في لقاء جمعني مع مدير الدائرة الاعلامية (عمر الفلاحي) تحدثنا فيه عن معاناة المواطنين حين يتم مراجعة دوائر وزارة الخارجية وخصوصا خارج البلاد اما داخل البلاد وفي دائرة التصديقات التي تعتبر من اسوء الدوائر وعبارة عن شلة من الفاسدين والمرتشين لصوص يشتغلون بالفرهود وليس موظفين لخدمة المواطن يتعمدون ابتزاز المراجعين بحجة البرنامج عاطل والوزير مسافر ، والمدير في اجتماع والمواطن يتعرض الى ابشع معاملة لا حدود لها حتى من الارهابين . هذا “الدكتاتور” الذي اسمه المعتمد يتقبل الرشوة بكل رحابة صدر ولا وجود للتفاهم والاستفسار معه وبرمشة عين يقول لك (روح تعال بعد شهر) ويتم التنسيق معه لغرض العمل على التأخير المتعمد لمعاملات المواطنين وبعدها يصاب المواطن العراقي بعدة امراض من جراء تأخر كتاب صحة الصدور. لماذا يتعرض المراجعين الى عذابات وروتين قاتل والحكومة العراقية وعدت كثيرا العمل بالحكومة الالكترونية؟ ولا نرى لها وجود الا في تصريحات من انعدمت ضمائرهم من المسؤولين الذي لا يقومون وزنا لأي مواطن, يكذبون ويماطلون مجموعة من الموظفين يراوغون، أخذت تتفنن بعذابات الناس حين تعقد عليهم الاجراءات الادارية وتحيل حياتهم ذلة ومرارة وقهر واهانة . هذا الموظف في شباك صحة الصدور بمقر وزارة الخارجية ،، إمبراطور ” بيده مقدرات المواطن المسكين فعلى المواطن صاحب الحظ العاثر ان يقدم كل ما يستطيع من “رشوة” حتى ينال رضى وجواب وافي وشافي لهذا الموظف . لا نعلم اين التقنيات التي تستخدمها وزارة الخارجية وهي مطلعة على تجارب بقية دول العالم وتسخير تلك التقنيات والبرامج الإلكترونية حتى يتغلبوا على الفشل والتخفيف من معاناة المواطنين . طالبت من عمر الفلاحي تزويدي بمعلومات عن عمل السفرات وارقام المصروفات المالية وتغيير السفراء والموظفين وعدد العقارات التي تم شرائها خارج البلاد طلب مني كتاب رسمي من المؤسسة الصحفية التي اعمل وتم تزويده بهذا الكتاب ولكن التزم الكذب والتسويف والمماطلة بحجة ان الوزارة ليس لديها (ناطق رسمي) والسيد احمد محجوب تسلم مهامه الجديدة سفيرا في احدى الدول اسوة بعمل احمد جمال الناطق الرسمي السابق . نطالب السيد وزير الخارجية (محمد علي الحكيم ) الالتفات الى معاناة المواطنين في صحة الصدور واصلاح البرنامج وانهاء معاناة المراجعين ولا نعلم ماهي الكلفة المالية لإصلاح عمل البرنامج والمواطن يتعرض الى ابشع صور الاضطهاد والاهانة داخل دائرة التصديقات التي هي اشبه بمعتقل خالي من الخدمات وتمارس فيه الاشغال الشاقة ! . مئات المعاملات متكدسة داخل اروقة دائرة التصديقات واذا انتهت هذه السنة تقوم بقية الدوائر في التسجيل العقاري والضريبة بعدم تمشية هذه المعاملات وتدفع الرسوم والضرائب والكل يعرف المعاناة في المراجعة لهذه الدوائر وهذا يعتبر ارهاب جديد بحق المواطن تمارسه وزارة الخارجية بحجة عطل البرنامج . اذا كيف تكون الخيانة والارهاب ونطالب من وزارة الخارجية التعريف بما هو ات . ارى ضرورة ايجاد الحلول السريعة والاسراع بتصليح البرنامج واطالب الامانة العامة لمجلس الوزراء دائرة شؤون المواطنين زيارة وزارة الخارجية والاطلاع على قرب لمشاكل المراجعين وهم محبطين ويائسين وننظر الحلول وانقاذ المراجعين من مرض صحة الصدور وانهاء هذا الارهاب التي تمارسه وزارة الخارجية .