هذا مضمون الرسالة التي اوصلها المسؤولون عن تفجيرات اليوم ومختصرها اننا مجودون وسنفجر ونقتل في اي زمان ومكان ولن تمنعنا اجهزة ال ID   العديمة الفائدة التي تخدعون انفسكم بها والتي اصبحت بطاقة مرورنا في شوارع بغداد والمحافظات العراقية الاخرى اذا” انتم ايها العراقيون تحت رحمة الله اولا” ورحمتنا ثانيا اما  قواتكم الامنية فمهمتها واضحة واعتادت عليها  فمن سيغلق الشوارع ومن سيرفع الانقاض ومن ينقل جثث الشهداء  التي حولناها الى اشلاء وان قمتم بغير ذلك سنحولكم الى اشلاء ايضا …..
عندما كنا صغارا” ويحين وقت استلام النتائج المدرسية  كان بعض اصدقاءئا لا يعودون الى منازلهم الا في وقت متاخر او يدخلون خلسة محاولين الابتعاد عن الانظار والبعض يحالفهم الحظ ويمر الامر مرور الكرام ولكنه سرعان ماينكشف لان ( حبل الجذب كصير ) اما من يكشف امره  ويطلع ذويه على نتيجتهه المضرجة بالخطوط الحمراء فاول مايواجهه هوه (كفخة على الرأس) ويتبعها صراخ عالي ( صخمت وجوهنة الله يصخم وجهك ان شاء الله ) هذا ماتقوله  الوالدة لابنها عندما يخفق في النجاح والحصول على درجات جيدة ولكن ما عساها تقول لقادتنا الامنيون عندما يخفقون في حفظ امنها وعائلتها والمجتمع الذي تعيش فيه هل تقول لهم بارك الله بيكم ؟ ومثلما قرأئتم فانني كتبت (قادتنا الامنيون) وابعدت المسكين ابو خليل عن طائلة اللوم لانه كما يقال (عبد مأمور) واغلبكم يعلم قوانين الجيش ومن اهمها وابرزها (نفذ ثم ناقش) والحق يقال انهم يقضون ساعات طويلة في السيطرات والبعض منهم  يتعدى واجبه ال 12 ساعة لتنامي ظاهرة (الفضائيون) في صفوف الجيش العراقي والقوات الامنية بصورة عامة والفضائي هو ليس كائن غريب قادم من الفضاء على العكس انه انسان عادي ولكنه يتمتع  بدبلوماسية وعلاقات متفرعة ومتشعبة امنت له الوصول لقائد الوحدة التي ينتمي لها او المسؤول عن موضوع الغيابات والحضور بالتالي فانه يتبرع بنصف الراتب وياخذ النصف الاخر  على ان لايلتزم بالدوام ولا يحضر الا في وقت استلام الراتب لا بال ان البعض يصلهم النصف الاخر من رواتبهم وهم جالسون في بيوتهم, ربما بعض القراء لايعجبهم ان نعاتب قادة قواتنا الامنية على تقصيرها وعدم وضع الخطط اللازمة  لايقاف هكذا نوع من التفجيرات الشاملة التي تضرب بغداد بين الفينة والاخرى من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها ولكن استحلفكم بالله  على من يقع العتب واللوم هل من المعقول ان نعاتب الارهاب والارهابيون ونحن نعلم جيدا ان الارهاب لادين له ام هل نكتفي بالشجب والاستنكار وانهار الدم تسري في شوارع بغداد وازقتها واسواقها الشعبية المليئة بطيب وكرم اهلنا كل يوم …
انا لا اعلم مالسبب في الاصرار على استخدام الجهاز ابو الريحة في السيطرات بعد ان ثبت فشله ميدانيا واعترفت الشركة المصنعة للجهاز بذلك ايضا  ولو لم يكن فاشلا لاستخدمه الامريكان في  سيطرات التفتيش التي كانوا يقيمونها بعد العام 2003 او استخدموه في سيطرات تفتيش المسافرين عبر مطار بغداد الدولي ولكنهم عادة مايستخدمون (اجلكم الله ) الكلاب المدربة التي تقاد من قبل بعض الانغوليين والمضحك في الامر ان الانغولي يستلم راتب لايتعدى ال 1000 دولار اما ( الجلب ابن العوائل) فانه الشركة المسؤولة عنة تستلم 3000 الاف دولار لقاء خدمات هذا الكلب الكاشف للمتفجرات حتى انني اصبحت حانقا” على الكلب بسبب الراتب الذي يتقاضاه ولعلي في سفرتي الاخرى ساجد الانغولي هو الذي يشم السيارات والكلب يقوده لان راتب الكلب ثلاثة اضعاف راتب الانغولي …. استبشرنا خيرا عندما استوردت الحكومة العراقية هذه الاجهزة وحسبناها سوف تكبح جماح الدمويين المتعطشين للتفجير والدماء ولكن؟؟؟؟؟ جبنا الاكرع يونسنة كشف راسة وخرعنه ….. 
تفجيرات هذا اليوم 19-3-2013 كانت الاعنف والاقوى واستهدفت بين قوسين ( المناطق الشيعية ) وتجاوزت المفخخات التي ضربت هذه المناطق العشرة سيارات مفخخة فمن ورائها ؟؟؟؟؟ السنة البعثية الارهابية التكفيرية هذا ماسيقوله المواطن البسيط الذي ياخذ الامور بقشورها وليس بمحتواها ولو حدثت هذه التفجيرات في المناطق السنية فمن ورائها ……؟؟؟؟؟؟؟؟ الايرانيون المجوس عبادة التربة الشيعة …….؟؟؟؟؟؟؟
اذا في النهاية اصبحت لدينا رسالتين ظاهرية تقول اننا موجودون وباطنية يعبر عنا من خلال محاولة العصابات الارهابية  دفع الشارع العراقي الى منزلق خطير قد يلقي العراق بمستنقع من الاحتراب الطائفي من خلال  خلق نوع  من الارتباط بين مايحدث من تظاهرات وبين التفجيرات التي تطال بغداد والمحافظات الاخرى لا ان صوت العراق بمشيئة الله سوف يصدح عاليا” ….. هيهات منا الذلة ……..
http://www.facebook.com/saiflegal
Mobile:07904761683