بالبداية نُذكر القراء الكرام بان النجيفي الذي أقصده هو رئيس البرلمان العراقي الحالي ويعني أنه أعلى مركزا وسلطة في العراق من النائب عزة ( عزت ) الشابندر ، ثم نود تذكيركم أن السيد محمد الدايني هو عضو برلمان سابق اتهم بانه إرهابي وهرب من العراق بمساعدة (رجال الشهواني الأبطال وبتغليس من اللاعب الشريف النائب أحمد راضي ) ولست هنا في محل الدفاع من عدمه في قضية السيد محمد الدايني ولكن القانون يقول أن النائب محمد الدايني هو إرهابي حسب ( محاكمنا النزيهة ) يقابله نائب أخر وهو النائب السابق السيد مشعان الجبوري إرهابي ايضا وحسب قرار المحكمة التي حكمت على الأثنين ( الدايني والجبوري ) بانهم إرهابيون و ( لحسن وسوء الحظ ) استطاعا النائبان الفرار لخارج العراق بعد الحكم عليهما من قبل ( محاكمنا العادلة ).
لا أريدُ الدخول بتفاصيل براءة الدايني أو الجبوري من عدمه ولكني اتعامل مع الحدث من ( منظار ونظارات ) الحق والعدل ( العدل الديمقراطي ) علما أن المحاكم الدولية ( غير العراقية ) قد اثبتت براءة الدايني ولم تثبت لحد الأن براءة الجبوري ، والجبوري معروف عنه وبالدليل المنظور ( ارشيف القناة الفضائية التي يملكها ) كان يدرب ويُعلم الشباب العراقي ( العاطل عن العمل ) صنع المتفجرات والعبوات وحتى صنع الكاتم المحلي ( علامة الجبور )علنا في القناة الفضائية التي ( يملكها ) ويحث العراقيين على مقاتلة القوات الصديقة ( الأجانب المحررون ) بحجة أنه وطني من فوق وتحت الحزام وتكفير أفراد الجيش العراقي والشرطة العراقية ( هؤلاء مرتدون كما كان يقولها ) ورغم كل هذا وذاك أصبح الجبوري محصنا بفضل السيد الشابندر وهذا ( برأي كاتب السطور ) خصلة جيدة في شخصية الشابندر لأنه تعهد للجبوري بالدفاع عنه وحلف ( بشاربه الحليق من شارع الحمراء في لبنان ) أن يكون وفيا ولكن بعد أن يسدد له الجبوري مبلغ العمولة كاملا ولست أعلم الرقم ولكن بالتأكيد هو من فصيلة ( الملايين بالدولار ) وليس بالدينار العراقي لان الدينار العراقي غير معترف به خارج العراق حاله حال قرارات المحاكم العراقية عند التعامل معها ( انتربوليا ) ونعني بهذه المفردة ( الشرطة الدولية ) فقرار المحاكم العراقية مثل الدينار العراقي لا يتم التعامل معه إلا داخل حدود العراق ( جغرافيا ).
الذي أريد اثارته هنا هو التعامل بمزاجية من قبل حكومتنا ( الرشيدة ) مع الأشخاص فهم مستعدون إن توافقت مصالحهم أن يكون أبو مصعب الزرقاوي وطنياً مؤمناً مخلصاً لمبادئ الإسلام إن تطلب الأمر والمصلحة ، ومستعدون أيضا أن يروجوا إعلاميا أن المرجع السيد السيستاني عميلا لبريطانيا ( كما قالها السيد اسماعيل الوائلي ) إن تقاطعت مصلحتهم مع مصلحة السيد السيستاني وشعروا أن وجود السيد ضررا على كراسي السلطة .
نقول لو تصرف السيد النجفي كما تصرف الشابندر لقامت الدنيا ولم تقعد وطفرت من مقعدها الدافئ السيدة أو السيد ( حنان الفتلاوي ) لأنها فقدت الأنوثة رسميا و( أصبحت رقما ذكوريا يلعلع في أروقة البرلمان ) لتصرخ و(تعيط) وتقول هذا هو الإرهاب بعينه ياعراقيين ( رئيس البرلمان يحمي إرهابي ) واتذكر صرختها هنا بصرخة الفنانة السورية القديرة في فلم الرسالة ( منى واصف ) حين وقفت تصرخ ( حمزة صياد الأسود يصطاد حشرة ) وها هو الشابندر يستورد حشرة ضارة ملوثة ويدخلها لبغداد عبر مطار الملك نوري الدولي ( العسكري والمدني ) ليكون عث الجبور في أرض الجبور ( وقرة عين جبر بهل الحفيد العميل ).
[email protected]