22 نوفمبر، 2024 5:16 م
Search
Close this search box.

عبد المهدي بين خيارين ..

عبد المهدي بين خيارين ..

لم يصدق اي عراقي بما يذاع او يعلن من ان وزارة عبد المهدي ستكون من خارج خنادق الكتل ، ومستقلة عن ارادة هذه الكتل ، والناس تضحك في كل مكان على ذلك التصريح او ذاك الاعلان ، والغريب ان السييد عبد المهدي لم يكن من خارج الكتل كما قيل عنه ، وما استقلاليته الا ابتعاد عن تفاصيل مشاربهم او توجهاتهم اما هو فيحمل ذات الجينات والتوجهات السياسية والتبعية للغير ، والا لماذا لم ياتى من الوسط الاكاديمي الخبير بالاقتصاد والسياسة والادارة او من الاشخاص المستقلين المشهود لهم بالمقدرة والكفاءة ، والكل يتساءل لماذا عبد المهدي ، المجرب والمعروف بعدم حديته ، بل ورجل يحمل صفات يشوبها الوهن في المواقف، ثم الا يخجل السياسيون من هذه الاطالة في عمر الفراغ الاداري في البلد ، الا يخجلون من ماضيهم المعبأ بالفساد والاخفاقات حتى يلاحقوا الاتي من الايام ،، الزمن بات مقطوعا بالمجان ، والتخلف والتأخر عن الركب الحضاري يتوسع ، اي وزير هذا الذي ترشحون ؟ اي منصب سيادي تريدون ، ؟ البلد بات مرهون ، وعبد المهدي بات هو الاخر مرهون ، اما ان يقبل بما يفصلون ، او عليه ان يترك المنصب لان بوادر حل المشكلات المستصية غير واضحة المعالم لا بتفكير الكتل ولا في تفكير عبد المهدي ، لماذا تصر الكتل على هذا المرشح ،؟ الجواب . لانه يحقق اهدافها لا اهداف هذا الشعب المظلوم وسوف نظل ندور بذات الحلقة المفرغة ما دامت الكتل فارغة من الحلول ومتمسكة بفرحان او بهلول…

أحدث المقالات