18 نوفمبر، 2024 5:41 ص
Search
Close this search box.

مشعان والمالكي مراهقين ام مرهِقين  

مشعان والمالكي مراهقين ام مرهِقين  

التغيرات بالمواقف عادة ما تمر بمراحل العمر  الطبيعية من طفولة ومراهقة ثم شباب ونضج وشيخوخة وينتهي العمر ، إلا انه في  عمر السياسة الجديدة في العراق المحير تشابكت المراحل واختلطت  وولدت هجين من القرارات الغريبة والعجيبة ، فمن الحكم على مشعان الجبوري ب 15 عام واتهامه بالإرهاب ، وتبعيته لصدام حيث كان يتشرف بالدفاع عنه ويصفه بالشجاع في  يوم اعدامه حيث قال في برنامج الاتجاه المعاكس ان صدام  لم يغمض عينيه عند اعدامه ، ووصفه الحكومة بالصفوين والخونة ، حيث كان يرددها في كل لقاء وحديث ، وقيامة من خلال فضائية الزوراء (بالدك والرقص) وأخرى دروس في كيفية عمل الارهاب للعبوات الناسفة ،الى ترشيحه لانتخابات مجالس المحافظات عن محافظة صلاح الدين للنتخابات الحالية ، وتبني عضو البرلمان عزة الشاهبندر عملية اعادة الى العراق والتنسيق له مع القضاء العراقي( خوش قضاء مستقل) وتبرئته بزمن قياسي ،وتقديم خدمة عالية  له ابتداء من الطائرة وانتهاء بحضنه وتقبيله ( الفقير محد اله)  ، اما رئيس الوزراء فمن عضو التحالف الحالف الوطني ومشارك بقراراته وداعم لمقرراته  ، الى وحش يقضم شخصية التحالف ولا يحترم مكوناته والى عدم التعامل معه كمؤسسة تخدم البلد كما ارادته مرجعية النجف  وهو بذلك شق صف الشيعة وأضعفهم وهو يتبجح ليل نهار بأنه مختار عصره !! ، والى ارجاع -25-  الف بعثي وإيهام الناس بأنه يحارب البعث ، والى اهماله ملف الفساد المالي والإداري الذي نخر الجسم الاقتصادي العراقي وجعل الفقير يعيش بحاله وهن وحزن وهو وحزبه يعيشون الغنى ألفاحش وغيرها من المتناقضات ، انها تصرفات متناقضة ومتقلبة ويا ليتها مراهقة سياسية  فقط بل هي تغيب للحق وإظهار للباطل ، ارضاء لنفوس مريضة ومتكبرة ولا تأبه للوطن  ، وهم غير ناظرين الى معاناته وآلامه وفقدانه الامن والأمان ، أنهم مراهقي السياسة قد ارهقوا شعبهم ووضعوه في دولاب دوار لا يعرف متى يتوقف ووضعوا له حبة التخدير بوعود كاذبة  ، ولكن جاءت الفرصة سانحة لرد الصاع صاعين لكذا شخصيات لا تستطيع ان تجمع شمل الوطن  ، وحولته الى ملعب للازمات ومسرح للأحداث ، ونهر دمه لم يجف فبحبر الانتخاب سنجفف انهار الدماء .

أحدث المقالات