اكو مثل بغدادي يقول ” اكعد اعوج واحجي عدل ” تره اصبحت سالفتنا ويه الرؤساء الامريكان سالفة ما يلبس عليه عكال بحسب تقاليدنا يرادله ” كعدت عشاير ” مع الاعتذار للحكومة العراقية التي الغت هذا السياق الدارج ضمن التقاليد العراقية المتعارف عليه منذ عقود من الزمن الماضي .. هذا الرئيس ومن سبقه من الرؤساء الامريكان راح ايخلونه ” انبيع الجدر ” لان تصرفاتهم معنا صارت ماصخة صحيح ان تقاليدهم تختلف اختلاف جوهري عن تقاليدنا وعاداتنا لكنهم بعيدين كل البعد عن احترام المقابل خلال عهد رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي خلوا وجهنه ايصير مثل النومية عندما اهمل الرئيس الامريكي السابق اوباما مجرد الالتفات الى العبادي عدنما حاول التقرب منه بالجلوس بجانبه في احدى حدائق موقع احد المؤتمرات الدولية .. او هم بلعنه الطعم او قلنا ان رئيس الوزراء العراقي اخطا تقدير الموقف عندما جلس قرب الرئيس اوباما مخالفا بذلك التقاليد الامريكية التي لاتسمح التطفل اثناء الحديث بين اثنين وهي عرف المفروض ان يعرفه العبادي وخارج عن السياق الدبلوماسي المتعارف عليه او هم بلعنا الطعم او قلنا ان العبادي تصرف ضمن سياق العادات العربية المتعارف عليها وضن في قرارة نفسه ان الرئيس او باما سيبادله الحديث ويقول له ” الله بالخير ” او هم قلنا موصوج اوباما صوج العبادي لكن ان يزور الرئيس الامريكي ترامب العراق دون سابق انذار او علم الحكومة العراقية مثله كمثل من يدخل دارا دون استئذان فهذا عيب ما بعده عيب يستحق ان تكون مردوداته ” كعدت عشائر ” لان للبيت حرمته ودخول البيت من الشباك عار مابعده عار يلحق بهذا الفعل مردودات غير محمودة وهو تصور ان هذا الشخص لم يعطي حرمة لسكان الدار صحيح ان الفقرة الرابعة عشر من الاتفاقية الامنية الموقعه بين العراق وامريكا تنص على العطاء الحق لاي مسؤول امريكي بزيارة المواقع العسكرية والجنود الامريكان في العراق دون حصول موافقات مسبقة لكن هذا الحق فسره ترامب تفسير خاطيء كونه تخطى الاعراف والتقاليد العربية وقام بزيارة العراق دون اذن مسبق ولم يلتقي باي مسؤول عراقي وهو ما يؤشر وجود خلل في مستوى العلاقات بين البلدين .. وان ترامب مازال كاي مسؤول امريكي ينظر للعراق نظرة استعلاء وغرور دون مراعات لواقع العراق تاريخيا فالعراق بلد له امتداد تاريخي عظيم اغنى حضارة العالم بالعلم والمعرفة وهو بلد تمتد حضارته الى اكثر من ستة الاف سنه في وقت كانت فيه امريكا قارة غير مكتشفة ليس لها اي امتداد تاريخي سوى عطرستها في استعباد الشعوب والامعان في اذلالها ومهما قيل ومهما يقال فان الزيارة كانت اجراء تعسفي يحط من كرامة العراقيين ورغم التبريرات التي قدمها الرئيس الامريكي ترامب الذي اجاب على تسؤلات العامة من الناس قائلا بينه وبين نفسه على سبيل النكته ” بيتنا او نلعب بيه شلها غرض بينا الناس ” ونقول بصراحة البيت بيتنا ولا نسمح لكائن من يكون ان يمس كرامته حيث ان الزيارة كانت وصمة عار في جبين كل مسؤول اجنبي لايحترم ارادة الجماهير في احترام خصوصياتها وتقاليدها التي هي في كل الاحوال جزء من التقاليد الانسانية في احترام الراي والراي الاخر دون المساس بكرامة الاخر