هي ليس اسم على مسمى ….
بل هي منطقة الليالي الحمراء . اغلب سكانها نيام في النهار …وحياتهم تبدأ ليلا بالسهر والفجور والحفلات والزيارات حتى الصباح ليذهبوا للنوم ……..هي مدينة الليل والاشباح .. هي .منطقه في بغداد ولكن غريبه عن مناطق بغداد الاخرى …انها البنت الفاجره لهذه الام …..
وهي الاسم الشائع للحي “المحصن” الذي يضم مقار الحكومة والبرلمان ومقر السفارة الأمريكية التي هي اكبر موقع وسفاره في العالم ..وكذلك مقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية لدول أخرى وكذلك تضم اخطر ما موجود في العالم من عصابات تحت مسميات وواجهات ..تحاك بها المؤامرات والمقاولات والصفقات الوهميه ..في هذه المنطقه يوجد من دمر بلد اسمه العراق …كل سرقه كبرى تبدأ من هناك ..وكل مؤامره تبدأ من هنالك تقع وسط العاصمة العراقية بغداد، وتبلغ مساحتها تقريبا نحو 10كم²، وتعد أكثر المواقع العسكرية تحصنا.
هناك مئات البيوت في المنطقة الخضراء موزعة لموظفين واشخاص متنفذين في الدولة والحكومة العراقية بدرجة اقل من مدير عام، او من اقارب رؤساء الكتل او وكلاء اعمالهم وسماسرتهم …وللاسف ليس عليها حساب او رقابة”.
وأكد مجلس النواب .سيفتح تفاصيل هذا الملف”، مشيرا الى أنه “مع فكرة ان تكون تلك المنازل للدولة ليسكن فيها اعضاء مجلس النواب او المحافظة خلال فترته ويتركها في نهاية الدورة لم ياتي بعده”.
بالمقابل معدلات الفقر ارتفعت خلال الشهرين الماضيين في عموم البلاد لتصل إلى 40 % وهي نسبه مخيفه ورهيبه ومرعبه
حتى ان سمعت من اشخاص ثقه عن عدم قدرة بعض الأسر العراقية على توفير أجور دفن موتاها.
حيث قال لي احدهم بقصة جارته انه “يوم الجمعة الماضي، سمعت عويلا في منزل جارتي، وعند ذهابي إلى منزلها علمت من ابنتيها أنها توفيت بسبب جلطة دماغية وأنّ ابنتيها لا تملكان مالا لدفنها”.
وتابع “اضطررت حينها إلى استئجار سيارة ونقل المتوفاة إلى مقبرة الكرخ غرب بغداد”، موضحا “تكفلت بأجور النقل وشراء القبر والدفن التي بلغت نحو مليون دينار عراقي (ما يعادل 800 دولار أميركي)”. في حين هذا المبلغ لايساوي شيأ لاصغر ابناء المسؤولين العراقيين السراق للمال العام
فتح هذه المنطقه او غلقها لايعني للمواطن شيأ …الذي يعنيه هو محاسبة من يسكن هذه المنطقه وارجاع المال المسروق وتشغيله بامور ترجع فائدتها للمواطن
والا فتحها يبقى انجاز ورقى سوف يطبل له الذباب الالكتروني ……..ويكفي احتقارا لهم انهم وصفوا بالذباب