عشتار يا من ملئت الكون عشقا وعبدك العراقييون سابقا لجمالك وفتنتك يا آلهة الحب والجمال يشترى ويباع بأسمك الحب وعلى شفاهك تزرع كلمات الحب والعشق وما زلت رمزا للحب والجمال الذي لا يضاها ويتهاوى تحت قدميك كل العاشقين مذلة وما زلنا نرى جمالك وفتنتك يرتسم على سحاب بغداد الجميلة وعطرك يثمل العاشقين على ضفاف شواطئك . جمالك بغداد كجمال عشتار التي منحت الحب والخصب والجمال لكل من أهواها وأحبها من العراقيين ما برحت يا عشتار حاضرة العراق بجمالك السومري على ضفاف الاهوار الجنوبية للعراق وأنوارك المعلقة على زوارقك الهلالية القديمة وبهائك في رحاب روضة بغداد يتغزل بك شعراء الحب والهوى وندمائه بالرغم من جراحاتك المتعددت والمتعاقبة عليك فأنت يا بغداد تتألقين في كل يوم في قلوب عاشقيك بنور الحب والجمال الممتد بي شوارعك المظلمة بسكونها المهيب المخيف لا ندري كيف عاد الراعي الذي ذبح الشياه قربانا لك بعد ما سرقهامن الرعاة ولن يرعوي لذلك بل تطاول على سرقة بسمتك يا بغداد اليوم يا عشتار الامس من شفاهك الذابلة من عطش الخوف . جمال الغزل فيك سيدتي وأنت تستيقظين على أشعة الشمس التي تنير وجهك الشاحب ليزداد أشراقا بغنج الدلال المفرط من رجالاتك الذين ذابوا في بودقة حبك . ما زلنا سيدتي عشتار العراق على العهد باقين بحبنا وشوقنا وعشقنا لك مهما دارت بنا الايام وأشتدت وطئتها على رجالك فالعاشق لا يفرط بعشقه ولا معشوقه وهذا العهد علينا لك يا سيدتي يا بغداد يا عشتار الماضي والحاضر وتأريخ الحب العراقي لارضه