30 أكتوبر، 2024 10:21 م
Search
Close this search box.

وصايا للمثقّفين المُحترمين

وصايا للمثقّفين المُحترمين

خُصوصاً ألمُعجبين وأهل ألكفاآت ألمُتّقين:
لا مجال بعد لأيّ شئ سوى إقامة منتدى فكريّ إينما كان و كيفما إتّفق لحلّ أكبر أزمة يعاني منها البشر و التي بسببها تنوعت المصائب و المحن خصوصا في العراق:
أخواني المتابعين و المعجبين المثقفين الذين يتحملون مسؤولية الفكر في هذا الزمن: شكرا لكم من القلب و أرجو نشر هذا الموضوع و السعي لتأسيس المنتدى الفكري ليكون مجمعاً لتلاقح الآراء وتبادل المعلومات كمقدمات للمعرفة والفلسفة الكونية لتثقيف الناس بآلعلم و الفكر و الوعي خصوصا للعراقيين ألذين تاهوا بين الحقّ و الابطل بحيث إختلطت عليهم المسائل, لمعرفة حقوقهم وواجباتهم على الأقل لأجل تحقيق الأهداف الكبرى التي لا يعرفونها .. مجرد كمعرفة عامّة.
أتمنى من أهل الخبرة و الكفاءة وبإلحاح إقامة (المنتديات الفكريّة) بأية صورة و أينما كان لنشر الفكر و الثقافة اللتان بفقدها وغيابها – سبّبت محن العراق و الأمة بل و العالم ؛ لذلك أرى بأن المسؤولية تقع بشكل خاصّ على عاتق أهل الفكر و الثقافة و العلم لأنهم مسؤولون قبل كلّ الناس عن هذه المحنة الجاهلية التي يعيشها العالم .. لأنكم أنتم أصحاب الكفاآت تعرفون – وعند جهينة الخبر اليقين – ويمكنكم ترويج الفكر وتعليم الناس ولو بأبجديات وأركان (الفلسفة الكونيّة) التي تسعى و تهدف إنقاذ الأنسان من هيمنة الأحزاب والحكومات و اللوبيات, و لا يحتاج سوى للنيّة الصالحة و البقية بسيطة جداً .. لكن ثمارها كبيرة بقدر العالم و الوجود كله!
والفلسفة الكونية بكل بساطة؛
نظرية حديثة شاملة تعتبر ختام الفكر و الفلسفة في الوجود .. وتسعى لتغيير العقول و فتحها بآلعلم و أسرار الوجود بدل فتح الحصون وقتل و تجويع الناس!
وتحقيق هذا الأمر الاهم : يحتاج للتغيير و هو على ثلاث مراحل, تُكمّل أحداها الأخرى كثالوث لتخطي مراحل مُعيّنة في مجال بناء الفكر لتحقيق الثورة الفكرية .. وتبدء ببناء (ألقيادة) كأساس تأخذ على عاتقها عمليّة ألتغيير ألفكريّ آلّتي تحتاج لثلاث مُكوّنات أساسية هي:
– وجود ألفيلسوف ألكونيّ كمنبع للمعرفة,
– تربية وإعداد ألنّخبة (القيادة الوسطيّة) التي يرعاها الفيلسوف كقيادة معرفيّة لنقل الأفكار وفلسفة القيم العليا إلى آلناس لإحداث عملية التغيير المطلوبة في عقولهم, و تتركز مسؤولية الكوادر الفكريّة على خلق ألمُثقفين وآلأعلاميين والكُتّاب ألواعيين ألّذين يعتمدون الفكر الكونيّ اللامتناهي ويُهتدون بإرشادات المفكريين كقادة ميدانيين مدنيين نيابة عن الفيلسوف الكوني أو كوسيط بين الجانبين(الفيلسوف و بين المثقفين و آلأعلاميين ثمّ آلنّاس), لأنّ فتح العقول أفضل من فتح الحصون, فهي التي تبقى و تنتج و تبني وتُحقق العدالة بدليل أنّ عدد المسلمين بلغ مليارين و عدد المؤمنين بآلغيب الضعف.
– وجود ألفكر – المنهج – ألكونيّ مع الخطط الستراتيجيّة التي على أساسها تتمّ عمليّة التغيير وبناء ألدّولة العادلة, التي بدونها لا يساوي العراق كما كلّ العالم أيّة قيمة وجودية كونيّة بل أصطبل للحيوانات أو عدمها أفضل من وجودها مع الظلم والفوارق الحقوقية والطبقيّة السائدة, ولمعرفة تفاصيل ومقدّمات وأسس ومراحل تنفيذ المثلث الكوني أعلاه؛ يُرجى البدء بإنشاء صفحة بهذه الخصوص و الأنضمام إلى كروب (الفلسفة الكونية العزيزية), التي فيها عرضنا و نعرض المبادئ الكونيّة آلّتي بتحقّقها تتحقّق العدالة والكرامة وآلمساواة بجانب ألدّراسات ألمعنيّة ألمنشورة وآلمعروفة بهذا آلشّأن, و سأكون بخدمة كل خادم للفكر والله الذي وحده هو (المعشوق) من وراء القصد.

أحدث المقالات

أحدث المقالات