وسط هذا الركام الهائل من الزبائل التي تحكم العراق من حكومة ، وبرلمان من عصابات ومافيات تحلب بالعراق حلبا حتى شخب الضرع دما ، من اناس لا يمتلكون الشرف ولا الغيرة عصابة لا تمتلك ان تقول لا للاميركي ، والصهيوني لاتملك الا ان تقول ذليلة صاغرة نعم كبيرة امام السيد الصهيواميركي . انها افضل فرصة للاسياد الاميركان وجود مثل هذه البؤر العفنة التي تسلطت على مقدرات البلد والتي هيأت لهم اميركا وجمعتهم من الازقة ، والشوارع ومن الشتات ومكنتهم من احتلال العراق وجعلتهم ارذل من صباغي الاحذية .
هؤلاء الحماميل والعربنجية – مع الاحترام لهذه المهن الشريفة – الذين تسلقوا على جدران السلطة وبايادٍ صهيونية اميركية وبمساعدة اذنابها دول الخليج وفي مقدمتهم السعودية مملكة الخراب والدمار والقتل وتقطيع الاوصال ، هؤلاء الضباع الذين مزقوا العراق واعتبروه فريسة كل تستر بما يؤمن به المتدين بالدين والعلماني بها والشيوعي والكردي .. وهلم جرا.
لقد لكمت الدوائر الخارجية الكبرى البلد بلكمات تمهيدا لايقاعه بالضربة القاضية وبمساعدة حفنة من اذلاء ليس لهم وزن ولا قيمة همج رعاع لا يعرفون الا تنفيذ الاوامر الصهيواميركية المنطلقة من وكر الخراب والدمار (( السفارة الاميركية )) في الخضراء ليس لهؤلاء الجرذان اي وزن عند ابسط موظف في السفارة الاميركية .
تنطلق كلمة نفذ من ترامب هذا الاحمق المعتوه او اي مسئول في السي اي ايه لتسمع الرد سمعا وطاعة من اكبر مسؤل عراقي او رئيس اي كتلة خاوية جوفاء الا من المال الحرام الذي سد عليهم كل منافذ التفكير والسمع . لقد كان هذا واضحا منذ رجوع اللص والارهابي الاكبر خميس الخنجر وقد اعجبني عندما مثله رسم كاريكاتوري وقد وضع رجله على قبر يمثل شهداء الحشد الشعبي قائلا ان الامر الذي قاتلتمونا عليه رجع الى صبياننا وهذا هو واقع الحال المرير في العراق عندما ضيعه اصحاب الشهداء المتباكون عليهم من المحسوبين على الشيعة .
امس الخنجر واليوم رجوع الكاولي حاتم السلمان وغدا سننتظر رجوع الارهابية بنت الارهابي رغد صدام تحت شعار المصالحة الوطنية وتوقعوا اذ كل شي ممكن في بلد العجائب والغرائب العراق ان يكون صاحب اهزوجة ((احنة تنظيم واسمنه القاعدة)) رئيسا للبرلمان او وزيرا في احدى الوزرات ، ولم لا وقد سلمت الرياضة الى ذباح وقربوا ليث الدليمي وغيرهم وسط سكوت ورضا من قبل ساقطي الحكومة والبرلمان الذين باعو الشرف والرجولة بالابخس الاوكس من اجل الدولار والعقار وان تلبس الزوجة الذهب والاولاد يركبوا اخر موديلات السيارات ليتسكعوا في بارات لبنان ومراقصها او في اوربا ولندن.
ولا عجب في ذلك لاننا سنرى عما قريب نتنياهو ريسا للجامعة العربية او عضوا بارزا في دول مجلس التعاون الخليجي ، وهكذا هي الدنيا ترفع القاتل الجلاد وتنزل الضحية المظلوم . ترقبوا ياشعبي النائم استقبال طارق الهاشمي ((الكاتمي)) استقبال الابطال وبالاحضان (وطز) بدماء الشهداء ولوعات الامهات والثكالى في سكوت مجنون من شعبي (الغفلان) او حركات فارت ثم سكنت فوضوية دخلت فيها الايادي الوسخة لتفريقها وتفتيتها .
ماذا يريدون من العراق عندما انسحبت القوات الاميركية من سوريا واخلائها من نجاسات الدواعش ومحاولة ارجاعها الى العراق وبتكتيم وتعتيم مخيف من الحكومة البليدة والتستر على تحركات اميركية مغرضة على الحدود السورية العراقية هل سيكون بعدها ابو بكر البغدادي رئيسا للجمهورية كل شي ممكن في عالم الحداثة وفي حضارة التاتو والبيبسي كولا وليعيش كيسنجر وليفي وكوشنير ولينعم المتأسلمون واصحاب المسابح والخواتيم (ودئي يامزيكا).