ماذا نتوقع من العراق، حينما تكون سيرة حكامه كلهم وبلا استثناء مهزوزة واتكالية بكل معنى الكلمة.
# وذلك بدءاً بعشرينيات القرن الماضي، حيث مسرحية تأسيس ما بات يعرف بالدولة العراقية الحديثة، واستيراد ملك طرطور مكتوب على خلفيته ( صنع في بريطانيا ).
# مروراً بدمى خرساء، ترقص على أنغام الشرق أو الغرب لضمان البقاء على راس السلطة فترة أطول.
# وصولاً إلى أحقر وأنذل خلق الله على وجه الأرض.
ألا وهم، كل كلاب السلطة الحاليين في حكومة بغداد برئاساتها الثلاث القذرة، الذين إبتلي بهم الشعب العراقي من بعد سقوط صدام المقبور.
فلقد جمع هؤلاء السفلة في المنطقة الخضراء سيئات كل الأنظمة الحقيرة السابقة مجتمعة.
فهم بحق :
## جبناء خونة، لا مثيل لهم في النفاق والعمالة.
## فاسدون جشعون حد النخاع.
## تافهون، مجردون من كل ألوان الشرف والغيرة، والذمة والضمير.
وباختصار شديد :
فسيبقى العراق غارقاً في دوامة الأزمات القاتلة ينزف دما و …
ما دام صناع القرار فيه من أولهم وإلى آخرهم، يسيل لعابهم لبريق السلطة والثروة والشهرة، ولو على حساب الشعب والوطن.
ومن هنا نراهم يتنفسون من تحت بسطال جنرالات الدول العظمى، من جهة.
ويركعون للتعليمات والفتاوى اللعينة التي تأتيهم من خلف الحدود بغض النظر عن فحواها، من جهة أخرى.