و الدولة العميقة
ما نوه له الدكتور عادل عبد المهدي رئيس الوزراء العراقي من الدوله العميقة وكيفية القضاء عليها اوالخروج منها …………………..
اليوم يثبته السيد المحترم محافظ نينوى بالفعل وليس بالقول ..بعد تطاوله على مدير المدرسة بهذه الطريقة المشينة والغير مسؤولة على ابناء العراق ومقدراته دون وجه خوف او مسائلة من أي من الجهات المختصة .واثبت بان هنالك تطاولات دون رادع على من هم من اصحاب الجنسية الثانية او الثالثة من العراقيين الاباة الذين لا حولة ولا قوة لهم سوى السكوت والانصياع لما يتفوه به بعض المتسلطين .كذلك يثبت بان هنالك سلطات تسيطر على ابناء الشعب ومقدراته وتتحكم بمصائرهم وهذه السلطات ليس ظاهرة للعيان بل هي متمثلة ببعض المجاميع من السلطات المتنفذه والمقتدرة لعمل اي شيء لاي شيء متمكنة من السرقة والفساد المالي والاداري والقتل والنهب والتعامل مع اجندات داخلية وخارجية وليس للسلطة الرسمية المعلنة والحاكمة ..عليها من نفوذ .
بل ممكن ان تكون السلطة ذاتها تهاب هذه السلطات المتنفذة في بعض الاحيان او ليس لها القدرة بان تردعها حتى……..وهي تسيطر على امن البلد وخيراته ومنافذه الحدودية وموانئه ونفطه ومقدراته والتحكم بمصائر ابنائه وربما وزعت تلك الخيرات والسلطات فيما بينها .
وهذه واحدة من اقل اقل اقل ما تفعله تلك السلطة العميقة في جمهورية العراق هو ما حدث للسيد مدير المدرسة من قبل محافظ الموصل واظهار السيد المدير المحترم بموقف الخوف والرعب مما سيئول الية ان تطاولة او حتى دافع عن كرامته التي انتهكت امام انظار العراقيين والعالم .وهو على يقين لو رد بكلام او دافع عن كرامتة بكلام لا يعجب المحافظ لربما يشرب عليه كاس من الماء ويكون في خبر كان .
لا اريد ان اطول في الحديث عن الدولة العميقة وما كان يقصده السيد رئيس الوزراء فيها ولست بصدد ذلك ولكن السيد المحترم محافظ الموصل العزيزة جعلني انبري بالحديث عن ذلك مع اني اعلم علم اليقين ان هذه الكلمات لاتجدي نفعا لانها هواءا في شبك مثلها مثل مثيلاتها التي مرت من قبل.