5 نوفمبر، 2024 4:46 م
Search
Close this search box.

مناورات “درع العرب 1” في مصر بعد هزيمة التحالف الأميركي في “سوريا” و”إسرائيل” في فلسطين و”السعودية” في اليمن.

مناورات “درع العرب 1” في مصر بعد هزيمة التحالف الأميركي في “سوريا” و”إسرائيل” في فلسطين و”السعودية” في اليمن.

مناورات “درع العرب 1” في مصر وبقيادتها لثمانية دول ومحميات خليجية يقال أنها عربية مسلمة! وبإشراف أميركي ومن بعيد “إسرائيلي”؛ وفي هذه الظروف والأحداث الخطيرة التي حدثت مؤخراً في المنطقة وخاصة انتصار المقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني وهزيمة الإتحاد السعودي – الصهيوني في اليمن واستقرار الوضع في سوريا وردع إسرائيل من ضرب الأهداف في سوريا؛ ووجود “حزب الله ” في لبنان .. كل تلك الأحداث أفزعت إسرائيل وأميركا وأدواتها في الخليج ومصر والأردن حيث صدرت لهم الأوامر من أسيادهم بالتحرك وإثبات الوجود والاستعداد لمعارك قادمة حاسمة في سوريا وإيران! والعراق.
وأعلن أن هناك درعٌ آخر هو “درع العرب 2” سيشمل دول عربية أخرى وربما معهم إسرائيل!! للتصدي للتحديات التي تفرضها عليهم “روسيا” و”إيران” و”سوريا” و”محور المقاومة” وسوف يكون الهدف والعدو هو “إيران” و”سوريا” وليس “إسرائيل” لأنها أثبتت لهم أنها “حامي حمى” العرب والمسلمين ضد “تمدد” إيران! أما التمدد الإسرائيلي واحتلال الأراضي العربية تباعاً وبناء المستوطنات والسيطرة على القدس ومقدساتها لا يُعَدّ خطراً وتمددا حتى لو أنه قائم ومستمر ودائم!! حيث لا وجود للإيرانيين أو احتلالهم لأي بقعة أرض من أرض العرب والمسلمين! حيث تحتل “إسرائيل” في فلسطين والأردن وتحتل “تركيا” في العراق وسوريا.
إن محاربة الإرهاب هو غطاء مهلهل لهذه المناورات؛ لأن محاربة الإرهاب لا يتطلب هذا التكتل من الدول والمحميات الأميركية والإنكليزية وأشباه رجالها؛ ولأن الإرهاب وأدواته صناعة أميركية صهيونية تركية سعودية تتقدم جيوش تلك الدول وتمهد لها طريق الاستعمار الجديد والاحتلال وتدمير البلدان المستقرة وسرقة ثرواتها وإسقاط دولها ونشر الفوضى والإرهاب الحقيقي المبرمج والمحمي من قبل تلك الدول.
على الدول التي يهددها هذا التحالف المريب بإجراء المناورات لاستعراض القوة والتلويح بها ضد كل أشكال محاولات التحرر والاستقلال والمقاومة للشعوب المضطهدة أن تستعد هي الأخرى وتنتمي إلى القطب الآخر لتحمي ظهرها والاستعداد لمعارك قادمة مختلفة الوسائل والأساليب الخبيثة التي تمارسها القوى الأخرى في المعسكر المقابل وهو واقع حال يجب الاستعداد له ولا مفر من التصدي والصمود لمن يريد الحفاظ على العزة والكرامة والحرية ورفض العبودية والتبعية والخضوع لأشرار العالم الاستعماري البغيض وأدواته في المنطقة؛ لأن الاستهانة بما يجري حولنا سيقودنا إلى الدمار والهزيمة والاستعباد والذلة و”هيهات منا الذلة”!!؟

أحدث المقالات

أحدث المقالات