‏15 مفخخة وتفجيرا تحصد ارواح عشرات العراقيين  ‏

‏15 مفخخة وتفجيرا تحصد ارواح عشرات العراقيين  ‏

أستفاق العراقيون في مدن شمالية وجنوبية على وقع 15 تفجيرا بمفخخات وعبوات ناسفة ضربت ‏بغداد وبابل والناصرية وكركوك موقعة حوالي 55 قتيلا و192 جريحا في حصيلة اولية .

فقبل خمسة ايام من موعد الانتخابات المحلية التي سيشهدها العراق السبت المقبل ضربت 4 تفجيرات ‏العاصمة بغداد وتفجيرين مدينة الناصرية الجنوبية ومثلهما محافظة بابل الجنوبية و3 تفجيرات في بلد ‏طوزخرماتو بمحافظة كركوك الشمالية اضافة الى تفجيرين في محافظة صلاح الدين الغربية وذلك بعد ‏‏24 ساعة من اغتيال مرشحين للانتخابات في محافظات عراقية.‏
وسقط العشرات من القتلى والجرحى باربع تفجيرات اثنين منهما ضربتا المدخل الغربي لمطار بغداد ‏الدولي واثنتين ضربتا منطقتين من من العاصمة . كما انفجرت سيارتين مفخختين في وسط مدينة ‏الناصرية (375 كم جنوب بغداد) مما ادى الى مقتل واصابة حوالي 30 شخصا في حصيلة اولية.‏
وفي مدينة طوز خرمات بمحافة كركوك (225 كم شمال بغداد) فقد سقط حوالي 45 مواطنا بين قتيل ‏وجريح بتفجير بثلاث مفخخات حيث نقل الجرحى الى المستفيات واغلقت شوارع المدينة والمؤدية ‏اليها من خارجها.   ‏
اما في محافظة بابل (100 كم جنوب بغداد) فقد سقط حوالي 30 شخصا بين قتيل وجريح بانفجار ‏مفخختين احداهما حافلة صغيرة . وفي محافظة صلاح الدين (175 كم شمل غرب بغداد) انفجرت ‏مفخختين استهدفت مقرات لقوائم ومقرات انتخابية  .‏
وفي مدينة امراء (125 كم شمال غرب بغداد) قتل خمسة مسلحين فيما أصيب أربعة من عناصر ‏الشرطة العراقية باشتباكات في وسط المدينة. جاء ذلك اثر مهاجمة مسلحين مجهولين نقطة تفتيش ‏تابعة للشرطة ما أسفر عن إصابة أربعة من عناصر النقطة الذين أطلقوا النار على المسلحين ما اسفر ‏عن مقتل خمسة منهم .‏
وتأتي هذه الحوادث بعد يوم واحد من قتل مرشحين للانتخابات المحلية العراقية التي تعتبر اختبارا ‏لمدى قوة الاستقرار السياسي في البلاد بعد مرور ما يزيد على العام على انسحاب القوات الاميركية ‏من العراق. وتصاعدت أعمال العنف والتفجيرات الانتحارية منذ بداية العام وتوعد الفرع العراقي ‏للقاعدة وهو دولة لعراق الاسلامية بالقيام بحملة لتأجيج التوتر والصدام بين الشيعة والسنة والأكراد.‏
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن حادثي القتل لكن المرشحين كانا من السنة المعتدلين ويمارسان ‏الدعاية الانتخابية في مناطق ذات أغلبية سنية يستهدف فيها المسلحون الإسلاميون منافسيهم ‏السياسيين.‏
وقالت الشرطة ان مسلحين في بيجي الواقعة على بعد 180 كيلومترا شمالي بغداد قتلوا حاتم الدليمي ‏المرتبط بحبهة الانصاف التي يرأسها السياسي السني مشعان الجبوري. وبعد ذلك قتل نجم الحريبي مع ‏اثنين من اشقائه وحارس شخصي في محافظة ديالى وقالت الشرطة ان انفجار قنبلة على جانب طريق ‏أودى بحياتهم. وقالت السلطات إن مرشحا ثالثا نجا اليوم من انفجار قنبلة على جانب طريق في بلد ‏روز التي تقع على بعد 90 كيلومترا شمال شرقي العاصمة.‏

يذكر أن محافظات بغداد والأنبار وصلاح الدين وديإلى وكركوك ونينوى تشهد منذ 25 كانون الأول ‏‏(ديسمبر) الماضي تظاهرات احتجاج واعتصامات تطالب بإطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين ‏الأبرياء ومقاضاة “منتهكي أعراض” السجينات، فضلاً عن تغيير مسار الحكومة وإلغاء المادة 4 ‏إرهاب وقانون المساءلة والعدالة والمخبر السري واصدار عفو عام والغاء الاقصاء والتهميش ‏لمكونات عراقية.  ‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة