بغداد – كتابات
كان من الطبيعي أن يخسر الحزب الديمقراطي الكردستاني منصب رئاسة الجمهورية العراقية؛ لأنهم اعتمدوا بشكل رئيس على وعود كتل سياسية من المكون الشيعي خذلتهم وخانتهم.
بهذه العبارات والتصريحات القوية وصف الباحث والكاتب السياسي غالب الشابندر، الجمعة 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2018، ما حدث للحزب الكردي الذي يتزعمه مسعود بارزاني مؤخرا خلال عملية تسمية رئيس للجمهورية العراقية.
ولفت إلى أن الدور الكردي في بغداد تائه دائما ومشتت وغير قادر على رسم صورة صحيحة لرغباته السياسية، ما أسهم في تلاعب بعض الكتل الشيعية بهم وخيانتها لهم في اللحظات الأخيرة ليفقد الحزب الديمقراطي منصب الرئيس بعد أن ظل لآخر يوم يظن أعضاؤه أن المنصب الرئاسي لهم.
ليتفاجأ الحزب بمنح الرئاسة إلى الغريمه التقليدي الاتحاد الوطني الكردستاني ومرشحه برهم صالح بـ 219 صوتا في الجولة الثانية مقابل 22 صوتا فقط لـ فؤاد حسين مرشح الديمقراطي الكردستاني.