بغداد – كتابات

مرتبك غير حازم ولا شجاع لا يجيد التعامل مع الأوضاع الطارئة المتوترة.. اتهامات وانتقادات بالجملة وجهها سياسيون عراقيون من مكونات مختلفة إلى رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي لما رأوا فيه من تقصير وعدم إقدام على حسم الأمور بعد أكثر من 50 يوما في السلطة.

إذ خرج ماجد شنكالي عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، بتغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم الجمعة 21 كانون الأول / ديسمبر 2018، مبديا فيها دهشته من عدم قدرة الرجل على اتخاذ قرارات حاسمة، في ظل نفط هبطت أسعاره إلى ما دون الـ 55 دولار، وحكومة عراقية لم تكتمل فضلا عن وضع سوري مربك سياسيا وعسكريا..

وتابع عضو الحزب الذي يتزعمه مسعود بارزاني، بأنه رغم هذه الأوضاع لم تستطع حكومة عبد المهدي “المنقوصة” اتخاذ أي قرارات أو إجراءات لاحتواء أي من الأزمات التي قد تحدث جراء هذه المتغيرات والمعطيات.

وأنهى شنكالي تغريدته، بقوله إن بناء العراق يتطلب القوة والحزم والشجاعة، وكلها أمور يفتقدها عبد المهدي إلى هذه اللحظة، معربا عن استغرابه متسائلا “أين الكتلة الأكبر”.

الاتهامات نفسها وجها اليوم بعض من نواب المكون السني، مطالبين عبد المهدي بسرعة التدخل وإظهار خبراته الاقتصادية منعا لحدوث حالة من التقشف الاجتماعي نتيجة هبوط أسعار النفط مع الحديث عن مرحلة جديدة متوقعة من الحصار للعراق إذا استمر ارتباطه بإيران.