لا امانة حقيقية لا أمناء بغداد ، تكاد تكون العاصمة الوحيدة في العالم التي تهدم ولا تعمر اذ لا نرى توسع للمدن وبناء المشاريع الكبيرة والاستراتيجية بغداد تعاني من كثرة العشوائيات والانقاض والقمامة ومليون حفرة وطسه وتخسفات الشوارع ، والمناطق السكنية محرومة من الخدمات البلدية وتعاني العطش وطفح المجاري وحتى تقديم الخدمات البلدية يتم بالابتزاز والمساومة ودفع الرشاوي كل تلك المشاكل بوجود ،14 ، مديرية للبلديات وميزانيات مالية كبيرة وكثيرة مسؤولة عنهم الامانة وتقسم من قبل العيساوي ، والمرشدي ، وعبعوب ، وكلهم عليهم ملفات فساد ومطلوبين للقضاء وحكم على بعضهم والمجلس الاعلى برعاية عمار الحكيم حصته امانة بغداد ويروم تسلم عبطان لهذه المهمة اما ذكرى علوش فهي ضحكت على اهالي بغداد وبدعم من حزب الدعوة وبحجة انها أكاديمية ومتخصصة ومستقلة ولا تظهر كثيرا في وسائل الاعلام وقالت في بداية المشوار سوف اعمل بشرف وامانة ونزاهة ولم تحقق ولا فقرة من هذه الصفات ولا نظفت بغداد وادارة الامانة بقيت على ماهو علية وزادت سوء وكثرة العشوائيات وزادت الرشاوي واحتلت بغداد ذيل القائمة ودائما اسوأ عاصمة في العالم . لا رقابة ولا محاسبة وخصومة ومعركة مستدامة بين محافظة بغداد والامانة بسبب عدم دفع المقسوم من اموال المشاريع الكبيرة . وحين تغرق بغداد وتكثر القمامة و الشكاوي يتم نقل بعض المدراء من والى البلديات الاخرى هذه الحلول الترقعية اقصى مهمة تقوم بها امانة بغداد والمليارات تهدر وحتى نادي بغداد يتم صرف المليارات علية بحجة انه يلعب بالدوري العراقي بينما تخلو شوارع العاصمة من حاوية للنفيات وكثرة الحفريات وسوء الخدمات البلدية يتراكم والمشكلة وجود مديرية خاصة للأعلام ولا رد ولا ايضاح واذا يتم التواصل هناك التهديد والوعيد وبحجة الاستهداف المتكرر لأمانة بغداد وكأنه بغداد جميلة ونظيفة والاعلام لم ينصفها ولم ينقل الحقيقة ومهرجان الزهور انموذجا !. جاءت ذكرى علوش هذه المرة وبترشيح من حزب الدعوة وشخص على الاديب على انها تعمل بشكل افضل من نظرائها السابقين ، لكن للأسف الشديد سارت على نفس المنهاج والبرنامج السابق للأمناء الخونة ولم تغير اي شيء بل زادت معاناة اهالي بغداد واخذت كوادر البلدية تستجدي الاموال وتمارس الابتزاز وتأخذ الرشاوي بحجة تعظيم الموارد المالية لامانة بغداد وهذه الممارسات خزي وعار بجبين من يدير امانة بغداد خصوصا على المحال التجارية ودائرة بلدية مركز الرصافة والمنصور انموذجا . لقد كانت ذكرى علوش في غاية الذكاء والدهاء وقشمرة سكنة بغداد وهي تعمل بصمت وبدعم من اعلام الامانة وهو فاسد يروج لها الانجازات الوهمية ولا تقدم اي انجاز يذكر وكونت نفسها وتقبلت الهدايا وحصلت على اموال كثيرة لحين انتهت فترة توليها لأمانة بغداد وسوف يبقى هذا الاهمال والفشل يلاحقها على مر الزمان. وقام نشطاء منظمات مجتمع مدني بالضغط على اصحاب القرار من اجل تولي رجل امين ونزيه من قبل اهالي بغداد لا متحزب ولا مرشح من المجلس الاعلى ولا حزب الدعوة وننتظرها بفارغ الصبر يجب ان يكون الاصلاح واعمار بغداد وتقديم افضل الخدمات بما يوازي ومكانة العاصمة بغداد والاموال المخصصة لها والقضاء على الفساد وردع المفسدين ننظر الرد والايضاح من مجلس الوزراء ومحافظ بغداد ومكتب المفتش العام .