17 نوفمبر، 2024 6:59 م
Search
Close this search box.

لابد من بتر أو شل أذرع النفوذ الايراني في المنطقة

لابد من بتر أو شل أذرع النفوذ الايراني في المنطقة

کل يوم يمضي وتبقى فيه أذرع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في بلدان المنطقة تسرح وتمرح وتواصل نشاطاتها المشبوهة المعادية 100% لمصالح شعوب وبلدان المنطقة، هو في غير صالح الاجيال القادمة لشعوب المنطقة لأن مهمة هذه الاذرع تکمن في جعل کافة إمکانيات البلدان الخاضعة لنفوذ النظام لصالح تحقيق وإنجاح مشروع خميني في المنطقة.
أکثر شئ يبعث على الالم والاسى هو إن بلدان العالم کلها صارت على إطلاع بالدور المشبوه الذي يقوم به النظام الايراني في المنطقة من خلال أذرعه العميلة والمأجورة وکيف إنها تسببت وتتسبب في إختلاق وإفتعال المشاکل والفوضى في المنطقة من أجل التغطية على المخططات المشبوهة التي يتم تمريرها من أجل تنفيذ مشروع خميني، مع ملاحظة إن أذرع النظام في العراق وبحکم الامکانيات المختلفة الموجودة فيه، صار يمثل قطب الرحى في التحرکات المشبوهة من أجل تحقيق مصالح وأهداف النظام الايراني ولاسيما وبعد أن أکدت تقارير للمراقبين بأن طهران بحاجة ماسة ماسة جدا للمنفذ العراق من أجل تخفيف آثار العقوبات الامريکية، ولاريب من إن الطرف الذي يقوم بمهمة مساعدة النظام الايراني يتمثل في أذرعه في العراق وبشکل خاص الميليشيات العميلة المٶتمرة بأوامره.
عندما تقول سيغال ماندلكر، وكيلة وزارة الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب: “نحن نستهدف العملاء الإرهابيين مثل الزيدي الذين يهربون النفط إلى إيران ويجمعون الأموال لحزب الله ويرسلون مقاتلين إلى سوريا من أجل الحرس الثوري الإيراني نيابة عن قاسم سليماني” وتستطرد قائلة: “تهدف إجراءات الخزانة المنسقة إلى إحباط محاولات حزب الله السرية لاستغلال العراق في غسل الأموال وشراء الأسلحة وتدريب المقاتلين وجمع المعلومات الاستخبارية لمساعدة لإيران”، فإنها تشير الى حقيقة جعل العراق مجرد أداة ووسيلة لخدمة المشروع الايراني وهو الامر الذي يوضح بکل جلاء سلبية دور وتأثير هذا المشروع وماتقوم به أذرعه في العراق، ولهذا فإنه ليس من المناسب أبدا إلتزام الصمت أزاء مايجري من سرقة ونهب وإحتيال بإسم مشروع مشبوه ظاهره ديني وباطنه سياسي ولاعلاقة له بالدين ويجب الوقوف ضده وفضحه بکل الطرق والاساليب والوسائل.
الدعوة لقطع أذرع النظام الايراني في بلدان المنطقة، دعوة صريحة وواضحة جدا سبق وأن طرحتها ودعت إليها المقاومة الايرانية مٶکدة بأن هذه الاذرع تلعب دورا سلبيا من حيث التأثير على شعوبها وتخدم النظام الايراني وتقويه لکي يستمر في قمع الشعب الايراني وحرمانه من الحرية والديمقراطية ولذلك فإن الوقوف بوجه هذه الاذرع يخدم شعوب المنطقة مثلما يخدم نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والديمقراطية ذلك إن قطع وبتر أو حتى شل هذه الاذرع العميلة من شأنه أن يساهم في تقوية الجهود المبذولة من أجل الاسراع بإسقاط النظام الايراني وتخليص إيران والمنطقة والعالم من شره وعدوانيته.

أحدث المقالات