بغداد – كتابات

يبدو أن كلمة السر تكمن في تعيين من خدموا بالولايات المتحدة الأميريكية لضمان رضا واشنطن ولمعرفة تفاصيل التواصل مع البيت الأبيض عبر شخصيات لها خبرات هناك وتواصل مع مراكز صنع القرار.

فبعد تعيين رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الملحق التجاري العراقي السابق لدى أميركا نوفل أبو الشون وكيلا عنه في كثير من الصلاحيات منها متابعة تنفيذ البرنامج الحكومي وخطة إعادة هيكلة موظفي مجلس الوزراء والهيئات المختلفة بالتعيين والإقالة..

اتبع رئيس الجمورية برهم صالح المسار نفسه، وقرر تعيين السفير العراقي السابق لدى واشنطن لقمان الفيلي متحدثا باسم الرئاسة العراقية، وفق ما أعلنته وسائل إعلام الأحد 4 تشرين الثاني / نوفمبر 2018، دون إعلان رسمي من الرئاسة إلى لحظة كتابة هذه السطور.

ومن المهام الموكلة إليه إعداد وصياغة البيانات الرئاسية ومتابعة الأحداث الجارية والخاصة بالشأن العراقي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.