للمرة الثانية يهدد دولة الرئيس نوري المالكي بكشف ملفات ستثير ضجة كبيرة إن هو حضر جلسة استجواب في البرلمان وينذر بحدوث أزمة جديدة تعصف بالبلد …أقول ياسيدي وهل هناك أزمة أسوا من تلك التي نعيشها والوطن على وشك التفتت والانقسام ,والوضع الأمني على كف عفريت أحمق تحركه تعاويذ الطائفية والبعثية والقاعدة والنزعات الانفصالية…وهل تأمن غوائل الذين تسكت عنهم مكرها من أن تغدر بك واهلك العراقيين اجمع…حيث تحوم عيون الذئاب فلاندري من أيها نحتمي , افعلها سيدي واكشف كل مالديك من فضائح وملفات سوء وإرهاب ولن يجرؤ أحدا على تكذيبك لأنك أهل الدار وأهل القرار ….افعلها فانك ان لن تفعل فإنها قد تحسب لك لأنك تريد التهدئة والمحافظة على أللحمه الوطنية وإشاعة روح التسامح وذلك من باب حسن الظن بك,,لكن ذلك سيحسب عليك لأنه سيكون على حساب امن الوطن والمواطن والسكوت على الباطل وترك السوس يعيث في جسد الأمة فسادا…وأنت هنا مذمم بثلاث ذمم,,الأولى ذمة العباد وأهل البلاد في مالهم وعرضهم وحياتهم وما أكبرها ذمة؟والثانية ذمة من ستسكت عنهم حين يصعدون مرة أخرى إلى مراكز السلطة متسترين بستائر الديمقراطية متحصنين بحصانة البرلمان والحكومة في الانتخابات القادمة لتعود دورة الإرهاب والفساد تدور بأيديهم من جديد فتدوس بدربها آمال العراقيين في الفرج وتحسين الحال,,, إما الذمة الأخيرة فهي ذمة التاريخ وذاكرته التي ستسجل لك كل مايقال وما لايقال فيك ولك وعليك,,وان كنت نسيت فإننا لن ننسى يوم وقفت في البرلمان واشرت بخمس ثوان لأحدهم بملف احتضانه لمئة وخمسون من الإرهابيين في منزله كيف هرب وتوارى تاركا مقعده النيابي فاضيا نافدا بجلده رغم اعتراض شيخ البرلمان حينذاك….فجند ماهنالك من الباطل مهزوم وان وقفت كل جنود الظلام والشر معه
اجعل اللعب هذه المرة على المكشوف معهم سيدي واكشف المخفي للعراقيين واحتسب في الله وإن كان الثمن أن تضحي بمقعد سلطوي زائل لحساب مقعد صدق عند مليك مقتدر….