زار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي رئيس الحكومة العراقية التي ماتزال لم تكتمل سوق الخضار المعروف بإسم (علوة الرشيد) جنوب عاصمة الرشيد التي فيها شارع إسمه الرشيد وهي تفتقد منذ 100 عام للحكم الرشيد، وإطلع سيادته على ظروف توريد الخضار والفاكهة وإسعارها وتوزيعها في الأسواق الداخلية في العاصمة وضواحيها.
كتب صديقي جعفر يقول:
ذهب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى علوة الرشيد فوجد
الطماطم سورية
الباذنجان سوري
الرمان يماني
الخيار إيراني
البطاطا سورية
الشلغم أردني
الفجل إيراني
التمر سعودي
ياترى ماذا كان يقول رئيس الوزراء في سره، وهل ينام وزراء الزراعة في الحكومات السابقة على الوسادة بضمير مرتاح؟
نسي جعفر، وقد لايكون نسي إن البائع عراقي، وإن المشتري عراقي، وإن الحمال عراقي، وإن الطباخ عراقي، وإن من سيأكل الطعام في الغالب عراقي، وهذا منجز وطني، ولامشكلة ان يكون الزارع سوري والأرض أردنية، والمصدر إيراني، والدفع بالدولار.