بغداد – كتابات
أصدر حزب “للعراق متحدون” بيانا، صباح الجمعة 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2018، تحدث فيه عن تفاصيل اجتماع نواب محافظة نينوى الذي عقد بمنزل نائب الرئيس العراقي السابق أسامة النجيفي.
ووفق ما ورد في البيان، فإن نواب محافظة نينوى قرروا عرض معاناة وأزمة الموصل على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، فضلا عن تفعيل لجنة تقصي الحقائق بهدف إيحاد الحلول الناجحة للوضع الأمني والخدمي وكل ما يحتاجه المواطنون في المحافظة لتعزيز الثقة والمضي بتفاؤل نحو المستقبل.
شدد النواب خلال اجتماعهم على وحدة موقفهم تجاه محافظتهم وعزمهم تصحيح الأوضاع والدفاع عن حق مواطني المحافظة في حياة كريمة ومستقبل مضمون ومتابعة اجتماعاتهم بما يتفق مع أهمية المحافظة وحجم الدمار الذي أصابها”.
إذ ألمحوا إلى أن المحافظة تعرضت لتدمير حتى في بنيتها التحتية ومساكن مواطنيها ومنظومة خدماتها فضلا عن القتل والتشريد اللذين طالا المواطنين على يد الإرهاب أمام هذا الوضع المأساوي .
ناقش المجتمعون الجهود المبذولة سواء المركزية منها أو المحلية وعبروا عن أسفهم لتواضع الخدمات أو فقدانها, وعدم اهتمام موازنة 2019 بما تستحقه المدينة أو المحافظة المنكوبة.
وتطرق المجتمعون كذلك إلى معاناة الملف الأمني من اختناقات وضعف في الأداء، وهو الأمر الذي تسبب في فقدان الأمل لدى مواطني المحافظة.
يأتي الاجتماع الطاريء لنواب المحافظة، عقب ساعات من تغريدة “قاسية” أطلقها زعيم تحالف سائرون والتيار الصدري مقتدى الصدر اتهم فيها جميع سياسي السنة بالفساد وإهمال، داعيا سنة العراق إلى القيام على سياسييهم واستعداده التدخل والتحرك لأجلهم إن أشاروا له بالتحرك.