مِن أسماء الله الحُسنى الـ99 اسم «المُضل»!. والقُرءان “ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ” (سورةُ البقرة 26). كالكاتب حمدي البطران في كتابه «هوامش على حُرّيّة التعبير» الصّادر عن الهيأة المصريّة العامّة للكتاب، في مئويّة مولد الكاتب ألكسندر سولجنتسين في بلدة تدعى «المياه الحارقة» وكانت روسيا الاُمّ في حرب أهليّة ضدّ البلاشفة، ليمضي عُمره التسعينيّ في مُقاومة «فعل الشّيوعيّة ضدّ روسيا». لكنه في الغرب وجد نفسه يُكافح اللّيبراليّة والصّراع النفسيّ والماديّات ومدنيّة التلفزة السَّريعة والإباحيّة والابتعاد عن القيم. وشعرَ لعشرين عاماً في المنفى، بحنين هائل إلى روسيا. أرى التروتسكي «عادل عبدالمهدي» بين 14 تُمُّوز باريس- بغداد، مُكتظ بمساقط ظِلال وضَلال، وزير الثقافة العراقيّ الجَّنوبيّ، أخصائيّ دكتوراه آثار، وقد اقام معهد الآثار الألماني في برلين الَّذي له فرع في بغداد مُنذ عام 1994م، مُلتقىً حول مدينة الحيرة الأثريّة الجَّنوبيّة، الَّذي اُقيم بالتعاون مع الهيأة العامّة للآثار العراقيّة والجّامعة التقنيّة الالمانيّة ومُتحف الفن الإسلامي، استمرَّ ليومين شارك فيه 16 باحثاً مِن دول مُختلفة. وكيل وزارة الثقافة د. قيس حسين رشيد، شكر جهود معهد الاثار في التنقيب في الوركاء والكوفة والموصل والاهتمام بالآثار واجراء مسوحات لاكتشاف المواقع الأثريّة.رئيس الوفد العراقي مُفتش آثار وتراث مُحافظة النجف محمد الميالي، وكّدَ ” ان الحيرة مِن المُدن التاريخيّة الهامّة الزّاخرة بالقصور والاديرة والكنائس، وتمثل مكاناً للتعايش بين الإسلام والمسيحيين، وقد اتفقت هيأة الاثار والتراث مع معهد الآثار الألماني على إقامة المُنتى الَّذي اشترك فيه باحثون هم د. حسن عيسى الحكيم الذي ألقى بحثه حول أهميّة الحيرة التاريخي وحُرّيّة الديانة، كما تحدّث المُنقب الآثاري ضياء مكّي عن نتائج الحفريات في الحيرة عام 2011م وتطرَّق إلى أهميّة الطّراز الحيريّ وأنواع الفخاريّات، أمّا الباحث عبدالرّزاق العيسى فألقى بحثه عن كنائس الحيرة”.
أحوال حُمولة الموروث، وتحوّلات الرَّفيق المغدور في المنفى، بغير رفق «تروتسكي» في كتاب “ مشاكل الحياة اليوميّة PROBLEMS OF EVERYDAY LIFE ”:
https://rosswolfe.files.wordpress.com/2015/05/leon-trotskii-problems-of-everyday-life-creating-the-foundations-for-a-new-society-in-revolutionary-russia.pdf
، تضمّنَ رسالة بعثها «تروتسكي»، يوم 29 ماي 1923م نشرتها صحيفة برافدا السّوفييتيّة يوم 31 ماي 1923م نصيحته “لا تشتتوا جُهودَكم DONT SPREAD YOURSELF TOO THIM”.
اُعتمد التقويم الجُّمهوريّ الفرنسيّ وتضمَّن 9 Thermidorian سنة 2 (27 تُمُّوز 1794م)، فيه انقلاب ضمن الثورة الفرنسيّة ضدّ قادة نادي اليعاقبة الَّذي كان يُسطير على لجنة السَّلامة العامّة. وهوجمَ ماكسمليان روبسير والثوريين المُتطرفين الآخرين في المُؤتر الوطني الَّذي صوَّت على إعدام روبسبير ولويس أنطوان دو سانت جوست وقادة الحركة الثوريّة. وانتهت المرحلة الأكثر تطرّفاً مِن الثورة الفرنسيّة.
ثمَّ انقلاب 18 coup d’État du 18 brumaire قام به نابليون بونابرت في السنة 8 (9 تشرين الثاني 1799م)، أطاح بحكومة المديرين، وأوجد بدلاً عنها حكومة القناصل، وفيها يكون بونابرت القنصل الأوَّل.
وموروث العدل المهدويّ المُنتظَر لدى سيّد عادل عبدالمهدي= شخصيَّة Boromir أسطوريّة في رواية سيّد الخواتم The Return of the King للكاتب البريطاني Tolkien. لورد كرزن من حزب آرثر بلفور عبر عن كرهه له في مُذكرة عنه مطلع القرن الماضي: لم يكن بلفور في حاجة للشجاعة. لقد أظهر الكثير منها في حرب البوير. ولم تنقصه القدرة. لديه منها تعداد كبير. ولا الالتزام بجانب واحد، فهو مستعد لسماع أي رأي. عيبه كسله الفكري وعدم إحاطته بقضيّته واستعداده المُستمر لأيّ حل وسط ثم الاعتماد على براعته الذهنيّة الّتي تمكنه في اللّحظة الأخيرة مِن التملّص مِن أيّ مُشكل مهما كان مُخجل. الحقيقة أن بلفور له ألمعيّة فكريّة مُؤنسة في الخارج لكنه مِن الدّاخل لا يملك أيّ مشاعر عميقة ولا أيّ مبادئ قيّمة ولا أيّ محبّة حقيقيّة رُغم سلوكه الودود. نحن جميعاً نعرف أنه عند حدوث الطّوارئ يُبادر إلى إسقاط أيّ واحد مِنّا أو التخلّي عنه أو التضحية به دون أيّ وخز مِن ضميره، كما فعل بي في الهند. وكما فعل بجورج وندام في آيرلندا. لو أنّ أيّ أحد مِنّا مات فجأة، تراه يخرج لوليمة عشاء دون أن يبدو عليه أيّ حزن. وخلال اللَّعب بالورق بعد العشاء ربما تسمعه يتمتم «المِسكين جورج». اعتدت قوّات مُكافحة الشَّغب بالضَّرب المُبرح للمُتظاهرين مِن المُحاضرين المجّانيين امام مبنى مكتب رئيس مجلس الوزراء خلال تظاهرة سلميّة للمُطالبة بحقوقهم.
اليوم العالَمي للمُهاجرين 18 كانون الأوَّل؛ مُعارضة الأمس، حكومة العراق.. نسوا !. كلب نوع Dachshund قصير الأطراف شبيه بنقانق “الكلب السّاخن Hot dog” ألمانيّة الأصل، النقانق الوجبة السَّريعة المُفضلة لأكثر مِن واحد مِنهم في الرّئاسات الثلاث، أيضاً نسوا !.
أحمد الجلبي ونظريّة الرَّجُل العظيم في التأريخ Ahmad Chalabi and the Great Man Theory of History، تقويم وتقييم تقرير RICHARD HANANIA في صحيفة War on the Rocks، مُقارنة مُقاربة مع تحوّلات وأحوال رئيس حكومة العراق «عادل عبدالمهدي» العائد مُعافىً مِن المنفى فرنسا ولسان حاله في نظام المشاكل، عبر صحيفته “ العدالة ” البغداديّة؛ لا أنسى!. «عادل عبدالمهدي» تخرَّج في ثانويّة كُليّة بغداد البابويّة لليسوعيين الأميركان BAGHDAD COLLEGE.
فرسان العدل الكاثوليكيّ السّيادي الدّستوري، تنظيم الجَّوادين باب الحوائج يُقابل دُول البترول، يضمّ نحو 12500 فارس و80 ألف مُتطوّع دائم مِن مُختلف الأديان والمذاهب، وهيأة طبيّة تشمل 20 ألف مِن أطباء، ومُمرضين ومُسعفين، يُشكّلون نشاطاتها الإنسانيّة في مُختلف أنحاء العالم؛ في 55 دولة عبر جمعيّة الفرسان الوطنيّة وأديار محليّة تنشط في 120 دولة في دور الاستشفاء ومراكز طبيّة ومُستوصفات وطواقم إسعاف ومُؤسَّسات خيريّة، أصل نبيل لحجيج بيت المقدس، عُشر دخل الكنائس ضمان اجتماعي وصحّي للمُعترّ والمُضطرّ وابن السَّبيل، لكُلّ الأقوام والأديان، في القُدس وRhodes ومالطة The Sovereign Military Hospitaller Order of Saint John of Jerusalem of Rhodes and of Malta. سعادة سُفراء العراق، وجهٌ صفيق لمُحاصصة فشل، سعادتهم لهم!، فيهم أطبّاء مُتسرّبون مِثل اللّاهي في لاهاي «هِشام علي أكبر إبراهيم العلوي»، فشلَ مِن قبل في أنقرة، تنبغي إعادته على ملاك وزارة الصحّة.
كشفت عضو لجنة العلاقات الخارجيّة في مجلس النوّاب «إقبال عبد الحسين الماذي»، أمس 20 كانون الأوَّل، عن آلية جديدة لتعيين السُّفراء العراقيين في الخارج تعتمد الكفاءة والخبرة والاستقلاليّة وعكس صورة ناصعة وجعل مصلحة العراق والعراقيين فوق كُل الاعتبارات بوجود عمليات مُراقبة وتقييم للسُّفراء العراقيين في الخارج تقوم بها وزارة الخارجية، اللّجنة يمكن ان تُعطي وجهة نظرها التشديد على المتلكئ مِن هؤلاء السُّفراء “اللّجنة استضافت امس الاوَّل وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم ووكيل الوزارة نزار الخير الله لمُناقشة عدد من المواضيع تخصّ عمل الوزارة خلال المرحلة المُقبلة”.