23 ديسمبر، 2024 5:08 م

دائرة أحوال الرمادي..ومناشدة لوزارة الداخلية ونقابة الصحفيين العراقيين!!

دائرة أحوال الرمادي..ومناشدة لوزارة الداخلية ونقابة الصحفيين العراقيين!!

لم أكن أتوقع، بعد إن غادرت الرمادي منذ عام 1974 الى بغداد والاقامة فيها،منذ أكثر من أربعة عقود، بعد تخرجي من جامعة بغداد عام 1978 من الإعلام ، وقد عملت في مختلف ميادين العمل الصحفي والبحوث الإعلامية ، ككاتب حصيلته آلاف المقالات والبحوث الاعلامية التي زخرت بها وسائل الاعلام والمواقع الاخبارية في العراق وخارجه،أن يتم تأخير نقل سجل قيد عائلتي من الرمادي الى بغداد شهرا ونصف،بسبب تأخر(الموافقات الأمنية)،وما يزال التأخير مستمرا ، في حين لم تتأخر(الموافقة الأمنية) في بغداد سوى إسبوعين..أما موافقة السيد وزير الداخلية السابق الأستاذ قاسم الأعرجي على نقل سجل قيدي من الأنبار الى بغداد فحصلت خلال 24 ساعة!!

وأناشد نقيب الصحفيين العراقيين الأستاذ مؤيد اللامي كوني أحد مخضرمي النقابة التدخل العاجل ، وأنا ممن بلغ بهم العمر عتيا، وأناشد السيد محافظ الأنبار والمسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الداخلية التدخل، وبخاصة السيد اللواء الدكتور سعد معن مدير العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية،والناطق بإسم قيادة عمليات بغداد،والذي كان له الفضل الكبير في إستحصال موافقة السيد وزير الداخلية خلال فترة 24 ساعة لغرض إكمال نقل سجل نفوسي من الرمادي الى دائرة أحوال الكرخ في بغداد بعد ان تجاوزت فترة (الموافقة الأمنية شهرا ونصف،ورقم معاملتي في أحوال الرمادي (5068) في 23 كانون الأول، ولم أعرف مصيرها حتى الان!!

ليس هذا فقط ، بل أن المأساة ظهرت من أول يوم مراجعة عائلتي لدائرة أحوال الرمادي، في 23 كانون الاول 2018 ، والمعاملة السيئة التي قوبلت بها ، يوم (شمر) ضابط رفيع بدرجة (مدير) المعاملة بوجههم في أول تسليمها له ، بطريقة لا تليق بمسؤول إداري وضابط برتبة عالية وبدرجة (مدير) ولا بالاصول الادارية والانسانية لأن يحفظ لضيوف الانبار هيبتهم وهم من أهلها الأصلاء، وهم يزورون الرمادي مرة كل خمس سنوات، أما ضباطها الآخرون فكان تعاملهم أفضل ، وومع هذا بقي مصير معاملتي غير معروف حتى الآن في الرمادي منذ شهر ونصف دون نتيجة!!

راجيا من وزارة الداخلية ، ومن ضباطها الكبار ، وكل الجهات المختصة التي يهمها تسهيل مهمة نقل سجل نفوسي الى بغداد ، وكذلك نقابة الصحفيين العراقيين ونقابة صحفيي الانبار ، وبخاصة الدكتور أحمد الراشد نقيب صحفيي الانبار والسيد محافظ الأنبار التدخل لإنهاء معاناتي التي طال انتظارها والجهات المختصة بالموافقات الأمنية للتحرك للإسراع بانهاء تأخير معاملتي، وقد تحطمت أعصاب عائلتي وبخاصة أطفال إبني ومعاناتهم في قضية مدارسهم، ومعاملات بناتي المتأخرة بسببها،والجوازات ، واصدار البطاقة الموحدة ، والتي تنتظر إنجاز معاملاتها في بغداد منذ سبعة أشهر في أحوال الكرخ ،دون جدوى!!