“ميغان” و”كيت” و”ليتيزيا” .. كيف كانت حياتهن قبل الإنضمام إلى الأسر الملكية ؟

“ميغان” و”كيت” و”ليتيزيا” .. كيف كانت حياتهن قبل الإنضمام إلى الأسر الملكية ؟

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

تنظر النساء إلى زوجات الأمراء والملوك بالكثير من الإعجاب والغبطة أحيانًا، ويشعرن بأن الحياة الملكية مثالية؛ بها كل ما يجلب السعادة والثراء اللا نهائي تلبى فيها كل إحتياجاتهن، لكن في وجود القيود التي تفرضها الممالك على أفراد العائلة المالكة، بالتأكيد أن حياتهن بها تعقيدات ومشكلات ويضطررن إلى التصرف بطريقة معينة ولا يحصلن على الحرية الكاملة.

ولا يشترط أن تكون تلك الزوجة من الأسرة المالكة، إذ أن كثير من الأمراء والملوك عشقوا فتيات من خارج العائلة الملكية، فنقلوهن من حيواتهن إلى واقع مختلف، والعيش في القصور وتولي المسؤوليات والتطبع بحياة الملوك، اضطر بعضهن إلى التخلي عن مشاريعهن والبعض الآخر اختار استكمالها وتوسيعها، منهم الأمير، “هاري دوق ساسيكس”، وزوجته، “ميغان ميركل”، وملك إسبانيا، “فيليب السادس”، وزوجته الملكة، “ليتيزيا”.

“ميغان ميركل”..

كانت، “ميغان ميركل”، ممثلة مشهورة، قبل أن ترتبط بالأمير، “هاري”، في قصة حب إنتهت بالزواج، ولعل أشهر أدوارها شخصية، “راتشيل إليزابيث زين”، في سلسلة (دعاوى) التليفزيونية، لكنها أعلنت بعد حفل الخطوبة أنها تعتزم إعتزال التمثيل، ووقعا عقد الزوارج، في آيار/مايو 2018، وتحولت قصة حبهما إلى مادة مهمة للصحافة والإعلام؛ ويحب المتابعون معرفة أخبارهم، وأعلنوا قبل عدة أشهر أنهم ينتظرون أبنهم أو أبنتهم الأولى خلال أشهر.

“كاثرين ميدلتون”..

بعدما تخرجت، “كاثرين ميدلتون”، من جامعة “سانت أندروز” في “أسكتلندا”، قررت في تشرين ثان/نوفمبر 2007؛ التوجه إلى العمل كمصورة فوتوغرافية ومصممة مواقع إلكترونية، وفي العام التالي أطلقت علامتها التجارية الخاصة، وأسمتها “فيرست بيرثداي”، واستمرت في هذا العمل حتى، كانون ثان/يناير 2011، أي قبل أشهر من زواجها من الأمير، “ويليام”، دوق “كامبريدغ”، وهو الثاني في تسلسل الخلافة في “بريطانيا” بعد والده الأمير، “تشارلز”.

وتعرف “ويليام” و”كيت” على بعضهما في الجامعة، وجمعتهما قصة حب، وفي 16 تشرين ثان/نوفمبر 2010؛ أعلنا خطبتهما، وتزوجها في نيسان/أبريل من العام التالي، في حفل زواج أسطوري أقيم في “لندن”.

الملكة “ليتيزيا”..

قبل زواج الملكة، “ليتيزيا”، من ملك إسبانيا، “فيليب السادس”، كانت تعمل صحافية في وكالة الأنباء الإسبانية، (إفي)، وحققت شهرة كبيرة، وفي 2013؛ أعلنت المملكة خطبة “فيليب”، الذي كان أمير “أستورياس” حينها، من الصحافية، “ليتيزيا”، وهو ما أدهش العالم كله، وحظيت “ليتيزيا” بقبول وحب الشعب الإسباني؛ كونها أول ملكة من عامة الشعب في تاريخ المملكة.

وفي الثاني من حزيران/يونيو 2014، أعلن الملك، “خوان كارلوس”، تنازله عن العرش لابنه الأمير، “فيليب”، وأصبح ملكًا بشكل رسمي بداية من 19 من نفس الشهر، وبموجبه أصبحت الملكة، “صوفيا”، ملكة سابقة؛ وحلت مكانها زوجة إبنها، “ليتيزيا”.

“تاتيانا سانتو دومينغو”..

تنحدر، الأميرة “تاتيانا سانتو دومينغو”، من أسرة ثرية، لأب كولومبي كان رجل أعمال مشهور وأم برازيلية، لكنها ولدت في “نيويورك”، ودرست تاريخ الأدب في جامعة “لندن”، ثم سافرت لحضور عدة دورات في “فرنسا”، وهناك تعرفت على زوجها الحالي، “أندريا كاسيراغي”، ابن الأميرة، “كارولين”، أميرة “موناكو”، وبطل سباقات اليخوت الإيطالي، “ستيفانو كاسيراغي”.

واستمرت علاقتهما لمدة 5 أعوام؛ حتى وقعها عقد الزواج، في 2014، وأقيم لهما حفل زواج أسطوري، ويعتبر “كاسيراغي” هو الثاني في تسلسل الخلافة في إمارة “موناكو”.

“غينوفيفا كازانوفا”..

كانت المكسيكية، “غينوفيفا كازانوفا”، عارضة أزياء مشهورةً قبل الإنضمام إلى العائلة الملكية الإسبانية بزواجها من ابن دوقة ألبا، “ماريا ديل روساريو كاييتانا”، “كايتانو مارتينز”، عام 2005، لكن علاقتهما قدر لها الفشل ولم يستمر زواجهما سوى عامين فقط، إلا أنها لا تزال مقيمة في “إسبانيا” وتعتبر شخصية عامة محبوبة ومفضلة لدى قطاع كبير من الشعب الإسباني.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة