بغداد – كتابات

أزمات لا تنتهي بعد نحو 80 يوما على تسمية عادل عبد المهدي رئيسا للورزاء دون القدرة على استكمال كابينته كاملة.

آخر تفاصيل تلك الأزمات المتعلقة بشكل رئيس بالحقائب الـ 3 المتبقية وهي الدفاع والداخلية والعدل، ما أكدته كتلة تحالف المحور الوطني من استمرار المشاورات والمباحثات فيما يتعلق بحقيبتي الدفاع والداخلية.

إذ وفق ما ذكر نائب رئيس الكتلة محمد الكربولي، في تصريحات له الخميس 10 كانون الثاني / يناير 2019، فإن ما يتعلق بأمر هاتين الحقيبتين لم يحسم بعد، وأن آخر ما المعلومات أن الكتل السياسية في انتظار ما سيرسله عبد المهدي من أسماء لمرشحين جدد إلى البرلمان.

ولفت الكربولي إلى أن النواب الـ16 المنشقين من ائتلاف الوطنية – جناح اياد علاوي – سلموا عبد المهدي أسماء مرشحيهم لحقيبة الدفاع وهم “سليم الجبوري وهشام الدراجي وكريم أبو سودة” ، ليختار أحدهم ويعرض اسمه للتصويت أمام البرلمان.

وكشف الكربولي أن النواب الـ 16 شكلوا كتلة بمسمى “الوطنية” دخلت رسميا ضمن تحالف “المحور”.

وفي ما يتعلق بما أثير حول “شيماء الحيالي” التي حصلت على حقيبة وزارة التربيـة وارتباط شقيقها بداعش، قال الكربولي إنها  لم تؤد اليمين الدستورية حتى الآن، لذا فإما أن يقيلها مجلس النواب بطلب من عادل عبد المهدي، أو تستقيل شخصيا ثم يقدم رئيس الوزراء مرشحا جديدا، لافتا إلى أن البديل للحيالي أيضا من كتلة المشروع العربي.