بغداد – كتابات
مع عملية انسحاب القوات الأمريكية من سوريا إلى العراق واكتشاف قواعد أمريكية جديدة مددت بها واشنطن فرض نفوذها وسطوتها في المنطقة، كان لا بد من التباحث على مستوى القيادات التنفيذية في العراق للرد على هذه الخطوة التي يتخوف أن تستهدف إيران.
إذ التقى الرئيس العراقي برهم صالح مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، مساء الخميس 20 كانون الأول / ديسمبر 2018، في لقاء حمل عنوان ” بحث أهم الأحداث والتطورات السياسية في المنطقة”، في إشارة واضحة على مناقشة ما استجد على الحدود السورية من انسحاب القوات الأمريكية وبات على أرض شمال العراق.
اتفق صالح وعبد المهدي – وفق بيان رئاسي – على أهمية ترسيخ الاستقرار والسلام في المنطقة بعيدا عن التصعيد والتوتر، كما أكدا على أهمية التهدئة والحوار الجاد لتجنيب المنطقة المزيد من الصراعات، وهنا المقصود التحرك العراقي للعمل على وقف التصعيد ضد إيران فضلا عن عدم الدخول في صراعات مع دول الجوار ومحاولة من بغداد لمناقشة تداعيات وصول عدد القواعد الأمريكية بشمال العراق بإقليم كردستان إلى 5 قواعد آخرهم قاعدة جوية متطورة كشف عنها اليوم بالصدفة شمال شرق أربيل.