خوشِگوا جُشوبة عيشكُم، خاشُگجي ابن امرأة كانت تأكل القدّيد بخاشوگةٍ (مِلعقةٍ) مِن ذهبٍ، في مدينة الرَّسول في ظِلّ النَّخل، في القيظِ والقُرّ، وفي ذُلِّ “ حُكومةِ العدل المهدويَّة الاُولى ” ..، صحيفة «العدالة» البغداديَّة لصاحبها التروتسكيّ Trotsky «عادل عبدالمهدي»، تُذكّركُم بواضع عمامته الحجّاج بن يُوسُف الثقفيّ وباُضحيَّتهِ «سعيد بن جُبير» (يُسمّيه تعيس بن كُسَير!)، و بوليّ العهدِ MBS يضع سيف العدل والعلَم السَّعوديّ ويرفع البديل مِنشار آيات اللّات الأصنام العِظام (صرَّحَ وزير الخارجيَّة السَّعودي، عادل الجُّبير، السَّبت، إن «قضيَّة خاشُگجي أصبحت Hysteria»)، ليرقص العرضة الجَّناديَّة برعاية الجُّند الجُّفاة الدُّعاة إلى الرَّقص على نهج زوربا اليونانيّ Zorba the Greek؛ بأهازيج ناظمها شاعر الجَّنادريَّة المعروض للارتزاق في مُحرّك البحث Google، لتنعموا صباحاً مع فيروز على إيقاع مقام نهاوند:
“ يبقى حنّا السّكران قاعد خلف الدّكان .. وبعدُه حنّا السّكران على حيطان النسيان ”
، ومساءً مع ذِكرى الرَّفيق المغدور في المكسيك تروتسكي Trotsky، بغير رفق، على أيدي رفيقه ستالين ذي الشّارب الكثّ الشَّبيه بشارب المُتشبّه به رفيق البعث الرَّث صدّام الغابر، الغادر – بساطوره – أيضاً، برفيقه في لندن «أياد علّاوي رفيق عادل عبدالمهدي»!.
أثار ضجيج المُفرقعات والصَّخب، الذُّعر في سكان حيّ الثمامة في الرّياض، في السّاعات المُتأخرة مِن ليلة أمس الأوَّل القمريَّة 14 مِن شهر صَفر، كما شاهدوا غرابيب اغترابيين بأقنعة ولباس شِهرة غرائبيَّة، ما جعلهم يستنجدون بالشَّرَطة، لكنها كانت “لَيلة عيد جميع القِدِّيسين All Hallows Eve Halloween”.
أفادت صحيفة “الفجر الجَّديد يني شفق Yeni Şafak” التركيَّة، أنَّ شبكة غلوبال “Global News” الخبريَّة الكنديَّة أجرت مُقابلة مع خاشُگجي قبل شهور مِن تقطيعه شُلواً شُلواً، تحدَّث فيها عن اضطراره للصَّمت الذَّهبيّ مذهباً !.. بسبب تهديدات يتعرَّض لها.
المُغنية العالميَّة الشَّهيرة المُسلمة الإيرلنديَّة البالغة من العُمر 51 عاماً، اسمُها “ شُهداء داود Shuhada Davitt ” ترتدي الحجاب، وضعت على صورتها الشَّخصية في حسابها عبارة “ فقط إفعل Just Do It ” التي تستخدمها شِركة ملابس رياضيَّة أميركيَّة شهيرة وفوقها عبارة “ ارتدِ الحجاب Wear Hijab ”.
“ مَن كانَ حزينا يتبع وزير خارجيتنا ” أميركيّ الجّنسيَّة «محمدعلي الحكيم» مولود النَّجف عام 1952م.
وهذا أحد أبناء النَّجف يروي للرُّكبان سيرَة إنسان الأحزان الآن: