بغداد – كتابات
يبدو أن حديث نواب عن كتلة الإصلاح حول مؤشرات إيجابية تجاه التفاوض على مرشح حقيبة الداخلية في الكابينة الوزارية لعادل عبد المهدي قد بدأ يتحقق بعد أكثر من 50 يوما من المفاوضات.
إذ كشفت تقارير إعلامية نقلا عن من وصفته بالمصدر السياسي، اليوم الأربعاء 19 كانون الأول / ديسمبر 2018، حدوث انفراجة في أزمة التمسك بترشيح فالح الفياض لحقيبة الداخلية، باتجاه كتلة البناء التي يتزعمها نوري المالكي وهادي العامري إلى ترشيح “البناء” شخصية عسكرية بدلا منه.
ووفق ما جرى تسريبه، فإن كتلة البناء بزعامة هادي العامري أبدت مرونة بشأن مرشح الداخلية، وتم إرسال مرشح آخر إلى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي اليوم الأربعاء، وهو ضابط برتبة عسكرية كبيرة أحيل إلى التقاعد مؤخرا ويحظى باحترام جميع الكتل السياسية، وذلك امتثالا لرغبة المرجعية الدينية.
