسل».