22 نوفمبر، 2024 3:13 م
Search
Close this search box.

في اليوم العالمي للطفل .. صغار يطرحون أفكارهم لحل مشكلات العالم !

في اليوم العالمي للطفل .. صغار يطرحون أفكارهم لحل مشكلات العالم !

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

منذ عام ١٩٥٤ يحتفل العالم في ٢٠ تشرين ثان/نوفمبر من كل عام بـ”اليوم العالمي للطفل”، وهي الذكرى السنوية لإعلان حقوق الطفل، وتستغل المنظمات المدافعة عن حقوق الأطفال هذه المناسبة للتوعية بأهمية حصول الأطفال على حقوقهم.

بالتزامن مع الاحتفال، أعلن “صندوق الأمم المتحدة للسكان” بالتعاون مع “منظمة الهجرة الدولية” مسابقة للموهوبين في عمل مقاطع مصورة هادفة، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل، شارك فيها 371 مقطعًا أرسلوا من 72 دولة.

أطفال يعبرون عن نبذ العنصرية بالألوان..

ومن بين الفائزين في المسابقة التوأم الثلاثي، “سيلفانا” و”لوثيانو” و”كارلو ففيانوفا رويث”، (10 أعوام)، الذين شاركو بفيديو فكرته بسيطة يتحدث عن أهمية وجود الألوان في الحياة، وأن وجود عدد محدود منها يجعل الحياة مملة، وبدونها يشبه عالمنا ما كان عليه في الثمانينيات من القرن الماضي.

وأعد الأطفال الثلاثة الفيديو باللغة الإنكليزية بمساعدة والدتهم، وقالوا إنهم واجهوا صعوبة في نطق بعض الكلمات، لكنهم تمكنوا في النهاية من الوصول إلى النطق الصحيح.

ويطبق الأطفال هذه النظرية على لوحاتهم، كما يطبقونها على الأشخاص من حولهم، ويرون أنه لا وجود للعنصرية في العالم، وأنه يجب على الجميع قبول التعايش بغض النظر عن لون البشرة.

ورغم حداثة سنهم إلا أنهم يدركون واقع بلدهم والمشكلات التي تواجهه وأبرزها “قافلة المهاجرين”، وقال “لوثيانو”: “هناك أشخاص كثيرون أعتقد قادمون من غواتيمالا يحاولون عبور الحدود، لكنهم باقون قبلها، لكنهم يحتجزونهم في حجرة وكثير من الأطفال يبعدون عن آباءهم”.

وأضافت “سيلفانا”: “يؤلمني كثيرًا أنهم يحتاجون إلى والدهم ووالدتهم إلى جانبهم”.

وقال “كارلو”: “تخيل كيف يمكن أن تصبح الحياة بدون الآباء، شديدة السوء نفتقد فيها إلى الصحبة لأنهم أول أشخاص نتعرف عليهم في حياتنا”.

كيف ستكون الأخبار عام ٢٠٤٧..

من بين الفائزين أيضًا؛ مجموعة من الطلاب الإسبانيين أعدوا فيديو تخيلوا فيه نشرة أخبار عام ٢٠٤٧، وقال أحدهم إنه للأسف لن تكون كل الأخبار سعيدة؛ وقد نواجه حينها حربًا بين الأشخاص الذين أجريت لهم عمليات تعديل الحمض النووي وغيرهم من غير المعدلين، وقد يقبل الآباء على إجراء هذه العملية لأبناءهم لتغيير لون البشرة إلى الأبيض للسماح لهم بالحصول على فرص أفضل في الحياة.

وبينما تكرم “الأمم المتحدة” المشاركين الفائزين، يتولى شباب وأطفال من جميع أنحاء العالم مناصب رفيعة المستوى يسلطون من خلالها الضوء على مشكلاتهم والقضايا التي يرونها مهمة، فبعضهم يدير صحف أو إذاعات راديو ويشاركون في جلسات “البرلمان الأوروبي” وبرلمان الجبل الأسود وبيرو وتونغا وزامبيا، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل.

اليونيسيف” تطالب المسؤولين بالإلتزام..

وفي إطار الذكرى السنوية لإعلان حقوق الطفل؛ طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، “يونيسيف”، سكان العالم بالدخول على الإنترنت لتوقيع طلب عالمي للمسؤولين بالإلتزام بإعطاء الأطفال حقوقهم.

وأعلنت “اليونيسيف”، الممثلة وعارضة الأزياء البريطانية، “ميلي بوبي براون”، (١٤ عامًا)، سفيرة للنوايا الحسنة، لتصبح أصغر سفيرة في تاريخ المنظمة.

وصرحت “براون” بأن التعاون مع منطمة الطفولة “كان حلمًا وتحول إلى حقيقة، وإنه لفخر لي الإنضمام إلى قائمة الأشخاص الذين دعموا يونيسيف على مر السنين، وأرغب في التعرف على عدد كبير من الأطفال والشباب بقدر الإمكان للإستماع إلى قصصهم والتحدث باسمهم”.

أطفال مهاجرون بعيدون عن التعليم..

على الجانب الآخر؛ كشف تقرير لـ”اليونيسيف” أن بعض الدول التي تستقبل اللاجئين لا تدمجهم ضمن نظم التعليم بها، كما أن الأطفال المسجونين من طالبي اللجوء لدى “أستراليا والمجر وماليزيا والمكسيك” لديهم فرص محدودة أو منعدمة للحصول على التعليم.

وأضاف التقرير أن المهاجرين من قبيلة “الروهينغا” إلى “بنغلاديش” وأبناء قبيلة “كارين”، الذين فروا إلى “تايلاند” وكثير من الأفغانيين في “باكستان” يحصلون على التعليم في مدارس منفصلة وغير رسمية وبعضها غير مرخصة.

أما في “الاتحاد الأوروبي”، خلال العام الماضي، بلغت نسبة التسرب من التعليم بين الطلاب الذين ولدوا في الخارج ضعف المعدل بالنسبة للسكان الأصليين.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة