بغداد – كتابات
تطورات الأوضاع السياسية والأمنية وجدت صداها سريعا على مائدة السياسيين والمسؤولين في العراق، كان آخر تلك المناقشات المتعلقة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب بقواته من سوريا، ما تناوله رئيس الوزراء العراقي اليوم عادل عبد المهدي مع مجلس الأمن الوطني في اجتماعه الأسبوعي.
قرار ترامب كان على رأس الموضوعات التي طرحت خلال الاجتماع، اليوم الأحد 23 كانون الأول / ديسمبر 2018، لمناقشة الإجراءات الاحتياطية والاستباقية اللازمة بعد الانسحاب الأمريكي.
إذ أعلن عبد المهي أمام الحضور، أن على الحكومة القيام بواجباتها لحماية الأمن في البلاد واتخاذ الاستعدادات واستباق الأحداث لمنع أي ضرر محتمل لتداعيات القرار ، وتكثيف الجهود من قبل القوات العراقية، لمنع أية محاولة إرهابية من تنظيم داعش.
عبد المهدي طالب مجلس الأمن الوطني بوضع خطة شاملة ومركزة، مع دراسة وتحليل قرار الانسحاب وتشخيصه من جميع جوانبه وتكثيف الجهود والاتصالات لحماية أمن العراق واستقراره وسيادته.
