لم يحضي موضوع اهتمام كبير وعلي نطاق واسع علي مداراكثر من خمسين سنة مثل موضوع الخاشقجي الرجل الاعلامي من اصول تركية رح
لت العائلة من تركيا الي الحجاز وبالتحديد الي المدينة المنورة وهم يحملون اللقب معهم وهو انتماء الي مهنة كانت تمارسها العائلة وهو صنع الملاعق خاشوقة ومن معادن مختلفة وهي كلمة متدوالة في العراق ودول الخليج واللقب هو لقب تشريفي ومن اللواحق التي تلحق بأسم الشخص والعائلة ولديهم ماسة مسجلة باسم العائلة في متحف مسجد قصر طوب ومعروفة علينطاق واسع ومن السياح استقرت العائلة في السعودية منذ خمسة قرون وتولي قسم من افراد العائلة في اعلان الاذان في مسجد المدينة ومساجد المدينة الاخري وقدمت العائلة خدمات ومشاركات اخري منها ايصال الكهرباء في الحرم المكي واسيراد المعدات الطبية ومن رجال العائلة رجل الاعمال المعروف عدنان الخاشقجي الذي اغتني بسرعة وافلس بسرعة من خلال افلاس بنك الاعتماد التجاري وهو صاحب اليخت المشهور الذي باعه الي امير جزيرة بروناي والذي اشتراه ايضا دونالد ترامب ووصل منه الي الامير الوليد ابن طلال عدنان المتزوج من انكلزيه والتي طلقها عام 1974 وهو صاحب اكبر تسوية للطلاق في العالم حيث دفع مبلغ 875 مليون دولار تسوية ومن ثم تزوج من ايطالية ووزجه اخري ايرانية شاهيري عزم زنكنة ارتبط اسمه بتجارة الاسلحة منها اليمامة وارتبط اسمه بتوريد الاسلحة الي ايران في الثمانييات بعد ان ساهم بالافراج عن الاميركان المحتجزين في السفارة الامريكية في ايران ومن عائلتهم سميرة زوجة المليا دير المصري محمد الفايد والدة دودي فايد الذي لقي حتفه في باريس مع الاميرة ديانا عام 1997 وجاء مقتل جمال الخاشقجي المولود عام 1958 المدينة المنورة بضجيج اعلامي وتغطيه للحدث حيث احتل الخبر شاشات القنوات الفضائية العالمية والعربية واحتل موقعا في الصفحات الاولي للصحف بالاضافة الي المؤتمرات الصحفية لروؤساء كثير من الدول وقطعا لايمكن ان يقبل أي انسان الاغتيال السياسي للمعارض وهي جريمة تسجل بحق الدول التي تصطاد معارضيها بهذه الطريقة البشعة وهي ليست الاولي والاخيرة في العالم واسلوب رخيص ومقزز لكتم الافواه وحبس الكلم خلف الاسنان ولكن ان يضخم الي هذا الحد وينفرد به يثير الاستغراب والدهشه والتسائل وقد تعرض اكثر من ثمانين صحفي خلال عام 2017 واشارت منظمة مراسلون بلا حدود في تقرير ان حياة الصحفيين معرضة للخطر في كل بلدان العالم ويتم كل اسبوع مقتل او اعتقال صحفي وفي النصف الاول من عام 2018 قتل 36 صحفيا محترفا و9 من صحافة المواطن ومقتل الخاشقجي عملية استخبارية وسياسية فاشلة وبليدة واستهتار واضح للعيان وبكل صلافة ان يقتل في مكان يرمز الي الدبلوماسية وهو اخر مكان يمكن ان تمارس فيه جريمة القتل التي حتما لم يخطر بباله وخطيبته التركية ان تتولي قنصلية ممارسة قتله بدم بارد صانع الملاعق المعارض الذي دخلها حيا حالما بمشروع زواجه الجديد ولم يخرج منها ولازالت جثته مثار جدل اين اختفت وموقف سعودي بائس ارتدت اليه السهام وتضارب مواقفهم من التضليل الي الاعتراف الي عجز اعلامي سعودي بالمطلق عن رفع الشبهة عن النظام وتبريرات لايقتنع حتي فاقد العقل وتحتاج الي جرع كبيرة من البلادة والوقاحة لتقبلها وتسريبات تركية ان الجريمة مخطط لها وتواجد هذا العدد من الامنيين السعودين والمختصين في القنصلية وحجج ضعيفة الشجار اليدوي او الغاية الخطف واعادته الي السعودية اوقعت السعودية في متاهات من الصعب الخروج منها مما اضطرهم بالاعتراف وتشكيل لجنة تحقيقية وارسال وفد امني للتعاون مع الحكومة التركية وكان الاعلام التركي والامريكي كان سببا في هذه الدوخة التي شكلت احراجا واضحا للحكومة والملك وولي العهد الذي تحوم الشبهات حولة احراجا سياسيا واخلاقيا وفي انتظار الحقيقة والحكايات المتناسلة التي تبدوا انها سائر في اتجاة التدويل بعد ان تحولت التصريحات للرئيس الامريكي واردغوان من الحدة والشدة اليالدبلوماسية وانحصار المشكلة في المطابخ الثلاث الامريكية التركية السعودية من خلال تصريحات ترامب الاخيرة بعين الي المجتمع الدولي والعين الثانية علي مليارات السعودية والتركية التي تسعي لارضاء قطر وتنظيم الاخوان واستغلال الحدث للجباية المالية ولافراج عن بعض القيادين من الاخوان في مصر ولوي ذراع السعودية بالضغط عليها لرفع الحصار عن قطر وكل هذا الذي جري يدور في فلك اللعب السياسية والمصالح وفي النهاية الكرة في ملعب السعودية حيث ستجد نفسها مجبرة علي الدفع لترامب وعلي مزاجه وما يطمح له علي ان يتولي فك العقدة ويحفظ ماء ووجها امام العالم والاعلام وتبقي علي علاقتها مع العالم لان رضاء امريكيا يرضي من يدور في فلكها وبتاثير من اللوبيات اليهودية والشركات الحالبة للمال السعودي وكذلك الاستفادة التركية من المواقف السياسية في سوريا والحصول علي الدعم المالي والدعم السياسي لها ضد الكرد وذراعه العسكري وعلي تامين حدودها علي الشريط الحدودي التركي السوري من خلال الحصول علي مواقف ايجابية امريكية مقابل حلحلة الموضوع ويبقي الاعلام المسيس للقنوات الفضائية وخاصة الجزيرة والعربية وقناة الميادين التي التحقت بالركب مثار استهجان وريبة وشك انها اعلام يسعي لارضاء الحكومات وليس ارضاء المواطن حيث يتم نقل وصياغة الخبر مع الاسف ليس للحدث نفسه ونقل الحقيقة يبقي اعلام مجير لايتعاطي مع شرف المهنة للسلطة الرابعة ويضيع الحقيقة حيث انفلتت هذه القنوات وخصصت كل عروضها الاستعراضية لهذا الحدث ومن وجهات نظر حكومية مركبة دولة واحزاب وشخصيات وغادرت رسالتها وهو مالا لايرجوه المشاهد من قنوات عريقة والشيطان يكمن في التفاصيل.