ما الرزية
يا ابن الآمدي ؟
هلا تُسمع الجواب
لغافلٍ سفّهُ الدهر بالجهلِ
وعُدّ عبد الله
بين البشرْ ؟
وما الحكم على عقيم
القلب معقود اللسان
مُنجب الرزايا
وزفرات القَهرْ ؟
أما رَاعَهُ وأد آبقٍ
يستنجد الخيال
بالاسحار
وينحت الحُسنَ
جارآ للقمر ؟
هلا تجيب يا أبن الآمدي
مااهون جرمٍ
بنهج الغرر
وهل ظنّهُ البعض
جرمآ يُغتفرْ ؟
أسمِعْ يا قاضي القضاة
مانح الفرمان
والمعول
بوأد من ساء
وعثرْ ؟
أما يرى إصلاحه
حباً بالله
سنةً وأجرْ ,
من خلق الكون
وزيّن الأغصان
بالتين والزيتون
ونفخ من روحهِ
لبَّ البشر ؟
فهل من مجاز ٍ يٌبِيحُ
حفرَ قبرٍ للمسيء
في صَقَر ؟!
ما أعذب الماء
يا ابن الآمدي
بشاطي الفرات
ما رضينا به يَحرِم السِبطَ
ويسقي الآفات
وصُمّ الحجرْ ؟
فأحكم اذن
بين رازئ
يُجزى طليق
وسوءة آبقٍ الى مهدٍ جميل
يرسمه في الأرض
بشيب الكِبَرْ
فعثر !
لقد وَجُلت قلوب الصغار
يا أبن الآمدي
والغافلُ باذخٌ بالجهل ِ
لا يَقرِفُ الشرْ ,
يَعُدُّ الخطوبَ
بشيمة الجهلِ
محضُ نزاعٍ
فَضّهُ بالوأدِ
أيسرْ!
فأحكم يا أبن الآمدي
بنهجِ قومي اللهاميم
من وصيٍّ مؤزّر
الى موظف ٍ
بالزاد أقتَرْ ,
كم نال المسيء عفوهم بإحسان
وكم كانوا من هوى المسيء
أبصر ,
أحكم
ولا تُعطِ عفوكَ
لحفارٍ زاغ عما بصر
فأضرّ ,
وقم بالمعروف
فما انت بالزيغِ
يوم الجمع
تُعذر ,
وأعدل بما ولّيت
عدل الإمرة
بنهج الدرر , قاضيآ
للحق والإصلاح
يثب يزأر!
4 شباط 2019