تم الغاء الحدود بين دول الاتحاد الأوربي حتى انك ممكن ان تجتاز دولة او تخرج منها دون ان تعلم طالما انك تملك وثيقة رسمية لكن في العراق دولة العجائب والغرائب منها مشاكل دخول الطلبة الى جامعة بحجة انتهاء الباجات وقت الامتحانات . حدود دول كثيرة وكبيرة الغيت ويسمح للمواطنين الدخول والخروج ولكن هناك حدود لعقول متحجرة لم تلغى بعد .
لا يسمح لك بالدخول الى جامعة النهرين للوصول الى جامعة بغداد رغم انهم في مجمع واحد ورغم ان مدخل جامعة النهرين المرتبط بشارع ابو نؤاس سيقلل الزخم على الطلاب و المواطنين صباحا لكن يتطلب من الطلاب والموظفين الذهاب الى الجهة الاخرى للدخول او المغادرة
، حراس جامعة بغداد في البوابة الرئيسية (تبتز وتضبيط مدروس ومعلوم ) على الطلاب والموظفين في منعهم الدخول الى الجامعة بسبب عدم تجديد “باجات” الدخول في ايام امتحانات الكورس الاول وتجبرهم على الدخول الى كراج اهلي يعود لكلية التربية الأساسية ربما تعود عائداته الى كروش مفسدة ومقربة من مكتب الوزير او الوكيل وعلى هذه الشاكلة ، معاناة لا تتوقف للطلبة تبدأ بالذهاب الى عدة امكنة ومن ثم الركوب مرة اخرى للوصول الى جامعاتهم داخل المجمع وذلك لعدم تجديد باجات دخول السيارات لنهاية السنه وبداية سنه جديدة وهذه مؤامرة واضحة من اجل انعاش ايرادات مالية الى بارك الكلية التربية الاساسية ينبغي على السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي قصي السهيل متابعة هذا الموضوع المهم للغاية ويأتي بالتزامن مع امتحانات الطلبة والدارسات العليا .
الطلبة اكدوا انهم راجعوا مرارا وتكرارا رئاسة جامعة بغداد والجهات الامنية المسؤولة عن منح وتجديد هذه الباجات ولكن بدون جدوى ولا استجابة والطلبة متذمرون ولا حلول منطقية لهذه المشكلة . ان التأخير كان بسبب الجامعة وتقصيرها واهمال هذا الموضوع وليس بسبب تأخير الطلبة او عدم المراجعة .
سمعنا بالتغيير لكن للأسف التغيير للأسوأ وبدلا من التخفيف من معاناة الناس والطلبة خصوصا تتكرر العقبات والمعوقات ووضع العراقيل امامهم يوميا نرى اجتهاد خاطئ او مغرض في مجتمع علمي حصل على كل الامتيازات دون ان يقدم شيئا . والوزارة ورئاسة الجامعة تقول بداية كل عام دراسي جديد نقدم كل التسهيلات الممكنة للطلبة ولكن نرى المشاكل الخاصة بالنقل لا حلول لها بسبب شبهات الفساد وتفضيل المصلحة الشخصية فيما يتم التعامل مع الطلبة والضيوف من قبل حراس الجامعة بهمجية وسوء اخلاق وتعالي وكأنهم امراء والطلبة جهلاء وهم حاقدين ولا يتمتعون بالأخلاق والرقي وحسن المعاملة لا سيما هم واقفون في صرح علمي وتربوي وينبغي ان يكونوا مهذبين ومتدربين يقدمون التسهيلات الممكنة وحل هذه الاشكاليات ولا يتجاوزن على الطلبة والضيوف وخصوصا اوقات الامتحانات . للأسف الشديد بعض الموظفين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمسؤولين على هذه الحمايات واصدار الباجات والامور الادارية والفنية الاخرى حصلوا على رواتب وامتيازات خيالية بالمقارنة مع الدوائر الاخرى ويتمتعون بالعطل العديدة ويحصلون على رواتب تقاعدية ولم يقدموا شيئا هذه رسالة سريعة الى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي و التواصل على هذا الاميل [email protected]، السيد الوكيل ورئيس جامعة بغداد ومن يهمه الأمر ضرورة متابعة هذه المشاكل وتقديم الحلول السريعة وننتظر الرد والايضاح .