الجراب والجراب في اللغة ، الوعاء الفارغ أو الذيا يُحفظ فيه الطعام .. والجراب أيضاً غِمد السيف والمكان الذي يحفظ فيه السلاح .. كما يلاحظ في الصورة شكل للجراب الحديث وهو المكان الذي يُحفظ فيه المسدس ! والجراب لا قيمة له أبداً بعد أن يُنتزع منه السلاح لأنه يصبح جلداً بلا قيمة .. ويطلق العراقيون كلمة جراب على ألد خصومهم أو من يريدون توجيه الإهانة له فيقولون له ( جراب ) بمعنى الجبان ، التافه ، الذيل ، العميل ، الخائن ، وغيرها , هناك تعريف طبي للجراب أعتذر عن نشره في الوقت الحاضر .. وقد ظهر قبل مدة جراب ملتحي يطوف بين القنوات الفضائية ليعلن الحرب على العراقيين ويعلن بلا أدنى حياء وخجل ولاءه المطلق لإيران وطهرناها وقمها وهو مالم يتجرأ على الاعلان به كبار عملاء ايران ! هذا الجراب لم يُطلق إساءةً لأهل السنة في العراق أبداً بل أبدى العداوة وأطلق الإهانة تلو الإهانة لعقل العراق وظهره وقلبه الشيعة .. ولا أدري كيف يمكن للشيعة في العالم وأولهم في ايران أن لا يقدموا ولاءهم المطلق لشيعة العراق تأدباً وأولهم الايرانيون لا أن يقوموا بقتلهم ومحاولة شق صفوفهم .. فالإمام المجتبى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أسد الله الغالب عليه السلام تطوف أرض النجف الأشرف بنور دمه .. والإمام الشهيد ، السبط الكريم وسيد الشهداء .. أبو عبد الله الحسين عليه السلام مازال عطر شهادته وآل بيته يتبرك بها الناس حتى يومنا هذا وإلى يوم القيامة .. والإمام أبو الفضل العباس عليه السلام والإمام موسى الكاظم والإمام العسكري والأئمة الأطهار عليهم السلام .. كلهم في أرض العراق لا في ايران .. والحوزة العلمية الكبرى في النجف الأشرف التي استمات الايرانيون على نقلها الى قم لكنهم فشلوا !لا شيعة في الأرض إلا من العراق ولا عودة للشيعة إلا إلى العراق , ثم يخرج لك جراب يدعي أنه عالم دين شيعي يسيء لأهلي الشيعة ويطلق التهديدات على الجميع .. السنة ومن تعاون من الشيعة مع السنة ومن الشيعة الذين كانوا في أجهزة الدولة سابقاً .. ثم يبتسم هذا الجراب ويستبدل قناع غضبه الكاذب حين يأتي ذكر ايران .. ويقول هذا العميل الذيل .. أنه أحد أتباع خامنئي ألا يعلم هذا أن خامنئي وخميني وآلاف غيرهم درسوا في النجف الاشرف على يد علمائها الأجلاء ومُنحوا شهادات في الفقه والفتوى قبل أن يهاجروا الى ايران ويتحولوا على نارٍ سَموم على العراقيين , لماذا سكت عن هذا الجراب المثقفون في بغداد وجنوب العراق ! من الخزي والعار على الجميع السكوت عن هذا الجراب لأنه وشمٌ أسود في تاريخ أهل العراق وتحديداً على شيعتهم ، أبطال ثورة العشرين .. الأسود الّذين هم أول من تصدى للعدو الإيراني في الحرب ( العراقية – الإيرانية ) وأوقفوه عند حده .. وإلا لكان العراق وأقسم بالله على ذلك قد تحول إلى ولايةٍ إسمها عراقستان لو انتهت الحرب لصالح الإيرانيين ! نحنُ ننتظر من علماء الدين الأشاوس الشرفاء في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وكل مدن العرق والمثقفين والأدباء والإعلاميين التصدي لهذا الجراب وماسيلد بعده من ( جرابات ) أو ( جربان ) !
في عموم بلدنا الذي أنهكته الجرابات .. أما الجراب المثيل في محافظتي فله قصة طويلة لا يُكفيها مقال قصير! لله ………… الآمر