اعلن ممثل حركة الحل في محافظة كركوك ناظم الشمري، اليوم الاثنين، أنه ونحو 90% من أعضاء الحركة أعلنوا انسحابهم احتجاجا على “التقارب بين رئيس الحركة جمال الكربولي ورئيس الحكومة نوري المالكي على حساب التظاهرات المناوئة للحكومة في المحافظات السنية”، واكد سعيه لتشكيل تكتل سياسية جديد، فيما قلل الكربولي من تأثير المنسحبين على الحركة، واتهم الشمري بـ”العمل على تقسيم البلاد بدعم من الكرد والخارج”.
وقال ناظم الشمري في حديث إلى ( المدى برس)، “اننا و 90% من أعضاء الحركة في محافظة كركوك نعلن انسحابنا من الحركة احتجاجا على التقارب الأخير بين رئيس الحركة جمال الكربولي ورئيس الحكومة نوري المالكي على حساب التظاهرات التي تشهدها ست محافظات”.
وأضاف الشمري أنه “والمنسحبين نعمل حاليا على تشكيل كتلة جديدة مستقلة”.
من جانبه قلل رئيس حركة الحل جمال الكربولي في حديث إلى ( المدى برس)، من “أهمية انسحاب أعضاء الحركة في محافظة كركوك”، قائلا “يذهبون ويأتي غيرهم”.
ووصف الكربولي انسحاب أعضاء الحركة في كركوك بـ”الامر الطبيعي فهناك العديد من السياسيين غادروا كتلهم، ومن يريد أن يبقى فأهلا وسهلا به ومن يريد أن يغادر فلا نعترض عليه”، متهما ”ممثل الحركة ناظم الشمري والمنسحبين بالارتباط بجهات كردية وخارجية تسعى لتقسيم البلاد”.
وأوضح الكربولي أن “الشمري هو احد أعضاء الحزب الإسلامي ويمتلك نزعات طائفية بعيدة عن عملنا الذي نسعى خلاله إلى عدم تقسيم العراق”، مؤكدا انه “عاقب الشمري قبل نحو شهر وقللت راتبه من اجل فسح المجال له لمغادرتنا كونه غير مرغوب فيه”.
واكد الكربولي أن “البعض يصطاد بالماء العكر لإظهار الحركة كأنها ضعيفة”، مؤكدا أن “تهدئة الاوضاع في العراق هو مانسعى اليه ولو اضطرني ذلك لترك السياسية”.