23 نوفمبر، 2024 4:48 ص
Search
Close this search box.

للمره الاخيره… سماحة السيد مقتدى الصدر… بين المسأله والعداله والدكتاتوريه والمواقف المنقلبه

للمره الاخيره… سماحة السيد مقتدى الصدر… بين المسأله والعداله والدكتاتوريه والمواقف المنقلبه

ربما سيستمر المخلصون في مخاطبة سماحتكم عبر الانرتنت اذ ان صعوبة الاتصال بمكتبكم او الوصول الى مقركم او اللقاء بكم هي من فروض المحال اضافة الى ان الحاشيه التي تحيط بكم تمنع اصحاب النوايا الحسنه من ايصال افكارهم واصواتهم بل ايصال مطلق الحقيقه لكم لتقاطعها وللاسف مع بعض المصالح الشخصيه لبعض هؤلاء الحاشيه لذا فأن التكليف الشرعي لنا يفرض علينا عرض الحقائق عليكم من خلال هذه الرسائل المفتوحه ولسماحتكم مطلق الحق في التقصي عما يرد فيها من حقائق او معلومات .. لاننا نبتغي بها الضرب من قوله تعالى (ان الذكرى تنفع المؤمنين) .
انتم تقرون سماحتكم ان المواقف الاخيره قد اذت قاعدتكم الشعبيه الى حد كبير وانكم اوضحتم انه لامشكلة في ذلك يعني
(وأن  .. وأن ) ..
وما اريد ان ابينه لكم ان القاعده الجماهيريه لها حق عليكم وهو احترام ارادتها وتطلعاتها وعواطفها .. وانه لاينبغي توجيه الصفعه لها بغثةً .. بل لابد من مقدمات ، فأنتم لكم رؤياكم التي اوضحتموها للكاتب سرمد الطائي في لقاء جريدة المدى الاخير مع سماحتكم وهي وجة نظر محترمه ، وكان الشارع لايفهم ذلك وهو يراه اصطفاف مع الاخر. وهنا وللتذكير ايضاً ينبغي ان نقول ان الصراع الذي يلف المنطقه الان هو صراع طائفي ولايهمنا من يخطط له وماهي اهدافه بل ان الواجب الشرعي ومن منطق مقولة السيد الشهيد (قدس) (المذهب بذمتكم) يقتضي تدعيم الوقف المذهبي ضمن اطاره الوطني ومايتطلبه الوضع السياسي المعقد من جهود في لم الشمل وتوحيد كل المكونات وتحشديها في اطار العمل الوطني المشترك.
من جانب اخر فأن التناقض في القرارات بل الاستعجال الواضح في اتخاذها ومن ثم التراجع عنها اصبح مثاراً لسخرية الاخرين واصبحت هذه الازمه لمجمل قراراتكم للاسف الشديد مما يتقضي التأني وتشكيل هيئه رأي شورى مصغره يتم  مناقشة القرارات الصدريه فيها ، لانكم تحاربون الديكتاتوريه والتفرد بالرأي وتمارسونها باعلى درجاتها في قراراتكم …
واذا كانت قراراتكم محل حوار مع المستشارين السياسين لكم فنقول بالبأس هذه الهيئه وسطحيتها وعدم المامها بالواقع واعتمادها على المواقف الشخصيه والحقد ربما على رئيس الوزراء الذي اصبح قطب الرص في جميع قرارتكم حيث لاتبغون الا مواجهه وتسفيه اراءه واتهامه حقاً او باطلاً بالدكتاتوريه والتفرد والطائفيه وغيرها .
وحسب اعتقادنا ان خلافات التيار الصدري مع المالكي ليست جوهرية مطلقاً وربما ان اطلق سراح من تبقى من معتقلي التيار تعود الامور لمجاريها وحسب تقديرنا ايضاً فأن ذلك تقصير من السيد المالكي وطاقمه في عدم التعامل مع شركاوه بالاأحترام المطلوب وتنفيذ ماقطعه من عهود لهم.
ان الاصرار على تكرار الاخطاء التي تستفز القاعده الشعبيه بل جميع ابناء الشعب الامر مستغرب وهنا نشير الى رفع العلم السوري الجديد الذي اتخذه الجيش الحر شعاراً له في منصة يوم المظلوم يعتبر تحدياً كبيراً لمشاعر الملايين وكانت المبررات التي تم الرد بها على مستنكري هذا الفعل غير واقعيه بل تلعثم الناطق الرسمي بأسمكم امام النائب الدكتوره حنان الفتلاوي كان واضحاً بعدم وجود الحجه … وهو خطأ ثم الوقوع فيه العام الفائت في مدينة الصدر في احد المناسبات الصدريه واود ان اقوم بلفت نظر سماحتكم بأن المؤتمر الثاني حول الزهراء سيكون ايضاً سيبقى السوء التنظيمي للمؤتمر الاول وسيتم سرقة المليارات من قبل ضعاف النفوس ونأمل من سماحتكم تدارك الخطأ التاريخي الذي وقعتم فيه بتأخير مقام امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) وتصحيح الموقف في كلمتكم التي نأمل ان تتم من قبلكم شخصياً وليس عبر التسجيل تقليداً للسيد حسن نصر الله وتذرعاً بالواقع الامني وتهديدات المحتل .
وتعريجاً على موقف وزراء كتلة الاحرار الذي تم اتخاذه بتعليق عضويتهم في مجلس الوزراء وهو ما اثار تساؤلات كبيره حول عدم التزامهم بتوجهيات سماحتكم بالرجوع الى الهئيه السياسيه قبل التصويت وهو خطأ كبير تم تكراره مرتين خلال فتره وجيزه مما يدل على الامبالاة الاخوه الوزراء بكم ولا بتوجيهاتكم وتم تكراره يوم 7/4/2013 بالتصويت على تعديل قانون المسأله والعداله ونكرانهم لذلك رغم ان وزراء حضرو اللجنه واكدو تصويت وزراء التيار على التعديل ..

خصوصاً وان بيانكم حول الموضوع طلب التشاور حول الموضوع وربما يتحمل رئيس الكتله الصدريه في مجلس في مجلس الوزراء مسوؤلية هذا القرار العجول وكان من المفروض محاسبته على التصويت الطوعي خصوصاً وانكم اعلنتم مراراً وتكراراً انكم ضد تأجيل الانتخابات والموقع الرسمي للتيار فيه اعلانات كبيره حول هذا ..
اذن الوزير الذي يترأس الكتله يتحمل ذلك الموقف الذي وصفكم فيه ويحب ان يحاسب بقوه حسب طبيعتكم في محاسبة الذين يتعمدون ارتكاب الخطأ كائناً من يكون هذا الوزير وعلاقاته مع الهيئه السياسيه التي تتحمل بدورها هذا الخطا الفادح والفوضى المتراكمه التي تسير عليها في جميع مواقفها السياسيه.
فأذا هذه كانت هذه الهيئه غير قادره على ادارة الملف السياسي فيجب اختيار اشخاص اكثر كفاءه والتيار لايخلو من مخلصين لاكمال المسيره
وحتما اود الاشاره الى امر مستغرب اخر يشترك فيه معظم وزراء التيار الصد ري في طريقة ادارتهم للوزارات فالسيد عادل مهودر يعلن في فضائية البغداديه بأنه (مستبد) بالاداره وهو قد استغنى عن خدمات الوكيل الفني والوكيل الاداري ويرفض اشغال هذين المنصبين من اي كان لانه لايثق باحد ويعجبه العمل بالطريقه الاستبداديه المتنوره كما قال ، وهو ليس لديه مستشارين او مختصين بالامور التي لايمكن حتى للنابغين من الاستغناء عنها خصوصاً وانه ليس صاحب اختصاص .
وايضاً الموضوع ينعكس على وزير الموارد المائيه الذي يعمل بدون وكلاء ولايعود لااي اخصائي في الاستشاره واتخاذ القرارات وكذلك وزير العمل الذي(تعارك) مع الوكيل الكردي وجمد الوكيل الشيعي واوقف صلاحياته بشكل كامل وكذلك بالنسبة لوزير الاسكان والتعمير الذي لا يملك وكلاءه اي صلاحيات فعليه وهم شبه مجمدون وكذلك بالنسبه لوزير التخطيط الذي لم يمنح وكلاءه اية صلاحيه ويعاملهم بمنتهى الاحتقار وقد وصف الوزاره باجتماع رسمي بوصف بذيئ والقاصي والداني يعلم ذلك.
 اما وزير السياحه والاثار فحدث ولاحرج عن سطحيته وضعف شخصيته وتحكم مسوؤل حمايته  بكل قراراته ، واود علمكم بأن الوزاره هيه المسؤوليه عن منح اجازات الملاهي والنوادي السياحيه ورخص جلب الفنانات لهذه المراقص حسب القانون وهو مايتنافى مع الجانب الشرعي وأن كانت هذه الاجازات متخصصه بالفاندق السياحيه الكبيره ففيها معصيه لله تعالى وتقاطع كبير مع توجيهات التيار الصدري الدينيه وليست كون الدكتور طبيب الاسنان زوج ابنه خالة سماحتكم مبرراً للاصرار على الاحتفاظ بهذه الوزاره التي كان من الممكن تحويلها بالكامل الى الهيئه العامه للسياحه ضمن وزارة الثقافه و هو امر يحسب على التيار الصدر واصبح من المثال التي يتداولها اعداء التيار الصدري خصوصاً مع الضعف الواضح بأداء هذا الوزير بعد كشف ملفات الفساد في قناة البغداديه.

نأمل من سماحتكم الاطلاع على ذلك وعذراً على اختيار الشبكه الدوليه للمعلومات لارسال هذه الرساله خصوصاً وانني استلمت رسائل على الايميل تعتب علي بأنني اقدم بالتشهير بالتيار وينبغي ايصال هذا الرأي عبر القنوات الرسميه ولكن لم اجد من يهتم بها من مكتبكم او يراسلني على الايميل المرفق كي نبوح له بما يعانيه المخلصون من ابناء التيار من الطوق المفروض على وصول المعلومات الحقيقه ونبض الشارع الذي تراجع بشكل كبير أصاب القاعده الشعبيه من تشرذم ووهن نتيجة لاخطاء الطارئين و المحسوبين على التيار
اننا منتمنى ان يرتقي عمل التيار الى مستوى متقدم وملتزم مع الحفاظ على القاعده الشعبيه والالتزام بالثوابت الدينيه والوطنيه والاستقرار والتأني في اعلان المواقف وعدم التراجع الدراماتيكي عنها كما حصل مراراً وتكراراً

[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات