5 نوفمبر، 2024 8:28 ص
Search
Close this search box.

مزور ومحتال.. يقود الإعلام !

مزور ومحتال.. يقود الإعلام !

حقا انها الحقيقة والواقع المرير وشر البلية ما يضحك في سلوك الإعلام المنحرف. بسبب تلك النماذج الساذجة والسيئة المتلونة كالحرباء وتظهر في كل الزمان سيطرة على الاعلام بشكل مستهجن ومستغرب وقد وضعت حجر الاساس للف ساد ونهب الاموال والسمسرة ، اه يا بلادي كيف السبيل ؟ والجبناء يوغلون بالفساد والدمار ومن هي الجهة الجادة بالتحقيق مع الفاسدين وردعهم وهل مكافحة الفساد تغيير شخص وتنصيب اخر بالوكالة ؟!، المشكلة لا يكتفون بالفساد والافساد يحترفون بإنعاش الفساد واستثماره بالشكل الاوسع وتبقى العقود الوهمية وطرق ملتوية للاستحواذ على المال العام ويستغلون اسم المرجعية لغرض التغطية والتمويه. السقوط الاخلاقي والتربوي والسياسي والانحطاط الاداري احد اسبابه فساد الاعلام اولا، لم يواكب العراق التقدم والتطور وغابت الخدمات واندثرت التنمية ، وفقدنا حتى المشاريع التي انشئت مطلع عدة عقود سابقة السبعينيات ولثمانينات . للأعلام دور مهم للغاية في تطلع الشعوب و المساهمة بالنمو والمحافظة على الثروات واحترام حقوق الانسان وتنوير الشعب ومعرفة الحقوق والواجبات ، اذا كيف يتولى هذا المنصب الحساس شخص مزور ومحتال وضلل الرأي العام واخفى الحقائق واليوم يفرض سطوته على بقية الموظفين ويستحوذ على الموارد المالية وكتب الايفادات وتوزيع السفريات، قرب كل الاصدقاء ومنهم النصابين وفعل المحسوبية والمنسوبيه ويستغل المنصب ابشع استغلال، هناك سر غريب اذ لا يزال اصرار عجيب غريب من قبل القائمين على ادارة الحكومة العراقية بإبقاء الحال كما هو عليه ولا تغيير يلوح في الافق . نرى كيف يتم الاغتيال لهذا المرفق الحيوي والمهم و سر يكتنفه الغموض ولماذا لا يتم التغيير والاصلاح في الاعلام ترصد له اموال طائلة وبنفس الوقت يقاد من قبل أدمغة متحجرة وعاجزة عن الابداع والاصلاح همهم وغمهم الاول السرقة بسرية وبحرفية عالية. ينتظر الشعب البناء والاعمار و عمل الاعلام الهادف ولكن لا يتحقق هذا بوجود هكذا امعات . طيلة هذه السنوات هم جالسين على المقاعد منهم الفاشلون والخونة والفاسدين ولا تهمهم الادارة الناجحة ، نهجهم التكبر وتجاهل اصوات الناس ديدنهم ، وشميتهم الكذب والغدر قبل ما يتسلموا المنصب ابوابهم مفتوحة وغلقت بعد تسلم المنصب حين (كبرت الكروش وامتلئت الجيوب)

ازكمت الانوف من تلك الأكاذيب والوعود ، تنطبق عليهم قصة “ابو الفتيلة” الذي ذكره احد شيوخ الدين في خطبته والقصة معروفة للقاص والداني ، يستغرب الأكاديميين والخبراء من اصحاب الخبرة والمعرفة المعلوماتية والادارية اختيار الاغبياء والجهلة لهذه المناصب المهمة للغاية والتي لها تأثير سلبي كبير في حال عدم اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب خصوصا وجود الوفرة المالية والطاقات البشرية وامكانات لا تعد ولا تحصى للدولة العراقية وهي تقع بيد الجهلة . ان الديمقراطية في العراق لم ولن تنمو و تتطور وتنضج بوجود تلكم الاشخاص الانتهازيون ، “السلطة الفاسدة” هي العبارة الوحيدة التي تليق بهؤلاء باستثناء النزهاء والامناء ولا تخلو الادارة من الاخيار والشرفاء ، هذا ما يتفق عليه كثيرون من ابناء الشعب . فسوء استعمال السلطة واستخدامها لمصالح شخصية هي صفة أساسية من صفات من يستلم المنصب في العراق اليوم بوجود اعلام فاسد يروج لهم ويحترف مسح الاكتاف . لا يرضى المسؤول العراقي أن يسلم مقعده إلى غيره من الاكفاء ، لوجود قصور فاخرة وطائرات خاصة وأموال في رصيده لا تعد ولا تحصى، جمعت من الصفقات والمحاصصة المشبوهة التي كشف الإعلام بعضا منها، تلك التراكمات على حساب المواطن العراقي بشتى المجالات . على السيد عادل عبد المهدي رئيس مجلس الوزراء ان يكون صاحب سطوة حقيقية ويمتلك القرار الشجاع بضرب مافيا الفساد ، ويطبق برنامج ناجح وجدي لتحجيم الفساد والتخفيف منه خصوصا فيما يتعلق بالأعلام و بالحكومة الإلكترونية وتقديم الخدمات اضافة الى الاهتمام بواقع الصحافة والاعلام وتنظيم العمل والاعتماد على الشخصيات المهنية الكفؤة وضمان حقوق المواطن ولنا عوده .

أحدث المقالات

أحدث المقالات