19 ديسمبر، 2024 7:49 ص

رسالة الى السيد مقتدى الصدر مع التحية

رسالة الى السيد مقتدى الصدر مع التحية

لقد شجعني قولك  في فترة سابقة حين قرأت انك تتابع موقع كتابات وتقرأ ماينشر عليه واردت ان اراسلك بهذه المقالة واتمنى قراأتها راجيا الابتعاد عن الضغط الديني والسياسي والحياتي مع قراءة مستفيضة لواقع العراق المريروالذي عبر عنه الكثيرين باقلامهم النبيلة وارجوا ان لاتاخذوني بجريرة الدفاع عن البعثيين ومناصريهم لان الواقع الحالي يفرض امرا لايمكن لااحد ان ينكره الا من استفاد من الوضع الراهن اما الشعب فهو مصاب بانفصال الشخصية الظاهر يتظاهر ويندد وفي الباطن يتمنى ان يعود لخوفه وعسكريته المقيتة واستبداده من اجل ان لايسمع دوي مفخخة او ينام أمناً مطمأناً ان يعود له ابنه بعد توصيته ان لايسب النظام والولد يعرف والكل يعرف انك نم جائعا ولاتذكر احدا بسوء تبقى حياً اما الان فلام والاب يقرأون كل دعاء السماوات حتى يعود ابنهم   سالماً اليهم اذا خرج  … باختصار شديد ان الموجودين الان في العملية السياسية هم من ليسوا من البعثيين الذين يعتقدون ان البعث عقيدة وانما انتموا لضرورة الحياة مثلما عادوا وانتموا من جديد للاحزاب التي بعد البعث ومثلما خرج اهالي مدينة الصدر سابقاً اتمنى ان لاأُحسب معادياً لهذه المدينة او ان اشوه سمعتها ولكنها الحقيقة  هاتفين (باسم صدام سمينا مدينتنة) ايضا خرجوا مرة اخرى وغيروا اسمها كباقي بعض الاحياء في مختلف مدن العراق  فهل يعتيرون بعثية … ياسيد مقتدى الم يخبرك المقربون او كنت تقرأ عن تاريخ مدينة الصدر ان فيها لوحدها لواء فدائيي صدام وباقي المدن سرايا الم تكن وبالوثائق المدينة الوحيدة التي تأخذ المرتبة الاولى بالولاء للقيادة الحكيمة انذاك وكانت قيادات الحزب والفدائيين تعتمد بالمداهمات على تلك المدينة حتى في قواطع الجيش الشعبي ومن كان يكتب على الناس وتقاريره ذباحه ومشهود لها وبعد الاحتلال تحولوا الى جيش المهدي وبنفس بدلات الفدائيين لانهم لم يرموها او يحرقوها وماذا يفعلون الان لقد استخدمهم كل من يريد ان يسقط النهج الصدري في عيون الوطنيين يذهب ويشكل عصابة من مدينة الصدر ويخرج يقتل الناس وينسب فعله للتيار الصدري ..حاشا للطيبيين فيه وهم قلة ولايستطيعون تغيير شيء انني اتكلم عن حقائق لاتشويه ولافضائح اما نواب البرلمان عن التيار الصدري فهم قد  نسفوا نزاهة التيار الصدري بالكامل وبالوثائق الدامغة عبر نشرها على صفحات الانترنت من بهاء الاعرجي والمنتفعين معه من اخوته وابناء عمومته الى باقي اعضاء الكتلة من سرقات واموال مهربة وثرائهم الفاحش بين سنة واخرى وهم كانوا لاجئيين في دول الجوار الايوجد من يحاسبهم او يقيلهم الا يوجد غيرهم يعيد التيار الى بهائه يوم ابيك رحمه الله .

ان الكلام عن البعثية اصبح مملاً  لان الناس تخرج للتقية وليس اقتناعا بالواقع لان مجاري مدينة الصدر ستبتلع اهلها والاعرجي ارصدته بلغت الملايين وباقي اعضاء البرلمان .. نحن الان امام معضله اكبر من معضلة البعث ووجوده في السلطة عاد او لم يعد نحن نريد ان نؤمن حدود العراق وداخله ليستمر البناء في الداخل نريد من كبار المجتمع التوحد لتوحيد الشعب لانريد اللعب بالملفات القديمة والحديثة ..  عدنان الدليمي و الدايني ارهابي وتخرج الناس تندد به ثم يبرء وتخرج الناس ترحب به وكذلك مشعان الجبوري وبعده الهاشمي والعيساوي والعلواني وغيرهم ولاهؤلاء الناس يعيدون حساباتهم ويقولون هل الحكومة تضحك علينا هكذا اصبح الشعب العراقي العوبة جهلاء السياسة القذرة انا كتبت في مقال سابق عن قصة قصيرة من حادثة طويلة لم اسرد تفاصيلها كاملة ولكن العبة فيها ان حزب الدعوة هو حزب يلعب مع الاقوى وباقي الاحزاب فهمت اللعبة وعرفت ان الاقوى هو النهج الصدري فلابد من احتوائه وتدميره وتقسميه لتصعد على اكتاف ابنائه وبما انك مازلت مستمر على نهج الاقصاء للبعثيين فهم ايضا يتكلمون به لكسب ود  مناصريك لان ذلك يؤمن بقائهم مدة اكثر في الحكم.

ارجوا ترك مسالة البعثيين لانني على يقيين ان ثلاثة ارباع التيار الصدري كان بعثيامن الواقع الذي عشته واعيشه  والقصص كثيرة وكذلك الدعوة وبدر والفضيلة فما تفسيرك ياسيدي ان يقتل نصير بالحزب لانه رفض لانتماء لاي حزب وامر سرية في فدائيي صدام الان في  وظيفة مرموقة  لان شيخ عشيرته في اول يوم ذهب وارتما في احضان التيار البدري وتم تبرءة عشيرته معه كلها اما العشيرة التي لم تعلن الولاء لاي جهة قدمت من ايران يتم ولحد الان تصفيتهم وبشكل ممنهج بعثيا او غير بعثي بالخطف او القتل او تلفيق التهم ليكون مصيره السجن .

هل هذا انصاف .. الشعب بحاجة الى من يزيح عنه الهموم يجب العمل بالسوية لان الماضي كان بالسوية يجب اعلان التأخي كما فعل الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم  حين توليه القيادة للامة الاسلامية اول مبدأ كان هو  التأخي  اعتبروا العراق فتحه بدون تشبيه كفتح مكة وابدئوا من جديد اولا التأخي ثم البناء ليس صعبا فقد فعلها محافظ وليس مرجع ولا عالم دين  انه محافظ ميسان علي دواي  جمع الناس على حبه وزرع الامان وبدء يبني مدينته بلا حماية ولاحاشية ولابدله رسمية ولااكلات ولافنادق خمس نجوم ولايخفى عليكم ان ميسان كباقي المحافظات مليئة بالبعثيين  لماذا لم يذهب اليه مرجع او يلتقي به لماذا لايؤتى به ليعلم اعضاء البرلمان والمحافظين كيف فعل هذا ليحتذوابه الم تكن الاموال التي تعطى له مثل غيره لماذا لاتجتمع المرجعية والاحزاب على اختياره رئيسا للوزراء مكان المالكي واعطائه حق اختيار حكومته ليبني العراق ويؤمنه كما يفعل في محافظته الا يعرفه احد الم تصل اخباره اليكم يجب كسبه والخيريين امثاله لااعادة التيار الصدري لسابق عهده الذي لم يرضي اعداء العراق فقاموا على فعتلهم واغتالوا رجل الوحدة العراقية السيد الشهيد الصدر وكما قلت انت في مؤتمر من المؤتمرات ان سرجون من قتل الحسين كما قال ابي فاعلم ان صدام لم يقتل ابيك ليس دفاعا عن مستبد ودكتاتور ولكنها الحقيقة  ورموه على  اكتاف صدام الذين قتلوه من اجتمعوا بعده للصعود على كرسي المرجعية والجلوس مكانه منفذين لاجندات خارجية اول هدفها ان تسكت عما يحصل في العراق مستقبلاولاحظ الان السكوت حول مايجري على العراق والمرجعية بما لديها من امكانيات التغيير لاتتكلم الا بلغة التنديد  والاستنكار ولاتغير مضرا للشعب او هادماً لتاريخه .

وفي الختام نرجوا من سيادتكم ان تعيدوا النظر بكل من يعمل الان في التيار الصدري والابتعاد عن تحشيد الشارع في مواضيع معينةوترك الاهم الا وهو التأخي والبناء واستبدال الوجوه التي اساءت للتيار الصدري .. وشكرا لسعة صدركم.

أحدث المقالات

أحدث المقالات