خطبة الجمعة في طهران.. لولا ولاية الفقيه وطاعة الإمام لضاع العراق ودمر تماما

خطبة الجمعة في طهران.. لولا ولاية الفقيه وطاعة الإمام لضاع العراق ودمر تماما

بغداد – كتابات

للمرة الأولى التي يؤكد فيها رجال الدين علانية في إيران قوة تأثير نظام “ولاية الفقيه” وتمدده إلى دول عربية أخرى بشكل مباشر.

إذ شدد كاظم صديقي خطيب جمعة طهران من على منبره في خطبة اليوم الجمعة، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018، على أنه لولا ولاية الفقيه التي يعارضها البعض لضاعت بلدان كالعراق وسوريا ولبنان.

مؤكدا أن ولية الفقيه في إيران هي التي حالت دون تدمير الدول الثلاث وعلى رأسها العراق، وذلك من خلال تشكيل تحالف دولي إسلامي كانت مهمته الأساسية الدفاع عن المراقد المقدسة وفي سبيل ذلك قدموا أرواحهم.

ولفت إلى أن المدافعين – تحت ولاية الفقيه – نجحوا في الإطاحة بالكيانات الإرهابية والجماعات التكفيرية من العراق وسوريا ولبنان وأربكت مخطط الشطان الأكبر – المقصود هنا الولايات المتحدة –، لأنهم قاتلوا تحت قدرة ولاية الفقيه.

وولاية الفقيه هي نظام فقهي عقائدي في الفقه الشيعي الاثني عشري – يتولاه حاليا منذ 1989 المرشد الأعلى علي خامنئي – تم تطبيقه في إيران بعد نجاح الثورة الإسلامية والإطاحة بحكم الشاه بهلوي، يقوم على السلطة المطلقة والطاعة الواجبة للأمة المسلمة له نيابة عن الإمام الغائب.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة