لا تخلو مؤسسات الدولة من فضائح الفساد وهدر المليارات وعلى مدى اكثر من عقد ونصف ولكن المفارقة ان يشكل عبد المهدي مجلس اعلى لمكافحة الفساد وتعصف بنا فضيحة مدوية تهز اركان وزارة الداخلية وهي شراء سيارات لمديرية المرور بمالغ مالية مرتفعة للغاية والبعض يقول تدخل كقطع غيار وتتحدث هيئة النزاهة عن القبض على بعض ضباط وزارة الداخلية متهمين بفساد هذه الصفقة فيما تضاربه الانباء والاسرار عن هذه الصفقة التي تعتبر الاولى لهذه السنة وكذلك في ولاية عبد المهدي وربما نسمع بعد حين الكثير الكثير مثل هذه الصفقات . قبل ايام تحدث المالكي عن استهدف ممنهج للقادة الاسلامين الذين يدرون دفة الحكم في البلاد وقال انهم يتعرضون لهجمة شرسة اذا اين الاستهداف وكل ملفات الفساد والافساد ورائها هم قادة يدعون تدينهم والخوف من الله ورسوله ولكن الفرهود اصبح لا يطاق وحتى في هيئة الحج والعمرة ودوائر الاوقاف ومثال على ذلك فساد مطار النجف الدولي وهو قرب الامام علي عليه السلام راعي العدالة والنزاهة والقيم والاخلاق الاول في العالم . اذا نقول للسيد المالكي اين الاستهداف واغلب قادة البلاد هم اسلاميين ومن الحزب الحاكم وبقية الاحزاب الاسلامية وفساد مجالس المحافظات اصبح يزكم الانوف وتروم السلطة التشريعية تجميد تلك المجالس مفتش عام وزارة الصحة والكهرباء والثقافة وغيرهم الكثير هم غارقين بصفقات الفساد وتروم الجهات القضائية دمجهم او الاستقلال عن الوزراء نحن نتمنى لهذه الحكومة ان تحقق الاهداف والطموح ولدينا التفاؤل والامل ونطمح ان يضرب عبد المهدي مافيا الفساد وخصوصا في وزارة الداخلية ومديرية المرور ولمن يهمه الامر حق الرد والايضاح.