امريكا اما انها فعلا دولة عظمى أو أنها دولة يقودها حمقى واغبياء؟
عندما احتلت امريكا العراق اما كانت تريد جعله بهذا الحال المزري من الفوضى والفشل او انها فشلت في تحقيق أحلامها النبيلة؟
عندما تدخلت أمريكا في سوريا اما انها ارادت ان تشيع الفوضى في سوريا والتقسيم أو أنها دولة حمقاء ارادت ان تنفع الشعب السوري فأضرت به وشردت سكانه؟
وفي الحالين حضرت إيران بقوة في البلدين وأصبح لها أذرعا ونفوذا في كل المجالات وأكثر مما كان قبل الحضور الأمريكي العسكري بما لا يقاس.
العراق كان دخول ايراني اليه ولو بوفد رسمي امر من المستحيلات واليوم لا تعليق يكفي ان مجرد السؤال صار من يعين رئيس الوزراء هل ايران او امريكا دليل على الى ما وصل اليه النفوذ. وفي سوريا كانت ممرا لاسلحة تذهب الى حزب الله أصبحت اليوم لا تخشى من القول ان حزب الله وإيران يقاتلون على أراضيها ولا حاجة للتوضيح فالأمر أوضح من الواضح ومن لا يراه فهو بحق أعمى في كل شيء حتى في حاسة الذوق واللمس.
امريكا اذا كانت دولة عظمى يقودها اذكياء استراتيجيون فإنها هي تريد هذا الحال أن يحصل وقد حصل وبعد أن اطمأنت لحصوله سحبت قواتها من العراق ومن سوريا وتركتهم يخوضون في وحل الفشل والضياع. وإذا كانت دولة يقودها حمقى فما حصل ينطبق عليه القول السائر المنسوب لعلي بن ابي طالب إياك ومصادقة الاحمق فانه يريد ان ينفعك فيضرك.
الأشد حمقا الذي هو الذي يركن مرة ثالثة أو رابعة أو في كل مرة لأمريكا
فلو كان يقول انها دولة اذكياء فقد فعلت ما فعلت فكيف لعاقل أن يرى كل هذا الخبث والدمار الحاصل بسببها قاصدة متعمدة ويعود لها، وإذا كانت دولة حمقى فهل هناك غباء اكثر من هذا الذي يستخدم احمقا في كل مرة يقع فيها بمأزق؟
الأشد غباءا منه هو الذي لا يعرف الجواب على السؤال هل ان امريكا خبيثة بذكاء او طيبة حمقاء ولكن مع جهله وعماه يصر على أن أمريكا ستبقى الحل مع إدراكه أنها لن تعطي حلا ابدا.
عندما احتلت امريكا العراق اما كانت تريد جعله بهذا الحال المزري من الفوضى والفشل او انها فشلت في تحقيق أحلامها النبيلة؟
عندما تدخلت أمريكا في سوريا اما انها ارادت ان تشيع الفوضى في سوريا والتقسيم أو أنها دولة حمقاء ارادت ان تنفع الشعب السوري فأضرت به وشردت سكانه؟
وفي الحالين حضرت إيران بقوة في البلدين وأصبح لها أذرعا ونفوذا في كل المجالات وأكثر مما كان قبل الحضور الأمريكي العسكري بما لا يقاس.
العراق كان دخول ايراني اليه ولو بوفد رسمي امر من المستحيلات واليوم لا تعليق يكفي ان مجرد السؤال صار من يعين رئيس الوزراء هل ايران او امريكا دليل على الى ما وصل اليه النفوذ. وفي سوريا كانت ممرا لاسلحة تذهب الى حزب الله أصبحت اليوم لا تخشى من القول ان حزب الله وإيران يقاتلون على أراضيها ولا حاجة للتوضيح فالأمر أوضح من الواضح ومن لا يراه فهو بحق أعمى في كل شيء حتى في حاسة الذوق واللمس.
امريكا اذا كانت دولة عظمى يقودها اذكياء استراتيجيون فإنها هي تريد هذا الحال أن يحصل وقد حصل وبعد أن اطمأنت لحصوله سحبت قواتها من العراق ومن سوريا وتركتهم يخوضون في وحل الفشل والضياع. وإذا كانت دولة يقودها حمقى فما حصل ينطبق عليه القول السائر المنسوب لعلي بن ابي طالب إياك ومصادقة الاحمق فانه يريد ان ينفعك فيضرك.
الأشد حمقا الذي هو الذي يركن مرة ثالثة أو رابعة أو في كل مرة لأمريكا
فلو كان يقول انها دولة اذكياء فقد فعلت ما فعلت فكيف لعاقل أن يرى كل هذا الخبث والدمار الحاصل بسببها قاصدة متعمدة ويعود لها، وإذا كانت دولة حمقى فهل هناك غباء اكثر من هذا الذي يستخدم احمقا في كل مرة يقع فيها بمأزق؟
الأشد غباءا منه هو الذي لا يعرف الجواب على السؤال هل ان امريكا خبيثة بذكاء او طيبة حمقاء ولكن مع جهله وعماه يصر على أن أمريكا ستبقى الحل مع إدراكه أنها لن تعطي حلا ابدا.