بسم الله الرحمن الرحيم
” وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا ” (19الانسان)
ما هي حقيقة الوِلدان المخلَّدين ..؟ الذين ذكرهم القران في سورة الانسان …؟ لان هناك هجوم كبير على القران الكريم من قبل المناوئين بكل أصنافهم ..
قرأنا لبعض الملحدين أن الإسلام أغرى العرب وغير العرب ممن دخل الاسلام اغراهم بالمثلية وهذا شجعهم ليكونوا مثليين .. باعتبار ان من يكون مسلما في الدنيا سيكون له جنة فيها ملذات , ومن تلك الملذات ( الحور العين وغلمان جميلين لهم وظيفة جنسية في الجنة هي فعل الفاحشة بهم ) والعياذ بالله .. هذا الراي حسب نظرة المفسر سواء كان مسلما او مسيحيا او بوذيا او لا ديني هو رأي صحيح (حسب ميول المفسر) لان من يفسر الاية 19 من سورة الإنسان بالجنس انما هو ضليع بمفهوم الجنس وتوجهاته..
هذه حقيقة لا ينكرها منكر ..رأي واضح إنهم أعمت شهوة الجنس ــ وفساد الفطرة ــ والحقد على الإسلام ــ هؤلاء راحوا يأتون باراهم بديلا عن رأي المفسرين التقليدين الذين فسروا القران من الشيعة والسنة .. هؤلاء مجموعة كبيرة وتبنى رأيهم بعض ممن يسمون أنفسهم مثقفين لأنهم أصلا بلا ثقافة ولا معرفة .. هؤلاء مقلدون لكتاب الغرب , وأصبح عندهم رأي الكاتب الغربي أفضل من القران .. فجاءوا بآيات من القرآن الكريم ظنوا أنها أدلتهم على ما افتروه على دين الإسلام ، ولا شك ولا ريب أنهم كاذبون مفترون .. بداية لنرى القران الكريم . حين أطلق كلمة ولدان من هم المعنيون ..؟
*** كلمة ولد تقال للواحد والجمع..الصغير والكبير… قال الله تعالى: في جهة الخلق كله {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ ۖ}وفي سورة النساء اية 11 في توزيع الثروة . يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ۚ… ثم تستمر الاية في تحديد الحصص في الميراث فتقول : فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ ۚ فَإِنْ. لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ ۚ … اما يتبنى ولدا وهو ليس من صلبه فعبر عنه بالولد كما في قصة فرعون وموسى(ع) قال للمتنبي ولد، قال: ﴿أو نتخذه ولدا﴾ ..
وحين يقسم الله تبارك وتعالى .. ” لَا أُقْسِمُ بِهَٰذَا الْبَلَدِ * وَأَنتَ حِلٌّ بِهَٰذَا الْبَلَدِ * وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ … اذن كلمة ولد تعني الابن والابنة، والولد هم الأهل والولد هو المتبنى .. نقول ولد فلان سنة كذا ..قال تعالى: ﴿والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ) لذلك الأب الحقيقي هو الوالد الذي أولدك .. بعكس الأب هو المصدر الفكري .. يقول النبي (ص) ” يا علي أنا وأنت أبوا هذه الأمة ” فالأب يختلف عن الوالد .. في دعائنا نقول:﴿رب اغفر لي ولوالدي﴾….. والوليد يقال لمن قرب عهده بالولادة ..فإذا كبر الولد سقط عنه هذا الاسم، وجمعه: ولدان، قال: ﴿ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا [المزمل/17].قال تعالى: ﴿إنما أموالكم وأولادكم فتنة﴾.. اذن الولد والولدان لم تأتي بالقران بصفة إشباع الرغبة الجنسية .. بعكس الأنثى للذكر والذكر للأنثى ..
**** في مكان اخر في القران يقول في سورة التغابن اية 14 ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ )، هنا جاءت كلمة أولادكم من الولدان ولكن جعلهم من الأعداء .. يقول تعالى مخبرا عن الأزواج والأولاد : إن منهم من هو عدو الزوج والوالد ، بمعنى : أنه يلتهى به عن العمل الصالح ، كقوله : ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون )..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعد هذه المقدمة : القرآن الكريم كتاب تشريع وتربية كتاب سماوي انزله الله تعالى للهداية وإلاصلاح ليس كتاب أحكام فقط .. اننا لو اعتقدنا بنبوة محمد(ص) وبكتابه لا بد ان نعرف انه كتاب منزل من الله للهداية وليس للجنس كما يتصورون .. فهو منهاج للحياة بكل صورها .. وأخبر النبي (ص) في حديث أن الإيمان بالكتب السماوية ، جزء من حقيقة الإيمان ، وذلك بقوله:( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ) وجاء في صدر سورة البقرة (وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ* أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
ـــــــ من الجوانب البارزة التي اعتنى بها القرآن الكريم هي الأمثال التي تضرب لنا فقد شكلت تلك الأمثال, أروع التوجيهات وأبلغها في تعليم وصياغة الشخصية المسلمة ، وتحصينها من العوامل الهدامة (والشبه الزائفة التي تخرج من الكفار والعلمانيين والليبراليين والفساق وأهل الفساد عموما).. ما هو المثل….؟.
*** نقول هذا مِثْله ومَثَله كما نقول: شِبْهة وكلمة شَبَهُهُ بمعنى تشبه الحق والعدل ؛ وكذلك كلمة المُماثَلة والمُساواة فان كلمة المُساواة قريبة باللفظ من كلمة مماثلة باللفظ ولكن مختلفة كثيرا ..فالتساوي باللون والشكل والمقدار دائما تكون بين المختلِفين في الجِنْس والمتَّفقين بالمعنى.. لأَن التَّساوِي هو التكافُؤُ في المِقْدار لا يزيد ولا ينقُص المبلغ يساوي هذا المبلغ اذن المُماثَلة لا تكون إِلا في المتفقين .. بينما المثلة ربما يختلف بالنوع او الصناعة ..وهناك اختلاف بين المثلة والتساوي …إِذا قيل : هو مِثْلُه فهو مُساوٍ له في جهةٍ دون جهةٍ ، والعرب تقول : هو مُثَيْلُ هذا وهم أُمَيْثالُهم …
**أأأأـــــــ** الفرق بين ولدان وغلمان … ما الفرق بين ولدان وغلمان؟….
الولدان هم الصغار, أما الغلمان أي الشاب الذي أوشك على البلوغ. فكلمة وليد تطلق على من يولد إلى أن يصل إلى سن البلوغ …كل هذه الفترة يسمونه وليد . ونحن نطلق على أمير المؤمنين(ع) وليد الكعبة سمي وليد حين ولادته في الكعبة .. ونقول ولدت الأنثى ..ولما يأتي شخص له قدر كبير بأمر غير كبير نقول (تمخض الجبلُ فولَد فأرًا : مثل يضرب للكبير يأتي بأمرٍ صغير ،وُلِد فلان وفي فمهِ مِلْعقة من ذهب يعني من أسرة غنيَّة ، مترف ومرفَّه منذ الصِّغر.. اما الغلام :.. هي مرحلة من ينتهي من مرحلة الوليد فيكون غلام .. مثل رضيع يقولون مكانه المهد فقط .. كان المهد موقوف لاسم الرضيع دون غيره.
ذلك ان الغلمة هي مرحلة البلوغ بشرط ان يكون ولدا ذكرا وليس أنثى .. الغلام أقل من الشاب سنّاً أو بداية الشباب إذا طال شاربه.
***(****)*إذن الفرق بين الولدان والغلمان .. هي المرحلة العمرية فقط .. ورد في القران نقطة أساسية فاتت على أعداء القران لانهم لا يعرفون معناها وربما لا يلايدون معرفتها .. وهي آية أخرى تقول : (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ (24)الطور)
. أما مرحلة الغُلمة اذا يسمى ولداً ثم يقال غلام. في الجنة لما يذكر غلمان يقول غلمان لهم أي مختص بهم (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ (24) الطور) أما ولدان فعامّة (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ (17) الواقعة) لا يقول ولدان لهم لأنهم صغار, أما الكبير يكون مثل الأسرة خاص بالبيت. *ما الفرق بين الآيتين (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (19)الإنسان) و(وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ (24)الطور) ؟(د.فاضل السامرائي)
الفرق بين الآيتين أنه في آية سورة الإنسان قال تعالى: (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (19)) لم يذكر (لهم) وإنما ذكر الولدان الذين يأتون بالأشياء كما يأمر الله تعالى أما في آية سورة الطور (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ (24)) ذكر (لهم) بمعنى خاصّين بهم وليسوا عامّين كالذين ورد ذكرهم في آية سورة الإنسان، فأصبحوا مكنونين لأنهم أصبحوا في الأسرة والعائلة متخصصين في خدمتها. أي عائلة؟ إذا نظرنا إلى الآيات التي سبقت الآية المذكورة في الطور نجد قوله تعالى:
(وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ) ثم تقول الاية ( كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ) هنا يبدو ان الكلام عن الأسرة .. وهذه الأسرة أصبح لها خصائص لأنهم مؤمنون وأبناءهم (الغلمان لهم) وهو قوله تعالى:(ويطوف عليهم غلمان لهم) أي خاص بهم كأنهم لؤلؤ مكنون وسياق الآيات في سورة الطور فيه خصوصية شديدة للمؤمنين. فحين يتحدث القران عن المؤمنين ..فان الإسلام يلزمهم بالطهارة والعفاف ولا يوجد مثل هذا الشذوذ إلا في المجتمعات فاسدة الفطرة ، وقد عاقب الله تعالى سلفهم – وهم قوم لوط – بما لم يعاقب به أحداً من الأمم .
وقد عدَّ الإسلام الشذوذ الجنسي – اللواط – جريمة كبرى ، وقد وُصف قوم لوط عليه السلام الذين جاءوا بهذا الذنب القبيح (بالعدوان والجهالة والإسراف والإجرام ؛ لفعلهم المنافي للفطرة هذا ، اقرأ ما ذكره الله تعالى عن لوط (ع)في خطابه لقومه ( أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ . وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ )..
(وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ . أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ) … بناء على هذا الرأي القرآني لننظر إلى الأحكام الشرعية التي تعالج موضوع الشذوذ الجنسي عند الرجل والمرأة ..
يرى العلماء: أنَّه لا بد أن “تجتمعَ في المثلِ أربعة حالات ..هذه تختلف عن الكلام .. عندنا كلام يسمى حسجه .. ويرى العلماء ان الحسجة تنقسم الى قسمين .. هي في الشعر غالبا .. إذا جاءت في الشعر الفصيح تسمى بلاغة .. مثلا في مثل البلاغة : هي الدنيا تقول بملأ فيها .. حذار حذار من فتكي وبطشي .. فلا يغرينك حسن ابتسامي ..فالقول مضحك والفعل مبكي .. انا الدنيا كشهد فيه سم .. او كجيفة طليت بمسك .. جاز اللفظ، وإصابة المعنى، وحسن التشبيه، وجودة التصوير لانه يرتبط بالخيال … فهو نهاية البلاغة”.
ـــــــ أما الشذوذ فهو مخالفة المألوف المعتاد. إذا انفرد شخص عن الجمهور في رأي يسمى شاذ. وكل شيء منفرد فهو شاذ. وقد خلق الله الجنس كغريزة طبيعية في الناس تؤدي دوراً مهما في حياة الإنسان, من خلالها يتم الارتباط بين البشر الذكر والأنثى، للاشتراك في بناء حياة هانئة، ولاستمرار التكاثر والتناسل، وتنظيم العلاقات الاجتماعية.وممارسة هذه الغريزة خارج اطارها الطبيعي بين الذكر والانثى، يعتبر شذوذاً ومخالفة للطبيعة والمألوف، لذلك يطلق عليه شذوذ جنسي.
والظاهر من آيات القرآن الكريم أن أول مجتمع انتشرت فيهم الظاهرة هم قوم نبي اللَّه لوط (ع) يقول تعالى: ﴿وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ) اول الناس مارسوها ) قال ( إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ﴾ حتى ان اسم اللواط في اللغة اللاتينية (sodomy) قد اشتق من اسم مدينة (سَدُوم) المدينة التي كان قوم لوط يعيشون فيها، وهي تقع جنوب البحر الميت في فلسطين. والممارسة المحرّمة بين ذكر ومثله تسمى (لِواط) ويشير حديث مروي عن الامام جعفر الصادق(ع) الى ان هذين العملين الشاذين كليهما بدءا في قوم لوط. « ان اول من عمل هذا العمل قوم لوط، فاستغنى الرجال بالرجال فبقى النساء بغير رجال ففعلن كما فعل رجالهن » .
ما رأي الإسلام وما هو حكمه في الشذوذ الجنسي ما هي عقوبته:
**** الأحكام :روي عن الإمام جعفر الصادق(ع) عن جده رسول الله (ص) قال: « من جامع غلاماً جاء جنباً يوم القيامة لا يقيه ماء الدنيا وغضب الله عليه ولعنه واعد له جهنم وساءت مصيرا »..ورد عن ابن عباس عن رسول الله (ص) أنه قال: « لعن الله من عِمل عَمل قوم لوط، ولعن الله من عِمل عَمل قوم لوط ولعن الله من عِمل عَمل قوم لوط »كررها ثلاث مرات … اما العقوبة فقد اتفق فقهاء مذاهب السنة أنه لا حد في السحاق وإنما يجب فيه التعزير.. بأن يختار الحاكم العقوبة الرادعة المناسبة. كما اختلف فقهاء السنة في عقوبة اللواط، فنقل عن الإمام أحمد بن حنبل قولان بالرجم وحد الزنا. وقال المالكية بالرجم وذهب الشافعية إلى أن حده حد الزنا، وقال الحنفية بالتعزير..
((ما هو التعزير..؟ يُعرّف التعزير في اصطلاح الفقهاء بأنّه: العقوبة الشرعية الغير المقدّرة شرعاً، والتي يوقعها القاضي على المجرم لمعاقبته بما يكافئ جريمته، ويقمع عدوانه، ويحقّق الزجر والإصلاح، “ويكون في كل جريمة لا حدّ فيها ولا كفارة، سواء أكانت الجناية اعتداء على حق الله تعالى،أم كانت اعتداء على حقوق العباد وأنواع الأذى في طريق الناس، والسب والشتم وغير ذلك من الجرائم…..
***** اما فقهاء الشيعة يقولون على ان عقوبة اللواط للمتزوج القتل اما غير المتزوج فاختلفوا بين القتل والجلد، هذا بالنسبة للفاعل… وأما المفعول به فحده القتل متزوجاً أو غير متزوج، والقتل في عقوبة اللواط للطرفين أما بالسيف ويحرق بعدها بالنار، او يحرق بالنار مباشرة، أو يلقى من جبل شاهق مشدود اليدين والرجلين .. وردت هذه الاحكام عند السيد الخوئي:مباني تكملة المنهاج ج1 ص234. وللاسلام احكام تتعلق بالزواج بين الزناة .. وقال المالكية والشافعية عن اللائط والملوط به في خصوص الزواج من امه او اخته او بنته .. قالوا: على المشهور(ان ذلك لا يوجب التحريم وإنما الكراهة ).. اما فقهاء الشيعة فقد اتفقوا على ان اللائط اذا كان بالغاً، والملوط غير بالغ فإنه تحرم على اللائط أم الملوط وبنته وأخته، ودليل الحكم بالتحريم روايتان معتبرتان عن الامام جعفر الصادق ، سئل فيهما عن رجل أتى غلاماً هل تحل له أمه أو أخته؟ فاجاب بالنفي.. وهناك تفاصيل تتعلق باللواط في حال البلوغ او في مرحلة قبل البلوغ ….
**** الخلاصة : الآيات الكريمات تتحدث عن غلمان فى الجنة يقومون على خدمة أهل الجنة ، وإلا إن كانوا للاستمتاع الجنسي ، لماذا لا تطوف الحور العين بأكواب وأباريق وكأس من معين كما يطوف الولدان المخلدون !؟ ومعنى ذلك كما هو واضح للعميان أن الولدان المخلدون أو الغلمان هم للخدمة لا للجنس ….. ولكن أي المفسرين قديماً أو حديثاً قال أن غلمان الجنة للاستمتاع الجنسي ؟؟ اذا اردنا ان ندرس التفسير بحقيقته من مفسري السنة او الشيعة قديما وحديثا .. فلا قديماً أو حديثاً قال مفسر بذلك .
إذاً من أين أتى عباد الصليب بتلك الفرية الخرقاء الشنعاء ؟؟ صاحب الفكرة رجل صحفي شاذ كما عرفوه الصحفيين المصريين اسمه ( محمد جلال كشك ) الكاتب الصحفى المصرى الراحل ؛ ففى كتابه ” خواطر مسلم فى المسألة الجنسية “لا حظ دلالة العنوان تُفيد أنه رأى شخصي والخواطر كتبها بخصوص النتيجة التى وصل إليها فى نهاية كتابه الذى صدرت طبعته الأولى فى العام 1984م تحدث كشك عن الجنس بصفة عامة وموقف النصرانية المهين للمرأة وتكريم الإسلام للمرأة ثم تحدث عن اللواط والسحاق والعادة السرية والبغاء فى الكنائس .. وذكر قسيسا اسمه” توماس الأكوينى ” مجدد الكنيسة وفيلسوفها ، البغاء من أجل مكافحة اللواط ، وعن عقوبة ” الرجم ” التى يرفضها كشك ، وتحدث عن الأمراض الجنسية من عينة ” الزهرى ” و وغيرها من الامراض ..
” ينفى محمد جلال كشك عن الفراعنة اللواط ” يقول أنه لم ترد إلينا أى قصة بتاريخهم لعلاقة جنسية بين رجل ورجل,وأن جميع التماثيل والصور الفرعونية كانت محتشمة ومغطاة بالثياب على الأقل حول العورة . بعكس تماثيل ورسومات الإغريق التي تبرز عورة الذكور بالذات ( الرجل اعتمد في رايه واتهم اهل الجنة بممارسة اللواط كونه شاهد صور وتماثيل الفراعنة والاغريق .. اما العفة في القران والحديث فلا قيمة لها عنده .
***إذاً من أين أتى عباد الصليب بتلك الفرية الخرقاء الشنعاء ؟؟ يتبين انه هو رجل واحد فقط اسمه ” محمد جلال كشك ” كاتب وصحفي مصرى كتب كتابا اسمه :” خواطر مسلم فى المسألة الجنسية ” والمحتوى يظهر من العنوان .. والمشكلة ان جميع ما كتبه يعتبر رأي شخصي ولا يوجد في كتابة هامش او مصدر .لاحظ دلالة العنوان التى تُفيد أنه رأى شخصي ومجموعة من الخواطر( خواطر مسلم في المسالة الجنسية ..
صدرت طبعته الأولى فى العام 1984م تحدث فيها عن الجنس بصفة عامة وموقف النصرانية المهين للمرأة وتكريم الإسلام للمرأة ثم تحدث عن اللواط والسحاق والعادة السرية والبغاء فى الكنائس وموافقة القديس ” توماس الأكوينى ” مجدد الكنيسة البغاء من أجل مكافحة اللواط ،
والمضحك ان محمد جلال كشك يعطي رايه بالاحكام الشرعية كذلك , بل يعطي حكما مغايرا للحكم الشرعي الاسلامي خاصة في عقوبة ” الرجم ” التى يرفضها كشك ، وتحدث عن الأمراض الجنسية امثال مرض الزهرى والإيدز وغيرها …
والغريب ان الرجل مؤلف هذا الكتاب يكتب من خلال عقله دون أي مصدر .. مثلا كتب عن الجنس عند الفراعنة .. وتاريخ الشذوذ الجنسي عندهم .. فينفى عن الفراعنة اللواط ، مستنداً إلى دليل , أنه لم ترد إلينا أى قصة فى تاريخهم عن أى علاقة جنسية بين رجل ورجل … وأن جميع التماثيل والصور الفرعونية كانت محتشمة مغطاة عوراتهم بالثياب على الأقل حول العورة . بعكس تماثيل ورسومات الإغريق التي تحرص على إبراز عورات الرجال والنساء .. الذكور بالذات . وهذا ما يُثبت صدق القرآن الكريم الذى يؤكد أن قوم لوط هم أول من ابتدع الشذوذ الجنسى ، لأن الفراعنة سبقوا قوم لوط فى الوجود ، ثم ينتقل إلى الشذوذ عند الرومان والإغريق و فى العصور الإسلامية والأندلس وفى أوروبا وتاريخ اللواط فى الأدب العربى ومنها عرّج إلى غلمان الجنة …
المصيبة انه أعطى رأيا لم يسبقه سابق ولكن تلقفه أعداء الإسلام من كل شواذ الدنيا ومن كل الحركات الفكرية التي تتبنى افكارا ضد الإسلام … رأيه يقول :{{ الغلمان للاستمتاع الجنسى لمن عف فى الدنيا عن مضاجعة الغلمان ..! ثم يقول هذا الصحفي {أنه يجب أن لا نقيس النعيم الأخروي بالمفهوم الدنيوي.. ويسوق امثلة !!!!
الخمر المحرمة فى الدنيا محللة فى الآخرة والحور العين بأعداد كثيرة إذ لا يوجد زنا أو اختلاط أنساب أو أمراض جنسية أو حيض أو نفاس ، كذلك فالغلمان لن ينتج عن جماعهم أى مرض وأنهم خلقوا من أجل أمتاع أهل الجنة !! ونظرية الأستاذ العبقري كشك مفادها ” المحرم فى الدنيا مباح فى الآخرة لانتفاء أسباب تحريمه ” !!
هذه نظرية بلا شك خاطئة , قالها رجل عما في نفسه , وربما ياتي كاتب يقول قولا سفيها ما دام ما يقوله السفهاء ياخذه المثقفون بدون دراسة ولا مراجعة ,, سفيه أن الابن سيجامع أمه فى الجنة وأن الأب سيجامع ابنته فى الجنة وأن من عف عن جماع أمه أو ابنته سيجد ذلك فى الجنة فقد انتفى مبرر اختلاط الأنساب والأمراض والحيض والنفاس !! وتلك النظرية لعمر الله لا ترضى الله ورسوله و أى إنسان عاقل ..إذاً فنظرية حرام فى الدنيا حلال فى الجنة .. لا تصلح مطلقاً ،
والدليل أن خمر الجنة ليست كتلك التى يشربها الناس وتسبب نزيف فى المخ وتدمر خلايا الكبد وتجلب الصداع المزمن والهذيان ، ولكنها خمر لذة للشاربين لا غول فيها أى لا مرارة وطعم كريه بشع ولاهم عنها ينزفون ..مما يُبين أن خمر الدنيا المحرمة لا وجود لها فى الجنة على الإطلاق .. وهذا ما يُثبت صدق القرآن الكريم الذي يؤكد أن قوم لوط هم أول من ابتدع الشذوذ الجنسى ،
*** فهل يُقال للمسلمين اصبروا على الشذوذ لتحصلوه في الجنة ؟! إن هؤلاء الملاحدة يعلمون أن الإسلام دين العفاف والطهارة ويعلمون أن الإسلام ليس فيه هذا الشذوذ ، لا في الدنيا ولا في الجنة ، ولكنهم قوم يحبون الشذوذ إضافة أنهم ملاحدة ليس همهم إلا الطعن في الإسلام …احترقت قلوبهم من دخول الناس في دين الله أفواجاً ..
قال الطبري:قوله ( يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ ) يطوف على الذين قرّبهم الله في الجنة يخدمهم ولدان لا يتغيرون ولا يموتون .وقوله ( بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ ) والأكواب جمع كوب ، وهو من الأباريق ما اتسع رأسه ، وقوله ( وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ ) وكأس خمر من شراب معين ، ظاهر العيون ، جار .وقوله ( لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا ) يقول : لا تُصدع رءوسُهم عن شربها فهي لا تسكر .وقوله ( وَلا يُنزفُونَ ) لا تنزف عقولهم ،وقوله ( وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ ) ويطوف هؤلاء الولدان المخلدون على هؤلاء السابقين بفاكهة من الفواكه التي يتخيرونها من الجنة لأنفسهم وتشتهيها نفوسهم .( وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ ) يقول : ويطوفون أيضا عليهم بلحم طير مما يشتهون من الطير الذي تشتهيه نفوسهم ”
الحور العين :….الإجابة على هذه الأسئلة تتضح من خلال البحث التالي : موضوع الحور العين لم يشبعه المحللون بحثا وفهما للناس . مجرد فكرة يراد منها أغراء أهل الدنيا. ان هناك نساء في الجنة يسمونهم حور عين .. وقد وضعت روايات كثيرة حتى اصبحت من المسلمات ان في كل باب من الجنة سبعين حورية ,, ولها سبعون ذوابه ووصفوا شعرها وطولها ووو الخ .. ثم يقولون هذه رواية ضعيفة .. إذن ما هو الحور العين ..؟
**** الرأي الأول :.. ان هناك اختلاف كبير بين عالم الدنيا وعالم الجنة في الاخرة .. وهذا الاختلاف نراه جليا في الاختلاف بين عالم الارحام وعالم الدنيا .. وبين الحياة الدنيا وعالم البرزخ .. فحتما هناك اختلاف في عالم الآخرة ..لعلّ أوّل ما يجدر بنا التوقف عنده هو التعرف على ما فيه اختلاف بين الجنسين (الذكور والإناث) أم أنّ التخالف غير ثابت؟ يظهر من السيد الخوئي أنّ التخالف بين الجنسين هو من خصوصيات الحياة الدنيا،.وقد سئل: بأي قصد تقرأ المؤمنة الدعاء{ومن الحور العين برحمتك فزوجنا}..
اجاب ان الزوجية لم تثبت في الاخرة ( الجنة) لانه تنتفي حالة الولادة باعتبار ان الذي يدخل الجنة جاء من عالم الدنيا ……
*** الرأي الثاني : ان الزوجية موجودة وهو قوله تعالى{إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ}في شغل فاكهون ” الشغل الأمر الذي يشغل الإنسان ويصرفه عما سواه ,والفكاهة وهي التحدث بما يسر أو التمتع والتلذذ على ما قيل.والمعنى أن أصحاب الجنة في هذا اليوم في شأن يشغلهم عن كل شئ دونه وهو التنعم في الجنة متمتعون فيها.” الظلال هي الستر من الشمس من سقف أو شجر,
مفهومنا عن الحور العين
***الرأي الثالث :…”القُرآن ذو وجوه؛ فاحْمِلوه على أحسنِ وجوهِه” وذالك يدفع بنا الى التمعن حتى في التفاسير أو الأقوال المفسرة الجديدة والقديمه , فهناك من يأخذ القران على لفضه ويفسره من دون تمعن أو تدبر في كتاب الله العزيز فكما تعودنا أن نسمع أن الله قد خلق مخلوقات عجيبه في جمالها ما تسمى بالحور العين ولم يساوي ذالك الامر بمخلوق يقابل للمرأة ؟! أذا تكلمت بقولي فسأُتهم بالتفسير بالرأي ولكن القران الكريم قد أنزل بلسان عربي مبين( اسكن انت وزوجك الجنة) أي لست انت وحدك بل ستكون معك حواء فتكونا زوجا وليس فردا وحدك
ليس من كلام العرب الزوج والمفرد الا ان يكون ذكر وأنثى ..مثل قوله تعالى {وزوجناهم بحورعين } والزوج ضد الفرد.ولا علاقة له بزواج حوريات .فهي ليست بزوجه بمعنى الزوجة بل هي ما يرتاح له المؤمن من وجود انثى معه هي زوجته .
قال صاحب الميزان {وزوجناهم بحور عين } المراد بتزويجهم بالحور جعلهم قرناء لهن من الزوج بمعنى القرين وهو أصل التزويج في اللغة .( عقد قران) ليس هناك امتياز لامراة اسمها حور عين ..هذه هي حقيقة الحور العين ..قال تعالى { فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ* وقال :حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ* وقالِ* لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ*..
.قال الامام الصادق(ع) الخيرات الحسان من نساء اهل الدنيا وهن أجمل من الحور العين ***وذكر تفسير الميزان في دعاء زكريا (رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ) فردا أي بدون ولد .ربي لا تتركني وحيداً بلا ولد ولا وارث.﴿وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ﴾: أي أنت خير من يبقى بعد من يموت..إذن الفرد عكس الزوج.. هنا نسال من هن الزوجات في الجنة .؟
{ وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ *إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً* فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا* عُرُبًا أَتْرَابًا*لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ }.
والفراش في لغة الشرع هي المرأة يقول الرسول(ص)” الولد للفراش وللعاهر الحجر” أي المرأة ذات العقد الشرعي ما تنجبه من العقد فهو من أبناءها .. وللعاهر الرجم والموت بالحجر,المرأة المؤمنة.. حين تدخل الجنة يجعلها الله بأجمل ا يشتهي الرجل وهي غير مستحدثه بل هي زوجته في الدنيا ولكن تكون في شدة الجمال .. ( انشئناهن انشاءا) ..
الانشاء قوة الجمال :{وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ۖ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ* قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ} ..
*** سورة الإنسان، أو: سورة هَلْ أَتَى ـ كرامة للزهراء (ع)، وقد ذكرها الزمخشري في تفسيره الكشاف، عن فاطمة يوم القيامة ..قال: إنَّ الله تعالى قد أنزلَ (هَلْ أَتَى) في أهلِ البيت (ع)، وَلَيس شَيءٌ مِن نعيم الجَنَّةِ إِلاَّ وَذُكِرَ فيها، إِلاَّ (الحُور العِين)، وذلك إِجلالاً لفاطمة (ع).هذا هو إبداع القرآن ، وهذه هي بلاغته والتفاتاته، مقابل عظمة الزهراء (ع) عند ربها .. وحتما هو يحبها .. لانه يوصي عباده المؤمنون بحبها ..(قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيهِ أَجْراً إِلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى)
قَالَ ألصادق(ع) :”رَحِمَ اَللَّهُ شِيعَتُنَا وَاَللَّهِ فَقَدْ شَرِكُونَا فِي اَلْمُصِيبَةِ بِطُولِ اَلْحُزْنِ وَ اَلْحَسْرَةِ” هنا تظهر نتيجة حبهم ..جابر يقول لعطية العبد سمعت رسول الله يقول من حب قوم حشر معهم , ومن حب عمل قوم اشرك معهم .. واكثر من جسد حبهم هي ام البنين …
لما جاء الناعي الى المدينة جاءت وتسال الناعي .. يكلها راح عون وراح جعفر .. قالت فداء للحسين .. يكلها راح جاسم راح الأكبر .. قالت فداء للحسين .. يكلها راح عباس الامشكر.. قالت قطعت انياط قلبي خبرني عن الحسين ..
يكلها يا ام الابنين . ان جان تنشديني على حسين .. ظل بكربلاء من غير تكفين .. وأولاده من حوله الميامين …..