18 نوفمبر، 2024 12:28 ص
Search
Close this search box.

عندما تنضرب مصلحة المرجع مادياً …. المرجع بشير النجفي مثالا!

عندما تنضرب مصلحة المرجع مادياً …. المرجع بشير النجفي مثالا!

دائما نقول أن لكل حالة في هذا الكون العريض والكبير والطويل ظاهر وباطن ، الباطن أقرب ما يكون إلى المخفي من المعلن ، والظاهر هو الذي يتحمل كل الضغوط والكل يتكلم بالظاهر بحيث اصبح حمال أوجه في حين أن الباطن هو القول الواضح وملخص الغاية .
بعد سنوات عجاف أختلط علينا فيها أحقاد الأمريكان مع خبث العجم الإيرانيين ومكر الاخوة العرب وقذارة رجال الدين يخرج علينا رجل دين كبير ومهم في حوزة النجف بعد أن كان نائما مخدرا برائحة ورق البنكنوت ( الدولار) ليقول لنا أن ” المالكي هو السبب في ازمات البلد ويجب أن يتنحى” بالتأكيد هذا الظاهر كما اسلفت ولكن هل هو الباطن ذاته ، الجواب طبعا لا وجود لظاهر يتوافق مع باطن وبالذات عند رجال الدين فهؤلاء أكثر الناس تناقضا ما بين ظاهرهم وباطنهم بحيث يتعاملون مع السفسطة أكثر مما يتعاملون مع الحق بفرق يكاد يصل إلى مسافة مئات الاميال ،
المرجع أو المراجع ( الأربعة ) يبدو أنهم تضرروا كثيرا عندما رفع المالكي عنهم بعض الامتيازات وهنالك اشارات واضحة من قبل حكومة المالكي وحزبه ( تحديدا ) لدعم مراجع جديدة ( شابة وعراقية عربية ) مما حدا بالمراجع الأربعة إلى الاجتماع وتوكيل النجفي بأن يكون الناطق الرسمي عنهم في محاولة منهم في هذه ( الأيام الانتخابية بالذات ) إلى اثارة الرأي العام وبالذات الشارع الشيعي ضد المالكي ، ولكن وهنا السؤال الجوهري هل المالكي يهتم لخزعبلات رجل لا يعرف اللغة العربية وكيف وهو مرجع يفترض به أن يكون أكثرنا قراءة بليغة للغة العربية لأنها لغة القرآن الكريم ، هل يقرأ هذا المرجع القرآن بطريقة ( التكمكش ) سبحان ربي الاعسم ، الله اكبير ، انا اعطيناك الكوسر ، وما إلى ذلك من تشوية لحروف القرآن الكريم ، ولو قرأ المالكي القرآن لكانت قراءته عربية مضبوطة ،  أنا على يقين بان المالكي عندما سمع النجفي تمالك نفسه ولم يضحك ، والسؤال هنا هل المالكي في رأيكم يحترم رجال الدين ويعرف أن باطنهم عكس ظاهرهم وهم مجرد اشخاص فاشلون همهم سرقة عرق جبين أبناء المذهب باسم الخمس والسيطرة ( المادية ) على الاضرحة المقدسة ، لقد جن جنون المراجع لانهم شعروا أن المالكي سوف يسحب من تحتهم البساط ، والبساط هنا هو العنصر المادي مما يكنزون من (ذهب ودولار) بعد أن سرقوا ( فعل مستمر لا يقف ) مغفلي الشيعة والمواطن الشيعي فرح بهذه السرقة معتقدا أن هذه الأموال ستضمن له قطعة أرض في الجنة ولكن أنا ابشركم لا قطعة أرض في الجنة ولا مشتمل ولا شقة جاهزة بل مكانكم في النار خالدين فيها يسئلكم الباري (لماذا كانت عقولكم عاطلة ) ، ولنا سؤال آخر أين كنت يا مرجع والعراق يتعرض لأبشع الجرائم من عام 2003 ولحد الآن ؟ هل كنت نائما على رائحة الافيون ؟ هل كنت داخلا للسرداب بحثا عن الإلهام  ؟ هل كنت مشغولا بجني الأرباح وجاء صوت من البراني يقول شيخنا المالكي تجاوز على مقامك الكريم ؟  هل هبطت الأرباح الشهرية مثلا ؟ هل سحب من أتباعك أحد المراقد ؟ لا بد أن تكون خسارتك المادية ومعك المراجع كبيرة لدرجة تخرج عن مبدأ ( دعم المذهب ) وتلعن المالكي علنا ، وأعتقد أيضا أن المالكي قد أوغل بالمراجع كثيرا لدرجة ربما يتم تهجير كل من كان غير عربيا ( الهجرة الثانية لغير العراقيين وهذا حق مشروع للمالكي إن كانوا من مثيري الفتن ) حينها ستكون النجف لأهلها العرب وحيا الله كل مرجع عربي من الصرخي إلى اليعقوبي إلى أي شاب عربي عراقي يصبح مرجعا مفكرا باحثا عالما يخرج العراق من سطوة إيران الحوزوية .
الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=0ABKnrJouoE
[email protected]

أحدث المقالات