صدور مذكرة اعتقال بحق مدحت المحمود

صدور مذكرة اعتقال بحق مدحت المحمود

كشف عضو هيئة النزاهة النيابية النائب المستقل صباح الساعدي عن “اصدار مذكرة القاء قبض بحق ‏رئيس المحكمة الجنائية العليا القاضي مدحت المحمود”.

وقال الساعدي في مؤتمر صحفي اليوم السبت ‏‏” لقد صدر امر القاء قبض من المحكمة الجنائية العليا المختصة في الثامن عشر من شهر اذار ‏الماضي بتوقيع رئيسها غضنفر الجاسم بحق مستشار رئيس النظام السابق مدحت المحمود لارتكابه ‏جرائم ضد الانسانية واعانة النظام السابق عليها “.
واضاف ان :”المعلومات المتوفرة لدينا ان المحمود حصل على تاشيرة /فيزا/للولايات المتحدة ‏الامريكية هو وعائلته حيث انه سيحاول الهرب اليها بعد ان ينقض قانون تحديد الولايات للرئاسات ‏الثلاث واحالته على التقاعد وهذا الامر يستوجب سرعة تنفيذ الجهات المختصة لامر القاء القبض بحقه ‏قبل هروبه “.
واشار الساعدي الى “تسلم 25 شكوى اضافية من محافظة ميسان بشان جريمة قطع صيوان الاذن ‏حيث سيتم احالتها يوم غد الى اللجنة التحقيقية المختصة ” موضحا ان “التسريبات الاعلامية تشير الى ‏وجود المحامي طارق حرب في السليمانية بدعوى العلاج من جلطة في الدماغ ولانعرف هل ان هذا ‏الامر هو حقيقي ام هو غطاء لتسهيل هروبه الى الخارج مع المحمود ” .
واكد “اهمية تنفيذ القاء القبض بحق المحمود وحرب لتحقيق العدالة “وقال “في حال صدور مذكرة ‏القاء القبض بحق مواطن بسيط فانها تنفذ في وقت قياسي بعكس ما نراه الان من مماطلة في تنفيذ امر ‏القاء القبض بحق المحمود”.
وكان الساعدي طالب، في (14 شباط 2013)، الحكومة العراقية بحجز الأموال المنقولة وغير ‏المنقولة لرئيس المحكمة الاتحادية القاضي مدحت المحمود، فيما دعا ائتلاف دولة القانون إلى حل ‏المشكلة الخاصة بقانون المحكمة الاتحادية والامتثال لرأي المرجعية.
وأعلنت هيئة المساءلة والعدالة، في (13 شباط 2013)، أنها أصدرت قراراً يقضي باجتثاث رئيس ‏المحكمة الاتحادية مدحت المحمود، بعد يوم واحد من إعفائه من منصب رئيس مجلس القضاء الأعلى. ‏فيما عزت في (14 شباط 2013)، سبب قرارها القاضي باجتثاث المحمود إلى قناعة اللجنة بأنه من ‏‏”أعوان النظام السابق”، مبينة أن من حقه تمييز القرار خلال 60 يوماً.
يذكر أن الهيئة التميزية في هيئة المساءلة والعدالة، نقضت في (19 شباط 2013)،  قرار اجتثاث ‏القاضي مدحت المحمود. ‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة