بغداد – كتابات
لم يضغط علينا أي طرف كي نتراجع عن قرار فتح المنطقة الخضراء.. لكن فقط هي إجراءات الحرص على أمن كل المؤسسات والمقرات والمواقع الرسمية..
بهذه الكلمات برر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي عقده الثلاثاء 27 تشرين الثاني /نوفمبر 2018، التأخير في تنفيذ وعوده بفتح المنطقة الخضراء ببغداد أمام جموع العراقيين.
لكنه في الوقت نفسه كشف عن تلقيه ردود فعل من بعض البعثات الأوروبية التي أبلغت الحكومة بأن فتح المنطقة الخضراء مفاجئ لها، ما يعني ممارسة ضغوط من نوع ما على عكس ما يردد عبد المهدي الذي أكد أن تلك الإجراءات الخاصة بالتأمين مستمرة بالتنسيق مع الجهات الحكومية والدولية.
وفيما يتعلق بإرجاء جلسة التصويت على استكمال الكابينة الوزارية ، قال عبد المهدي إن تأخره بسبب عدم وصول جميع الملفات من هيئتي النزاهة والمساءلة والعدالة ، فضلا عن أن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي أبلغه هاتفيا بأنه يخشى عدم اكتمال النصاب القانوني للجلسة وصعوبة وجود العدد الكافي من النواب للتصويت على المرشحين الـ8 المتبقين.