ابتداءً لا لتأليه “ الغرانيق العُلا، وأنّ شفاعتهُن لتُرتجى، اللّات وعُزّى ومناة الثالثة الاُخرى وهُبل ”؛ أحدٌ أحد. في تأريخنا تأليه لعلي اُنموذجاً. للأقانيم الثلاثة، وبديلُنا في الوجدان والضَّمير الشَّعبيّ العراقيّ العام، الجَّمعي، ومُجتمعُنا حتى الآن ذكوريّ بطوليّ بامتياز، ونتمنى ظهور رمز امرأة على غرار جان دارك (الفرنسيَّة Jeanne d’Arc) المُلقبة بعذراء أورليان (بالفرنسيَّة La Pucelle d’Orléans، وُلِدت لعائلة فلّاحيَّة وسط شرقيّ فرنسا عام 1412، وتُوفيّت في 30 ماي 1431م، وتُعدّ بطلة وطنيَّة وقدّيسة كنسيّة رومانيَّة كاثوليكيَّة. ادّعت جان دارك الإلهام الإلهي، وقادت الجَّيش الفرنسيّ إلى عدّة انتصارات هامّة خلال حرب المائة عام، مُمهدةً الطريق لتتويج شارل السّابع Charles VII de France. اُرسلت إلى الإنگليز مقابل المال، وحوكمت بتُهمة “العصيان والزَّندقة”، أُعدمت حرقاً بتُهمة الهرطقة عندما كانت تبلغ 19 عاماً).
رمزٌ في سياق اقتران 14 تُمُّوز بثورتي فرنسا (مهجر الرَّئيس «عادل عبدالمهدي») والعراق. لدينا اُقنوم شهيد الطَّف «جَون بن حَوِيّ»، كان عبداً مملوكاً أسوداً اشتراه علي بن أبي طالب ثمّ وَهَبه للصَّحابيّ الجَّليل الثّائر مُنتَبَذ غبراء الرَّبَذة أبي ذرّ الغِفاريّ، منعه السّبط الحُسين الثّائر في يوم عاشوراء عن القتال، لكنه قال للإمام: “ واللهِ لا أُفارقكم حتى يختلط هذا الدّم الأسود مع دِمائِكُم !”. فحمَلَ يرتجز:
كيف تَرى الفُجّارُ ضَربَ الأسْودِ * بالمـشـرفـيِّ القـاطعِ المُـهنَّدِ
أحمـي الخيـارَ مِن بنـي محمّدِ * أذُبُّ عنـهم بـاللـسـانِ واليـدِ
أرجو بذاك الفـوزَ عندَ المـوردِ * مِـن الإلهِ الـواحدِ المـوحَّدِ.
فجاءه الإمام الحُسين عليه السّلام ووقف عليه – مُجندلا مُرمَّلا بكربلا – قائلاً: «اللهمّ بَيِّضْ وجهَه، وطَيِّبْ ريحَه، واحشُرْه مع محمّدٍ صلّى الله عليه وآله، وعَرِّفْ بينه وبين آل محمّد عليهم السّلام».
أقانيم عراق: قمرُ بنى هاشم العبّاس، ملك العراق غازي، والقاسم المُشترَك المُعاصر الأعظم «عبدالكريم قاسم» – تقدَّست نفسه الزَّكيَّة -، سلَف رئيس حكومة العراق الحالي واللّاحق على أن لا يكونَ فِرعوناً.
عون الفرعون أمثال المُواطن الدّون الَّذي بادرَ مُتطوّعاً مجّاناً مُخاطباً الرَّئيس الرَّمزيّ «برهم صالح»، بقولتِه النّافلة النَّشاز في شارع المُتنبي ببغداد: “ حِذاؤكَ على رأسي !”. ردَّ عليه «برهم» بلباقة ولياقة (تهرّباً)، بإسقاط فرض: “ استغفرُ الله !”.
الأرجنتين وطن بابا حاضرة الفاتكان وأصل ملكة هولندا، مِن بلدان العالَم الثالث في أميركا اللّاتينيَّة، مُضيّفة لِقِمَّة مجموعة العشرين The G20 (Group of Twenty)، حيثُ أيضاً توافد الزوار على منزل صاحبة تمثال باسم Virgin of the Mystic Rose (اسمُها «روزنه مِندوزه فرياس»)، في بلدة ميتان في مُقاطعة سالتا شَمال غربيّ الأرجنتين، لمُشاهدة تمثال مريم العذراء، اجتذبَ آلاف الزُّوار مُنذ بدأ البُكاء دمًا قبل 18 شهرًا، وفي فيديو YouTube – أدناه – للظّاهرة الَّتي تحدث للمرَّة الـ38. رؤية التمثال كرؤيا المُحدِّث المُلهَم، بسائل أحمر على وجهه مِن عينيه، وفق صحيفة “ The Daily Star ” البريطانيّة. روت روزنه: إن تمثال العذراء اُحضِرَ إلى دارتها قبل 8 أعوام إثرَ تعرّضها للإجهاض وبدأ التمثال “يبكي دَماء” في نيسان 2017م. أوَّل مرَّة نشرتُ صورةً على الإنترنت للظّاهرة، كان 7 آلاف مُشاهِد شاهِد خارج دارتها بعد 10 ساعات. وأن آخر مرَّة بكى التمثال دمًا، كانت أثناء صلاتها مِن أجل صحة والدتها. ارتبط التمثال بعدَّة مُعجزات، مِثل امرأة مُصابة بورم ثلاثة بوصات اختفى مُصادَفةً بعد أن زارت التمثال. بنيت روزنه مَزاراً لتمثال (شبيه بتمثال عبدالكريم قاسم الَّذي ضريحه فرع الدّجيل مِن نهر دَجلة!) في دارتها بمساعدة الآخرين وأموالها الخاصّة وأنشأت خزانة زجاجيَّة لحمايته. وكان نحو 30 شخصًا اجتمعوا أمام التمثال للصّلاة، مِن يوم الإثنين إلى الجُّمُعة، يوم بَدء قِمَّة الـ20 Festival في العاصمة للتانگو Buenos Aires Tango Festival.

Video of Virgin Mary statue crying blood
Virgin Mary Statue Claimed to Be Miraculously Crying Blood in Argentina (See the Video Here) https://churchpop.com/2018/08/11/virgin-mary-statue-claimed-to-be …
www.youtube.com